على مدار عامين عملت كلية الإعلام بجامعة القاهرة على الحصول على الاعتماد الدولى من الهيئة الالمانية لتصبح أول كلية تحصل على الاعتماد ، اذ زار وفد من الهيئة الكلية على مدار 3 أيام وذلك فىإطار تقدم الكلية بإجراءات اعتمادها دوليا كأولى كليات اﻹعلام المصرية التي تبادر بتلك الخطوة.
واستقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وفد هيئة الاعتماد الدولى حيث تطرق الحديث عن كليات الجامعة ومكانة جامعة القاهرة فى التصنيفات الدولية.
وفي مستهل فعاليات الزيارة، عبرت عميدة الكلية عن بالغ ترحيبها بالفريق اﻷلماني والذى أشاد بكلية اﻹعلام والتي تعد رائدة كليات اﻹعلام في مصر والشرق اﻷوسط، حيث استمع فريق الزيارة إلى وكلاء كلية اﻹعلام والذين تناولوا خلال لقائهم بالفريق مخططات ونظم الجودة التي تتبعها كلية اﻹعلام في المضي قدما نحو خطوة الاعتماد الدولي من خلال جهود وكالات الكلية في قطاعات شئون التعليم والطلاب والدراسات العليا وخدمة المجتمع.
من جانبها، عبرت الدكتورة حنان جنيد، عميدة كلية اﻹعلامجامعة القاهرة عن بالغ سعادتها لما تم خلال زيارة فريق الاعتماد الدولي إلى كلية اﻹعلام على خطوة الاعتماد الدولي، مؤكدة أن الزيارة تعرضت في اليوم الثاني لجهود الأنشطة التعليمية لكافة الأقسام العلمية داخل كلية اﻹعلام ودورها التعليمي والمجتمعي والأكاديمي والبحثي، وكيف يسعى كل قسم علمي منذ فترة إلى التجهيز لملف الاعتماد الدولي والذي يتكامل مع جهود الاعتماد المحلي الذي حصلت عليه كلية اﻹعلام من الهيئة القومية لجودة التعليم منذ عدة سنوات.
قال الدكتورة ليلى عبد المجيد المدير الاكاديمى لوحدة الجودة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة وعميد الكلية الأسبق ، إن فريق هيئة الاعتماد الدولى ضم 5 من الخبراء وممثل لسوق العمل فى ألمانيا واستاذ الاتصال والعلاقات العامة فى جامعة ألمانية واستاذ عميد فى كلية الإعلام بجامعة عدنان بدولة الامارات وطالب فى كلية الاتصال فى ألمانيا ،واستمرت الزيارة لمدة 3 أيام تم خلالها عقد لقاءات مع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وكان اللقاء مثمرا ورائعا بالنسبة لهم، وتم عقد لقاءات مع قيادات الكلية وأساتذة البرامج الأربعة الصحافة والإعلام والاذاعة والبرنامج الانجليزى وممثلين لسوق العمل وكذلك ممثلين للطلاب وخريجى الكلية وانتهى اللقاء بمراجعة الملفات .
وأضافت الدكتورة ليلى عبد المجيد فى تصريحات لً"انفراد " ان فريق الاعتماد كانوا قد اجازوا من قبل الدراسة الذاتية التي أعدتها الكلية ، وفى نهاية الزيارة قدموا بيانا بملاحظاتهم العامة على الكلية وكانت اشادة من حيث البنية التحتية والانشاءات والاستديوهات وكذلك مطبعة الكلية وكذلك اشادوا بالمناهج والمقررات الدراسية وأكدوا انها متطورة وتقترب كثيرا مما يحدث فى أوروبا وأمريكا وأشادوا بخريجى الكلية وطلابها وأن الكلية على علاقة وثيقة بسوق العمل مشيرة إلى أن الوفد التقى
ممثلو سوق العمل اكدوا أن خريجين ومؤهلين لا يحتاجوا لتدريب والكلية لها علاقات دولية متميزة والأساتذة لها أبحاث علمية منشورة دوليا وعبروا عن رضاهم عن مستوى الكلية وتميزها واشادوا بروح الكلية بين الأساتذة والطلاب وأعضاء هيئة التدريس وممثلى سوق العمل والخريجين .
وأشادت الدكتورة ليلى عبد المجيد بفريق الكلية من الطلاب الذين تم تجهيزهم للمشاركة معا فى هذه المناسبة الهامة وكانوا متواجدين فى المطار لاستقبال الوفد ومتواجدين فى الكلية حتى 7 مساء حيث أنهم نموذج رائع فى التواصل والتحدث باللغة الإنجليزية ونموذج رائع لطلاب الكلية والجامعة.
وذكرت مدير وحدة الجودة بكلية الإعلام بجامعة الثاهرة ان بعد انتهاء شهر رمضان وتحديدا فى أوائل شهر مايو سوف توافى هيئة الاعتماد الكلية بالتقرير المبدئى ويرسلوا التقرير النهائي بالاعتماد الدولى فى 27 مايو القادم.
وأكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، ان رحلة العمل للوصول الى الاعتماد والجودة استمرت أكثر من سنتين نعمل للتأهل للاعتماد الدولى بناء على الدعم والمساندة من الجامعة وكذلك وزارة التعليم العالى اذ قدمت مشروعات لدعم الكليات بتمويل من الوزارة والجامعة وقدموا دعم فنى كبير .
وكشفت الدكتورة ليلى عبد المجيد عن مزايا الحصول على الاعتماد وتتمثل فى التأكيد على أن البرامج التعليمية التى تم اعتمادها تتوافق مع معايير الجودة فى الاتحاد الاوروبى، وأداة لتحسين الجودة حيث يتم اجراء مراجعات خارجية من خبراء خارج نظام التعليم العالى الوطنى، مما يوفر الخيرة والتوجيه والتركيز على تحسين الجودة واستمرارية التطوير وارتفاع الروح المعنوية لدى المنتسبين البرنامج التعليمى المعتمد دوليا.
وأكدت مدير وحدة الجودة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، ان من مزايا الحصول على الاعتماد أيضا ، تضامن توافق متطلبات ومكونات الخطة الدراسية للبرنامج التعليمى مع البرامج الأخرى الدولية والمعتمدة من نفس جهة الاعتماد مما يزيد من القبول الدولى للدرجات العلمية الممنوحة من الكلية، وتحسين السمعة الأكاديمية المحلية والدولية للبرنامج الاكاديمى ، الارتقاء بتصنيف البرنامج الاكاديمى فى جهات التصنيف المحلية والدولية المختلفة.