وافقت اللجنة الدائمة لكونجرس باراجواى على قرار قدمته السناتور ليليان سامانيجو، الخاص بإعلان تنظيم "الإخوان" جماعة إرهابية.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه وفقا للكونجرس فى باراجواى فإن هذا التنظيم الذى تأسس فى مصر عام 1928 "تقدم المساعدة الأيديولوجية لمن يلجأ إلى العنف ويهدد الاستقرار والأمن، فى كل من الشرق والغرب".
وأضاف القرار أن "دولة باراجواى ترفض رفضا قاطعا جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية التى تشكل انتهاكا خطيرا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، والتى قد تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
ويسلط القرار الذى وافق عليه اللجنة الدائمة لكونجرس باراجواى الضوء على أنه "فى حربها ضد الإرهاب، صنفت حكومة جمهورية باراجواى حزب الله والقاعدة وداعش وحماس أيضا كمنظمات إرهابية، وهذه الخطوة المهمة ستساعد فى الحد من قدرة هذه الجماعات فى التخطيط لهجمات إرهابية وزعزعة استقرار الدول ".
كما أبرز الكونجرس أن "عدة حكومات فى المجتمع الدولى مثل: روسيا عام 2003، ومصر عام 2013، والمملكة العربية السعودية عام 2014، والإمارات العربية المتحدة فى عام 2014، والبحرين فى عام 2014، من بين آخرين، أعلنت عن تنظيم" الإخوان " "كمجموعة إرهابية".
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم ربيع، القيادى الاخوانى المنشق والباحث المتخصص فى شئون الجماعات الارهابية، أن إعلان اللجنة الدائمة لكونجرس باراجواى على قرار قدمته السناتور ليليان سامانيجو، الخاص بإعلان تنظيم "الإخوان "جماعة إرهابية يؤكد أن الغرب بدأ يدرك خطورة الإخوان وأنها أخطر من الجماعات التى تنتهج العنف مثل داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية.
وأضاف المتخصص فى شئون الجماعات الارهابية لـ "انفراد"، أن هناك تحركات واسعة فى الغرب لتحجيم الجماعة بشكل كبير ولكن تبقى المعركة الفكرية فى ظل استمرار بعض القنوات المغرضة واللجان الإلكترونية التى ما زالت متبقة لدى الجماعة، مؤكدا أن هذه الخطوة تؤكد أن الجماعة الارهابية تعانى من أزمات ضخمة فى الفترة المقبلة وتحركاتها فى اوروبا بشكل عام.
فيما قال طارق البشبيشى، الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، أن الجماعة الإرهابية تعيش فى أزمات طاحنة فى الفترة الحالية نظرا للعديد من الضغوط الكبرى التى تتم ضد الجماعة الإرهابية، لافتا أن دول أوروبا والغرب كله أصبح على دراية كاملة بخطر تلك التنظيم الإرهابى، لافتا أن تحرك كونجرس باراجواى لإعلان الجماعة كتنظيم إرهابى هو ضربة قاضية لكل المخططات للجماعة الإرهابية.
وأضاف الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية فى تصريح لـ "انفراد"، أن هذا القرار سيتبعه العديد من القرارات الأخرى من الدول الغربية بتحجيم أنشطة الجماعة الإرهابية فى دول الغرب، مؤكدا أن التحركات المقبلة ستكون شديدة على الجماعة الإرهابية فى الفترة المقبلة.