مذيعة استرالية شهيرة تدعو لوقف هجرة المسلمين إلى بلادها
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مذيعة استرالية شهيرة دعت إلى إنهاء هجرة المسلمين إلى بلادها، وقالت إنها تتفق مع موقف المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب من الهجرة.
وأوضحت مذيعة القناة التاسعة فى استراليا سونسا كروجر، أثناء مناقشتها حادث نيس الإرهابى فى فرنسا، أنها تتفق مع الأفكار التى أعرب عنها الكاتب أندرو بولت، والذى قال إنه كلما زاد عدد المسلمين الذين نستوردهم، كلما زاد الخطر الذى نعانى منه.
وقالت كروجر إنها تعتقد بشكل شخصى إن بولت لديه وجهة نظر، فهناك علاقة بين عدد المسلمين فى بلد ما وعدد الهجمات الإرهابية.
وتابعت قائلة لدى الكثر من الأصدقاء المسلمين الطيبين المحبين للسلام، لكن هناك متعصبين. وبشكل شخصى، أريد أن أرى هذا يتوقف الآن فى استراليا، أريد أن أشعر بالأمان وبحرية التعبير.
وردا على تصريحات المذيعة الاسترالية، قال رئيس الوزراء مالكوم تورنبول، فى مؤتمر صحفى بكانبرا العاصمة، إن استراليا لديها برنامج هجرة وبرنامج إنسانى لا يقوم على التمييز، وقد قدمت الكثير على مدار سنوات، ولن يتغير هذا.
أردوغان يتخلص من البقايا الأخيرة لتركيا العلمانية
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم تحركات الجيش الأخيرة ضده للتخلص من البقايا الأخيرة لتركيا العلمانية.
وفى تقرير للصحفى البارز باتريك كوكبرون، يقول إن التطهير الكاسح للجنود والمسئولين فى أعقاب تحركات الجيش الأخيرة فى تركيا سيتم بقوة إضافية على الأرجح لأن عدد من المساعدين المقربين لأردوغان كانوا بين القتلى الذين سقطوا نتيجة لتلك الأحداث.
وقد بلغ عدد المعتقلين حتى الآن قرابة ستة آلاف جندى وحالة ثلاثة آلاف قاضى ومسئولين قانونيين ليست لهم صلة على الأرجح بالتحركات العسكرية. وأمس الأحد، حضر أردوغان جنازة الشقيق الأكبر لمستشاره الأساسى، مصطفى فارانك.
وكان إلهان فارانك قد قتل أثناء تظاهرة أمام مبنى بلدية اسطنبول ليلة الجمعة الماضية. وكان من المقربين أيضا لأردوغان إرويل أولكاك الذى قتل هو وابنه البالغ من العمر 16 عاما عند جسر البسفور.. وكان أولكاك اسما بارزا فى الحملات العامة والإعلامية لحزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه عام 2001، والتقى بأردوغان عندما كانا ينتميان لحزب نجم الدين أربكان.
وذهب الكاتب إلى القول بأن تحرك الجيش الفاشل سيكون بمثابة عذر لحملة كاسحة ضد أعضاء من القضاء وضباط الجيش، أكبر بكثير مما شهدته تركيا على مدار سنوات، وسيكون محاولة لتأمين قبضة أردوغان على الدولة التركية.
أنصار أردوغان يدعون إلى مزيد من الدماء
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أنصار الرئيس التركى يطالبون بالدماء، ردا على تحرك الجيش فى محاولة لم يكتب لها النجاح على استبداد رجب طيب أردوغان.
وأشارت الصحيفة أن أنصار أردوغان تجمعوا فى المساجد لتشييع أولئك الذين فقدوا حياتهم فى أحداث ليلة الجمعة الماضية، وهم الآن يريدون أن يُسدد ثمن هذه التضحية بالدماء.
ونقلت الصحيفة عن أحد أنصار أردوغان الذى أصيب بطلق نارى فى كتفه، قوله "الإعدام لهم جميعا، لكل فرد".
ولفتت فاينانشيال تايمز إلى أن تركيا قد حظرت رسميا عقوبة الإعدام فى عام 2004، تماشيا مع ميثاق حقوق الإنسان الأوروبى. وتمثل مطالب أنصار أردوغان بالعودة إلى عقوبة الإعدام تراجعا إلى الاستخدام السابق للعقوبة فى تركيا تاريخيا، حيث أن كثير من القادة السياسيين تم الحكم عليهم بالإعدام من قبل المجالس العسكرية فى أربع انقلابات ناجحة منذ عام 1960.
وكان أردوغان قد رد أمس على المطالب بتنفيذ عقوبة الإعدام قائلا "إن مطالب الشعب لا يمكن تنحيتها جانبا. فهذا حقكم، لكننا لا ننسى أننا لا نقوم بانتقام".