تحدث الرئيس السيسى اليوم أثناء زيارتهلسيناءخلال تفقده المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، عن تعرض الدولة المصرية لحرب الشائعات، قائلا: "لازالت تتعرض الدولة المصرية من محاولات مستمرة وممنهجة من قبل الجماعات المعادية والقوى المضللة، والهادفة لنشر التشكيك فى إنجازات الدولة والإحباط بين المواطنين، والتى تتطلب استمرار بناء الوعى للحد من مساعى تزييف العقول بالشائعات والافتراءات التى لا تمت للواقع بصلة...كلام يعنى أن المصريين منتبهين لده ومش هيصدقوا".
وأضاف الرئيس السيسى، "محاولة عرقلة جهودكم ستظل مستمرة..اتقال اننا بنفكر نبيع قناة السويس وفيه عرض.. عملولى وجمعوا كلامى ده وعملوا فيلم وإن الكلام ده قولتوا.. وقالك بتريليون دولار.. الموضوع عاوز تريليون دولار.. هنبيع القناة.. بغض النظر عن ده والأرقام".
وتابع " الوعى موجود عند كل قطاعات الشعب المصرى.. ولو الوعى ده مش موجود مكنتش الناس استحملت معانا الظروف الصعبة والأسعار الغالية اللى بتمر بها مصر بقالها أكثر من سنة دلوقتى.. وبعترف بده ده واقع احنا مش سببه صحيح.. فيه عبء كبير فى كل أسرة كل مواطن مصرى نتيجة التكلفة العالية بنعيش بيها".
قوبلت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإشادة واسعة من جانب القوى السياسية، مؤكدين أن الدولة المصرية فى عهده تواجه الإرهاب بالتنمية، وأشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المنضوى تحت رايته 42 حزبا سياسيا بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بشأن كذبة بيع قناة السويس، مؤكدا أن تصريحات الرئيس السيسى بمثابة سلاح وعى يواجه الأكاذيب والشائعات التى أطلقها أهل الشر بشأن قناة السويس.
وأضاف "مطر" فى تصريحاته نحن نمر بمرحلة خطيرة تتطلب التكاتف والعمل من أجل الوطن، مشددا على أهمية التسلح بالوطنية، والانتماء للوطن، مشيرا إلى أن الحروب التى تتعرض لها البلاد أصبح سلاحها الآن الشائعات التى تبث سمومها أعداء الوطن من الداخل والخارج المصرى.
وعن إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدرجة الوعى الذى يتحلى به الشعب المصرى فى ظل الظروف الراهنة التى يمر بها، قال "مطر":" تأتى هذه الإشادة من الرئيس السيسى بوعى الشعب المصرى للتأكيد على أن المعركة لا تزال قائمة وان أعداء الوطن لن يكفوا عن محاولاتهم لعرقلة مسيرة التنمية التى تجرى حاليا برعاية القيادة السياسية.
ووجه "مطر" التحية للإعلام المصرى، مؤكدا أن وسائل الإعلام " المقروءة والمسموعة والمرئية" يقع على عاتقها دورا كبيرا فى تشكيل الوعى العام، فهى حائط الصد الأول للدفاع عن هوية الدولة الوطنية وثوابتها، والرد على حملات التشويه والتشكيك فى المشروعات القومية الكبرى، والتى تستهدف بث اليأس والإحباط بين المواطنين وزعزعة الثقة فى الدولة وقيادتها.
بدوره قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، أن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية اليوم المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء بمثابه عبور جديد نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف نصير، أنه على مدار عقود افتقرت سيناء خطط التنمية الشاملة ولكن بعد القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره من شبه جزيرة سيناء، وحان الوقت أن تشهد هذه الأرض الطيبة تنمية شاملة يستفيد منها كل أبناء سيناء بصفة خاصة وكل أبناء الوطن بصفة عامة.
وأوضح نصير، أن تحقيق الأمن والاستقرار فى هذه البقعة الغالية من أرض الوطن معركة البناء والتعمير.. إيمانا منها بأن التنمية هى السلاح الأهم فى القضاء على الإرهاب، وأن التعمير هو الدرع الذى سيحقق الأمان والترابط بين جميع اجزاء الوطن.
وأثنى اللواء طارق نصير، على ما أكده الرئيس السيسى فى كلمته أثناء تفقده المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء بأن الأولوية فى تنمية سيناء للشركات السيناوية ووجه القيادة العامة والهيئة الهندسية بالعمل مع كل شركات المقاولات فى مصر، ولكن الأولية لشركات أبناء سيناء تقديرا لجهودهم وتضحيات أبنائهم من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن.
