جامعة سيناء على خطى الدولة بشعار "التعمير والتعليم".. نموذج أوروبى على أرض الفيروز ومنح 92 مليون جنيه خلال 2022.. خطة للتوسع دعما للتنمية.. وفتح باب القبول المبكر في فرعى الجامعة بتخفيض 40% للعريش و3

اتفاقيات علمية مع كبرى الجامعات الكندية والإسبانية تنفيذ مستشفى جديدة لعمليات اليوم الواحد لخدمة الأهالى بدء الدراسة فى كلية الطب فرع الجامعة بالعريش العام المقبل.. ومستشفى جديدة للأسنان بسعة 350 سريرًا صياغة برامج جديدة فى هندسة السفن وإدارة الموانئ وصناعة السيارات حققنا إشباعًا للعريش من خريجى "الأسنان والصيدلة والهندسة" نادٍ اجتماعى على 30 فدانًا لخدمة أهل سيناء واكتشاف المواهب عيادات الأسنان التابعة للجامعة تخدم 800 مواطن من سيناء يوميًا "التعمير والتعليم" شعار رفعته جامعة سيناء، ووضعته نصب عينيها منذ نشأتها، خاصة فى ظل الطبيعة الجغرافية لأرض الفيروز ومحيطها، فى فرعى العريش والقنطرة، حتى أصبحت الجامعة نموذجًا يُحتذى به فى ضوء ما نجحت فى تحقيقه على مدار سنوات من طفرات كبيرة، على مستوى التجهيزات وتهيئة المناخ التعليمى للطلاب وضمان جودة العملية التعليمية ومستوى الخريجين، وإتاحة التأهيل والتدريب على مستوى جيد ليصبح الخريج قادرا على المنافسة فى سوق العمل محليًا وخارجيًا. رحلة زمنية قدرتها ساعتان من القاهرة إلى فرع جامعة سيناء فى القنطرة، بعدها ستجد نفسك أمام واحدة من جامعات الجيل الرابع الذكية، تحاكى كبرى الجامعات العالمية، وتشبه النموذج الأوروبى فى المنشآت التعليمية من حيث المساحات والتصميم والتجهيز والمعامل وقاعات التدريس والمدرجات والمسرح والاستديوهات، إضافة إلى المكتبة الرقمية المتطورة وما توفره من خدمات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع الخارجي، ويمتد الأمر إلى العيادات الخارجية لكليتى طب الأسنان والعلاج الطبيعى، والسكن الفندقى فى مدينة الجامعة الواقعة داخل الحرم. وبالتزامن مع تنفيذ الدولة المصرية حزمة مشروعات واستثمارات مهمة داخل سيناء، تجاوزت حتى الآن 610 مليارات جنيه، تلعب جامعة سيناء دورًا مهمًا فى دعم جهود الدولة فى هذا المسار، من أجل تكامل المسارات نحو تحقيق التنمية الشاملة على أرض الفيروز الغالية، وذلك انطلاقًا من مبادئ تأسيس الجامعة فى ملف خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة. فى هذا الإطار، كشف المهندس محمود راتب، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، أن الهدف الأساسى والمحورى للجامعة منذ نشأتها أن تلعب دورًا مباشرًا ومهمًا فى تنمية سيناء، وفى سبيل ذلك قدمت منحًا دراسية سنوية لطلاب سيناء وأبناء وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة وأوائل الثانوية العامة، وبلغ إجمالى قيمة المنح المقدمة خلال العام الدراسى الأخير 92 مليون جنيه، بعدما كانت 20 مليونًا فى 2010، لافتًا إلى أن الجامعة لديها خطة للتوسّع وإتاحة التعليم بتقديم مزيد من المنح الدراسية خلال العام الدراسى المقبل لزيادة التنمية والحركة الاقتصادية. وأكد "راتب" أن مجلس الأمناء كان يستهدف من وراء إنشاء الجامعة "التعمير والتعليم" فى سيناء، بدليل أنها توسعت وكثّفت جهودها فى الوقت الذى بدأت فيه