سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تدهور اقتصاد أوروبا، حيث عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «ارتفاع قياسي للتضخم الأساسي في أوروبا ينبئ برفع قادم للفائدة».
وقال التقدير: «رغم حزم عقوباتها الاقتصادية المتتالية على روسيا بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا لا تزال أوروبا هي المنطقة الأكثر تضررا من تلك الحرب».
وأضاف: «في أحدث تقرير لمكتب الإحصاء الأوروبي يورو ستات سجل التضخم الأساسي في منطقة اليورو رقما قياسيا مرتفعا في يناير الماضي، وبلغت زيادة الأسعار الأساسية 5.3% أما التضخم الرئيسي الذي يشمل أسعار الغذاء والطاقة فقد سجل زيادة بواقع 0.1% ليصل إلى 8.6%».
وتابع: «ومع ارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة يستعد البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل».
واستطرد: «ومن الواضح أن البنك المركزي الأوروبي سيستمر في تشديد سياساته النقدية لحين الوصول إلى مستويات تضخم إلى 2%».
وأوضح: «في الاجتماع الأخير لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي أكدت رئيسة البنك اعتزامهم رفع سعر الفائدة على الودائع من 2.5% إلى 3% في اجتماعهم المقبل لضبط تكاليف الاقتراض، مع ميل مسؤولي البنك إلى اتباع سياسة نقدية متشددة لتصل توقعات ذروة معدلات الفائدة لدى البنك الأوروبي إلى نحو 3.75%».
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مشاكل تواجه شركات التموين في إسبانيا.. الأزمة الأوكرانية تلقي بظلالها على العالم».
وقال التقرير: «التداعيات الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية لا زالت تلقي بظلالها على العديد من المشاريع والأعمال الأوروبية، حيث وجهت عوامل متعددة مثل أزمة الطاقة والتضخم ضربة قاسية لشركات التمويل في إسبانيا».
وأضاف: «العديد من المتاجر المتعثرة اضطرت إلى تقصير ساعات العمل مع استمرار ارتفاع حالات فشل الأعمال الأوروبية، بسبب ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار الفائدة خلال العام الماضي، ليتجاوز إجمالي الأعمال الأوروبية التي لم يكتب لها النجاح والاستمرار نحو 26 ألفا في عام 2022، وهو أعلى مستوى على الاطلاق منذ بدء الإحصائيات في عام 1995، وفقا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء في البلاد».
وتابع: «وفي عام 2022 بلغ إجمالي عدد الشركات التي توقفت عن العمل في أسبانيا أكثر من 26 ألف شركة بزيادة قدرها 10.1% مقارنة بعام 2021 ويعمل معظمها في الصناعات التجارية والبناء والخدمات».
وقال عربي مرزوق، مراسل «القاهرة الإخبارية» من برلين، إن الجولات التي يقوم بها المستشار الألماني أولاف شولتز، الهدف الرئيسي منها إعادة هيكلة الاقتصاد والطاقة الألمانية بشكل كامل.
وأضاف «مرزوق»، في مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن هناك زيارة أخرى للمستشار الألماني، مارس المقبل، إلى أمريكا، وتلك الجولات سواء إلى إفريقيا وآسيا وأمريكا، لتقليل اعتماد الحكومة الألمانية على روسيا بشكل كامل.
وأشار إلى أن ألمانيا كانت تعتمد على أكثر من 60% من الغاز من الجانب الروسي والمواد البترولية، بالإضافة إلى المعاملات الاقتصادية مع الصين وتعتمد عليها بشكل كبير، مضيفًا أنه بعد الأزمة الروسية الأوكرانية قررت ألمانيا إعادة هيكلة النظام الاقتصادي والعلاقات التجارية والطاقة.
وأوضح أن الزيارات محاولة جديدة لإبرام عقود ومعاهدات تجارية جديدة، وكان المستشار الألماني في زيارة للهند، للتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بخصوص اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والهند، وحل العراقيل التي تُعطل الاتفاقية.