بالصور.. استمرار أزمة مياه الشرب فى الدقهلية.. أهالى قرى ميت عاصم ودكرنس والسنبلاوين يحملون الجراكن على عربات الكارو للبحث عن كوب ماء.. ويؤكدون: الشركة وعدتنا برجوعها بعد رمضان والميه لسه بتقطع

تواصل أزمة مياه الشرب انتشارها فى ربوع وقرى وأحياء محافظة الدقهلية كافة، حتى بعد انتهاء شهر رمضان، حيث كانت قالت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية "إن انقطاع المياه سببه كثرة استخدام المواطنين المياه فى وقت واحد خلال رمضان"، وامتدت الأزمة فى حينها من القرى إلى المدن والأحياء، وسط مظاهرات من المواطنين، واستغاثات مستمرة، ووعود من شركة مياه الشرب والصرف الصحى بحل الأزمة.

واستبشر المواطنون بانتهاء شهر رمضان، لعودة مياه الشرب إلى وضعها وتواجدها طيلة ساعات النهار والليل، الأمر الذى لم يحدث، فقد واصلت المياه انقطاعها حتى بعد مرور 11 يوما من رمضان، لاسيما فى حى المجزر الآلى، وحى البشطمير والعبور وسامية الجمل، وشارع سعد الشربينى والجلاء وحى الأشجار منذ ما يزيد عن 41 يوما.

بينما تغير الحال للأفضل فى الأحياء الراقية بمدينة المنصورة، حيث اختفت الأزمة فى أحياء الجامعة وتوريل ومدينة الحرية "مبارك سابقا" منذ انتهاء شهر رمضان، حيث انتظمت المياه خلال الـ11 يوما الماضية، فيما ظلت الأزمة مشتعلة بقرى كقرية ميت عاصم، وقرى بمركز دكرنس، وقرى محجوب بمركز السنبلاوين، وكفر الأمير مركز المنصورة، وكفر يوسف وكفر شريف والوكالة وأم السعود مركز شربين، وأبو شوارب مركز المنصورة، حيث يعانون من انقطاع مياه الشرب، وتواصل مسلسل العطش المستمر، حيث لجأ المواطنون إلى "فناطيس" المياه وملء الجراكن من القرى المجاورة، بعد يأسهم من رد المسئولين بشركة المياه والمجالس المحلية.

وقال السيد زينهم، مالك مغسلة سيارات "أنا كان فى رمضان عندى عربيات فى المغسلة واقفة بقالها أيام ومفيش مياه ومش عارفين نشتغل، والكهرباء كمان بتقطع، ودا عامل أزمة وبيهدد أكل عيشي دلوقتى أنا قفلت أكل عيشى خلاص، ورمضان خلص من 11 يوما والمياه لسه مجاتش وقاطعة معظم اليوم" ومش عارفين السبب".

وأضاف سعد عزوز، مالك مخبز آلى بالمنطقة "مش عارفين نعجن وأكل عيشنا واقف وحالنا متعطل بسبب المياه، نعمل إيه للحكومة عشان الميه ترجع وافقنا على رفع أسعار المياه والكهرباء، ومعاملتنا بنظام الشرائح ومع ذلك المياه تأتى على استحياء".

وعلى جانب آخر، تجمع أهالى قرية كتامة، التابعة لمركز شربين، بمحافظة الدقهلية، حول المسجد الكبير بالقرية لملء الجراكن والتزود بمياه الشرب، حيث خرج المواطنون بالعربات الكارو و"التروسيكلات"، وقاموا بحمل الجراكن، واصطفوا فى طوابير لملء الجراكن من دورات مياه المسجد، والذى يوجد به خزان ضخم.

وأفتى إمام مسجد بقرية كتامة، بأولوية شرب المياه فى الإسلام عن الوضوء، واستخدام كميات المياه الموجودة إن كانت قليلة فى الشرب وإعداد الطعام أولى من الوضوء للتجهيز للصلاة.

وقال إمام المسجد "لو كان فيه مياه الأولى أن يشرب الناس منها وليس الوضوء ولا يجوز التيمم إن وجد الماء، ولكن فى حال انقطاع المياه وعدم وجود مياه نظيفة يجوز التيمم".

وأضاف الإمام "أمرت عامل المسجد بفتح دورات المياه أمام الناس، ومتابعة خزان المياه، والسماح للكل بالشرب وملء الجراكن.

وفى المقابل، قال مصدر بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، رفض ذكر اسمه، إن المياه لم تنقطع ولم تقم الشركة على قطع المياه عن أى من خطوطها ولكن استهلاك المواطنين الزائد للمياه يؤدى إلى ضعفها فى المنازل التى تقع فى أول الشبكات وانقطاعها فى المنازل التى تقع فى آخر الشبكات.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;