أشاد نواب بالمبادرة الخيرية التى أطلقها التحالف الوطنى لدعم العمل الخيرية "كتف فى كتف" تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووصفت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مبادرة كتف فى كتف بأكبر عمل خيرى لتوزيع 5 ملايين كرتونة غذائية تفيد ما يقرب من 20 مليون مواطن قبل شهر رمضان المبارك".
وأكدت" الجمال "إن مبادرة كتف فى كتف برعاية التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، تستهدف دعم المواطنين بشكل مباشر فى المحافظات، مشيرة إلى أن اضطلاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية بدورها أمر غاية الأهمية، وتمثل تلك المبادرة مبدأ التكافل بين أبناء الوطن ودعم الأكثر احتياجا خاصة قبيل استعداد شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أن إطلاق مبادرة" كتف فى كتف "خاصة فى هذا التوقيت، يؤكد دعم القيادة السياسية للأسر الأولى بالرعاية، التى هى على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونقل نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، من خلال استهداف دعم المواطنين الأكثر احتياجا استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وبدوره أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن إطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية من خلال مبادرة "كتف فى كتف" بهدف توفير 4 ملايين صندوق مواد غذائية تصل إلى جميع المحافظات حتى الحدودية قبل شهر رمضان المبارك، تجسيد مهم لتعبئة وحشد الجهود المجتمعية نحو إرساء التكافل الاجتماعى، وترسيخ التكاتف بين أفراد المجتمع، والتفاعل مع احتياجاته الحالية لدعم البسطاء ومحدودى الدخل بمساندتهم فى تلبية احتياجاتهم المعيشية، وسط موجة التضخم العالمية.
وأضاف "عمار"، أن هذا الحدث الخيرى الأكبر والمنتظر الكشف عن المزيد من تفاصيله فى ستاد القاهرة الدولى، يأتى فى توقيت دقيق، نتاج ما يواجهه الشارع المصرى من أعباء بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتى يتطلب فيها إعلاء روح التعاون والتكاتف المجتمعى لتجاوزها وتخفيف حدة آثارها على الطبقات الكادحة ومحدودى الدخل بسد احتياجاتهم الاستهلاكية، إذ تأتى تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية فى تكثيف الدعم والمساندة لأهالينا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بما يخدم صالح المواطن البسيط.
واعتبر عضو مجلس النواب، أنها تستكمل جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى تخفيف العبء عن كاهل المواطن وتوسيع دائرة الحماية الاجتماعية وتوفير السلع الأساسية لمحدودى الدخل، بما تسعى إليه المبادرة لأن يضم الصندوق السلع اللازمة لأسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر، مؤكدا أن التحالف يقوم على توحيد جهود منظمات المجتمع المدنى المصرية، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطنى فى تنمية المجتمع المصرى جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية وفى جميع المجالات، باهتمام ودعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار "عمار"، إلى أهمية تلك المبادرة لضمان التدخل الفورى فى حماية الفئات الأكثر استحقاقا وتحقيق عائد أكبر بزيادة عدد المستفيدين فى الحصول على المساعدات الغذائية، والذين تضرروا من آثار الأزمة العالمية الراهنة، بناء على قاعدة بيانات موحدة بالتنسيق مع الحكومة تضمن عدم التكرار، داعيا مختلف فئات الشعب المصرى للمشاركة والاصطفاف لاستدعاء روح التكاتف والتلاحم فى ظل الوضع الراهن لمساندة الأسر الأولى بالرعاية فى تخطى الأعباء الحالية دون تهديد لأساسيات الحياة الكريمة للمواطن.
فيما قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن مبادرة "كتف فى كتف" للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، نموذج مهم فى توحد مؤسسات المجتمع المدنى واصطفافهم فى سبيل مد شبكات الأمان الاجتماعى وتعظيم التكاتف الوطنى فى التعامل مع الأزمة العالمية الراهنة والاستثنائية لتقوية الروابط الإنسانية، بتوزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية لصالح استفادة أكثر من 20 مليون مواطن، بما يساهم فى سد حاجات الفقراء ومحدودى الدخل قبل حلول شهر رمضان المبارك.
واعتبر "جمعة" أن انطلاق المبادرة فى استاد القاهرة الدولى 17 مارس المقبل، سيكون بمثابة إشارة البدء فى تحرك المتطوعين صوب ال27 محافظة على مستوى الجمهورية، لإدخال البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر استحقاقا والتأكيد على أن المصريين "كتف فى كتف" حتى عبور المرحلة الراهنة وتجاوزها، وذلك وسط ما سببته التغيرات الدولية من تزايد فى الأسعار كان لها أثر سلبى فى تأمين احتياجاتهم المعيشية، موضحا أن قاعدة البيانات الموحدة ستساعد على تحقيق المهمة بنجاح والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك الجهود تتسق مع اهتمام القيادة السياسية لتقليل وتخفيف حدة الأعباء الحالية والمباشرة على المواطن، وتطويع الشراكة بين الدولة والمجتمع المدنى فيما يعود بالمزيد من المكتسبات على الطبقات الكادحة بتقديم الدعم الغذائى وحمايتهم من آثار التداعيات الحالية بالحد من معاناتهم وتوفير مخزون من السلع الأساسية لديهم، مشيرا إلى أن ذلك يعكس أهمية العمل التنموى الجماعى والتشاركى فى الوصول إلى المواطنين الأكثر استحقاقًا وزيادة التدخلات الاجتماعية.
وأضاف أن المبادرة تأتى نتاجا لإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسى بقدرات العمل الأهلى كشريك مهم فى التنمية وحرصه على تهيئة المناخ لتعزيز دوره فى دعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية وتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، حتى تعمل القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر، لاسيما فى ظل ما تمتلكه مؤسسات المجتمع المدنى من كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة لديها القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة وتقديم الخدمات المجتمعية.