وأشاد نصير بتركيز الدولة المصرية على التنمية الاقتصادية فى سيناء خاصة فى مجالات الزراعة والتنمية السياحية والصناعية، فشبه جزيرة سيناء بها العديد من الأراضى القابلة للزراعة وكان التحدى الأكبر توفير المياه، والدولة نجحت فى توفير ذلك، أما المناطق الصناعية تسعى الدولة إلى إنشاء خمس مناطق صناعية جديدة لدعم الاقتصاد المصرى وتوفير فرص عمل لأبنائنا فى سيناء.
أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، على أهمية التسلح بالوطنية، والانتماء للوطن، مشيرا إلى أن الحروب التى تتعرض لها البلاد أصبح سلاحها الآن الشائعات التى تبث سمومها أعداء الوطن.
وأشار «عبدالقادر»، إلى أن إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدرجة الوعى الذى يتحلى به الشعب المصرى فى ظل الظروف الراهنة التى يمر بها، تأتى للتأكيد على أن المعركة لا تزال قائمة وان أعداء الوطن لن يكفوا عن محاولاتهم لعرقلة مسيرة التنمية التى تجرى حاليا برعاية القيادة السياسية.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس السيسى، على أن الشعب المصرى، له دوره البارز، والاكثر وضوحا فى حماية الوطن من المكائد التى تصنعها قوى الشر، كاشفا أن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على أن الشعب المصرى تحمل الكثير من المحن والصعاب خلال الظروف العصيبة، يؤكد المعدن الأصيل للشعب المصرى، والذى يظهر وقت الأزمات.
جاء ذلك تعليقا على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لسيناء خلال تفقده المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، موضحا أن تأكيد الرئيس على الأيام المقبلة ستكون هناك انفراجة كبرى، وتحرك بصورة كبيرة ليشعر أهل سيناء أن الدولة تعمل بهمة ونشاط لإعادة الحياة والأمن والاستقرار كما يجب أن تكون، وتابع: وهذا يأتى كنتيجة فعلية لنجاح الدولة فى مواجهة الإرهاب بشتى صوره، والعمل على اجتثاثه من جذوره، ليتم تنفيذ كبرى الخطط الإستراتيجية لتنمية واعمار سيناء، بالإضافة إلى المشروعات الاستثمارية المرتقبة على أرض سيناء.
وأكد عبدالقادر، على أن سيناء لها مكانتها الكبرى فى قلوب المصريين، وهى تعد القلب النابض بالحياة لمصر، حيث أن أرض سيناء كانت الشاهد الأكبر فى معركة تحرير الأرض من أعداء الوطن.
فيما أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية عازمة على مواصلة مسيرة التنمية والتطوير فى بقاع مصر، وعدم الاستسلام أمام الضغوط الاقتصادية التى تتعرض لها نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن ما يحدث على أرض سيناء اليوم "حلم" تجسد على أرض الواقع بفضل سواعد مصرية خالصة واجهت الكثير من الصعاب من أجل تنفيذ هذه المشروعات الحيوية.
وقال "عثمان"، فى تصريحات له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، عملت على تطوير البنية التحتية فى شبه جزيرة سيناء حيث تم تنفيذ 25 مشروعا بقطاع الصرف الصحى، بتكلفة 4 مليارات جنيه، وإضافة 420 ميجا وات فى قطاع الطاقة والكهرباء، وتطوير الشبكات والمحولات الموجودة، لتحقيق استقرار الشبكة والتيار الكهربائى، وضخ استثمارات بتكلفة 18 مليار جنيه فى قطاع البترول فى شمال سيناء.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية عملت على إنشاء بنية تحتية متطورة كاملة فى سيناء، لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة، من خلال تنفيذ 52 مشروعا فى قطاع مياه الشرب بتكلفة تجاوزت 15 مليار جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ 12 محطة تحلية فى سيناء، لافتا إلى أن الحرب التى خاضتها الدولة فى سيناء ضد الإرهاب لم تمنعها أو تعرقل جهودها فى سبيل تحقيق التنمية، للحصول على تذكرة المرور إلى الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعا.
ودعا "عثمان"، المصريين إلى غلق آذانهم أمام الشائعات المغرضة التى تهدف إلى النيل من استقرار وترابط هذا الوطن من خلال زعزعة الثقة بين الشعب المصرى العظيم والقيادة المصرية، مؤكدا أن هذه المحاولات دائما ما تنتهى إلى الفشل بسبب حالة الصدق والمصارحة والمكاشفة التى تجمع الرئيس السيسى بشعبه.