الدولة والقيادة السياسية عملية تنمية وتطوير أرض الفيروز عقب القضاء على الإرهاب وإقرار الأمن والأمان بالمنطقة، متابعا: "الجامعة لم تُحمّل الطلاب مصروفات إضافية خلال أعمال تطهير سيناء من الإرهاب، بل تحملت تكلفة توفير أماكن إقامة وانتقال لأعضاء هيئة التدريس بجوار الجامعة، فمن منطلق حرص الجميع على تحمل المسؤولية تجاه الدولة ومحاربة الإرهاب بادر أعضاء هيئة تدريس بنقل الإقامة الكاملة لهم إلى العريش والقنطرة". وأعلن نائب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء فتح باب القبول المبكر للعام الجامعى المقبل للقيد بفرعى العريش والقنطرة، بتخفيض 40% من المصروفات لطلاب فرع العريش و30% لطلاب فرع القنطرة، مع اشتراط النجاح لاستمرار المنحة، كما كشف عن توقيع بروتوكول مع كبرى الجامعات الكندية والإسبانية لتنظيم برامج تبادل طلابى، إضافة إلى الاتفاق مع مراكز لتعليم اللغة الإنجليزية على أن تتحمل الجامعة التكلفة كاملة مع تقسيطها طوال سنوات الدراسة، لتعزيز قدرات الطلاب ومساعدة الأسر فى إعداد أبنائهم دون أعباء، وتماشيًا مع تقديم خدمات تتناسب مع الإقليم صاغت الجامعة برامج جديدة فى هندسة السفن وإدارة الموانئ وصناعة السيارات، وتستعد لبدء الدراسة. وأعلن نائب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء عن بدء الدراسة فى كلية الطب فرع العريش اعتبارًا من العام الدراسى 2024/ 2025، وجارٍ دراسة توفير مستشفى تعليمى ومبنى جاهز لبدء الدراسة، ما يعكس حرص مجلس الأمناء على تنمية المحافظة، مؤكدًا أن كلية الطب ستوفر خدمات صحية جديدة لأبناء الإقليم بالنظر إلى وجود مستشفى العريش العام فقط حتى الآن، خاصة أن تلك الخطوة تأتى بعدما نجحت الجامعة فى إشباع منطقة العريش من خريجى الصيدلة والأسنان، ويتبقى الأطباء البشريون، وهو ما ستحققه كلية الطب الجديدة. وأشار "راتب" إلى أن كليات القطاع الصحى تتحمل علاج 20 ألف مواطن سنويًا، وبدأت إعداد ملف إلكترونى طبى لكل مريض بتفاصيل حالته المرضية تسهيلا فى خطوات حصولهم على الخدمات الصحية، إضافة إلى السماح للمرضى باستقلال مواصلات الجامعة للوصول إلى المستشفى والعيادات. واتساقًا مع جهود الدولة لتحقيق التنمية أكد أنه فى إطار خطة تطوير فرع القنطرة المقام على مساحة 100 فدان، يجرى إنشاء نادٍ اجتماعى على مساحة 30 فدانًا باشتراك رمزى لأهل المنطقة، ويضم النادى استادًا يساعد على توفير مناخ لأهالى سيناء بحيث يكون لهم فريق مُمثّل فى الدورى مستقبلاً، وبما يساعد على اكتشاف المواهب فى الألعاب الرياضية، وتشمل المرافق حمام سباحة ومنطقة ترفيه و"موا تجارى" وصيدلية وعيادة طوارئ وسينما، مع توفير مسار للوصول يحافظ على خصوصية الحرم الجامعى والعملية التعليمية. وحرصت الجامعة على تنفيذ مستشفى لعمليات وجراحات اليوم الواحد، على أن يُخصص جزء منه لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وتدريب مقدمى الخدمات الصحية على كيفية التعامل معهم، بالإضافة الى مستشفى أسنان بسعة 350 سريرًا فضلًا عن عيادات الأسنان التى تضم حاليًا 230 وحدة من المقرر زيادتها خلال الفترة المقبلة، وتخدم 800 مريض يوميًا على الأقل خلال فترة الدراسة، ومن 250 إلى 300 خلال الإجازة.