تحرص وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين على تطوير منظومة دمغ المشغولات الذهبية ،حيث بدأت مصلحة الدمغة والموازين التابعة للوزارة منذ فترة تستمر في تنفيذ مشروع جديد بشكل تجريبي وهو دمغ الذهب بالليزر للحد من التلاعب في المشغولات الذهبية، والتأكد من طرح منتجات جيدة ومطابقة للمواصفات .
وأكد الدكتور ناجى فرج، مستشار وزيرالتموين لشؤون صناعة الذهب ،انه جارى الاعداد لاطلاق مشروع دمغ الذهب بالليزر خلال شهرين بعدما قامت مصلحة الدمغة والموازين التابعة للوزارة على مدار الفترة الماضية بتنفيذ المشروع بشكل تجريبى استعدادا للعمل به بشكل مستمر خلال الفترة المقبلة بهدف الارتقاء بمنظومة صناعة المشغولات الذهبية ، حيث أن هذا المشروع يحد من التلاعب ويحافظ على حقوق المستهلك في الحصول على منتجات جيدة ، وأن كل قطعة مشغولات ذهبية سيكون لها شهادة "ميلاد" تتضمن " النوع والعيار والوزن ، واسم الشركة المنتجة ، وتاريخ الدمغ بالليزر ومكان الدمغ .
وأضاف ناجى فرج ،أن معدلات دمغ المشغولات الذهبية بالطرق اليدوية حاليا تقرب من 70 طن ذهب سنويا من خلال مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ،وانه عقب تنفيذ مشروع دمغ الذهب بالليزر بشكل فعلى سيساهم هذا المشروع بالارتقاء بصناعة الذهب في مصر ، كما يساعد على تصدير منتجات من المعدن الثمين تليق بالمنتج المصرى.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، على استخدام لتكنولوجيا الحديثة في صناعة ودمغ المشغولات الذهبية، لافتا إلى أن مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر، سيحدث طفرة كبيرة في صناعة الذهب في مصر نظرا لأنه يواكب التكنولوجيا الحديثة، كما أنه سيحد من التلاعب في دمغ المشغولات، وبالتالي لا يستطيع أي شخص تجاهل المصلحة لدمغ المشغولات الذهبية نظرا لأنه يصعب تقليد الدمغ والتوكيد بالليزر بعكس الطرق اليدوية، كما أن هذا المشروع سيعمل أيضا على الحفاظ على حقوق المواطن.
وصنف مجلس الذهب العالمى مصر بالمركز الثالث بين الدول الأكثر نموًا فى زيادة الاحتياطي من الذهب على مدار العام المنقضى،ليسجل احتياطى الذهب فى مصر 125.55 طن، ووفقًا لتقرير صادر عن مجلس الذهب العالمى، فإن البنك المركزي المصري كان "أكبر مشتر للذهب" بين البنوك المركزية العالمية خلال الربع الأول من 2022، بعدما اقتنى خلال فبراير 44 طنًا من المعدن النفيس، كما تعمل مصر على زيادة إنتاج الذهب المحلي على المدى الطويل عبر منجم السكرى وغيره، كما توسعت مصر فى طرح مناقصات للتنقيب عن الذهب العام الماضى، وفازت شركات إنجليزية وكندية ومصرية بمناقصة عالمية للتنقيب عن الذهب والمعادن فى صحراء مصر الشرقية.