تحدث أسر الشهداء عن تضحيات ذويهم الشهداء، حيث قالت منال رضوان والدة الشهيد عماد الدين أبو رجيلة، إنها شعرت خلال احتفالية يوم الشهيد أن ابنها استشهد أمس ، ومن الصعب أن أراه ولا أستطيع أن أصل له .
وأضافت والدة الشهيد عماد الدين أبو رجيلة، خلال برنامج الحقيقة، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، المذاع على قناة إكسترا نيوز" أرى دائما ابنى أمامى ولا استطيع أن أضمه لحضنى، فهو الآن في مكانة أفضل وربنا يلحقنى به عن قريب .
وتابعت والدة الشهيد عماد الدين ابو رجيلة، :"ما شعرت به خلال احتفالية يوم الشهيد ان الشهداء قريبين في الصفات ، فهم ملائكة في الجنة، وابنى كان متوقع أنه سيستشهد وقال لى "أمى هل تكهرين أن أدخلك الجنة؟"، وكان يأتي لى هاتف أنه سيستشهد".
وقالت والدة الشهيد عماد الدين ابو رجيلة :"استشهاد ابنى وسام على صدرى فأنا أصبحت أم البطل فأنا سأتباهى به يوم القيامة وهو سيتباهى بى يوم القيامة لأننى أم البطل".
وقالت السيدة صباح سيد جودة، جدة الطفل بلال نجل الشهيد النقيب محمد الأكشر، إن بلال طفل جميل واجتماعي، وهادئ بطبعه، وبعد استشهاد والده، توفيت والدته بـ 6 أشهر.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "والدة بلال كتبت له في وصيتها، أنه سيتربى يتيما كما تربي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبلال قرأ الوصية واحتفظ بها".
وقالت: "محمد ابني كان إنسان جميل، كان متواضعا ويصل رحمه، كان يحمل صفات تتمناها أي أم، جعله الله في الفردوس الأعلى، وكان دائما يطلب من زوجته ادعي الله أن يتوفانا شهداء، وبالفعل رزقه الله بالشهادة، وزوجته أيضا توفيت بمرض جعلها شهيدة".
وقال الطفل بلال خلال مداخلة بالبرنامج: "أكتب دائما جوابات لوالدتي رحمها الله، وشرف لي أن ينال أبي الشهادة في سبيل الوطن"، وتابع: "الرئيس قال لي أنت بطل ووالدك شهيد، وهو أفضل من استشهد في سيناء، وكنت في قمة سعادتي".
وقالت بهية طه والدة الشهيد الرائد مصطفى حجاجي، إن نيل نجلها الشهادة هو فخر لها، كما أنها تشعر بالفخر بالقوات المسلحة المصرية، التي تذكر وتكرم أبناءها الشهداء دائما.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "مستعدة أقدم روحي فداء لمصر، أولادي راحوا علشان يدافعوا عن مصر، معقول أنا مبقاش زيهم".
وقالت: "أنا انهاردة كنت في غاية السعادة، كل الناس ترى ذكريات الشهيد مصطفى حجاجي وكفاحه، وعرفت مؤخرا أن زملاءه الذين معه في الصورة استشهدوا، وسبحان الله الدفعة 103 حربية هي دفعة الشهداء المناضلين الغيورين على وطنهم، محدش فيهم هاب الموت".