•• الرئيس السيسي يلتقى رئيس وزراء إثيوبيا فى "كيجالى"
•• تأجيل انتخابات رئاسة المفوضية الأفريقية لعدم حصول أحد المرشحين الثلاثة على ثلثى الأصوات
اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي مشاركته فى القمة الأفريقية برواندا، وغادر إلى القاهرة، عقب مشاركته فى جلسة التصويت بانتخابات رئاسة المفوضية الأفريقية.
وعقد الرئيس السيسي لقاءين مهمين مع كل من رئيس الوزراء الأثيوبى هايلى ميريام ديسالين، ورئيس بوركينا فاسو "روك مارك كابورى"، وذلك بمقر انعقاد القمة الأفريقية فى العاصمة كيجالى.
ومن ناحية أخرى، تقرر تأجيل انتخابات رئاسة المفوضية الأفريقية، وذلك لعدم حصول أحد المرشحين الثلاثة على ثلثى الأصوات، مما أدى إلى تأجيل الانتخابات كاملة إلى القمة الأفريقية الـ28 فى أديس أبابا يناير 2017، والمرشحين الثلاثة هم: "نائبة الرئيس الأوغندى، سبيسيوسا وانديرا كازيبوى، ووزيرة خارجية بتسوانا بيلونومى فينسون مواتوا، ووزير خارجية غينيا الاستوائية، أجابيتو أمبا موكى".
ورفضت القمة الأفريقية اقتراحا بشأن إجراء انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى ونائبه والمفوضين الثمانية خلال اجتماع يعقد بعد ثلاثة أشهر، وقرر الزعماء الأفارقة إجراء تلك الانتخابات خلال قمة الاتحاد الأفريقى المقبلة.
من جانبه، قال السفير محمد إدريس، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، إن الزعماء الأفارقة أكدوا تصميمهم على مواصلة الجهود لتنفيذ اتفاق منطقة التجارة الحرة الإفريقية، مشيراً إلى أن رئيسة المفوضية الأفريقية "دلامينى زوما"، سوف تستمر فى منصبها لمدة ستة أشهر عقب تأجيل انتخابات رئيس المفوضية الإفريقية نتيجة الاخفاق فى تأمين المرشحين لذلك المنصب لأغلبية الأصوات المطلوبة.
وأضاف "إدريس"، فى تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات القمة الأفريقية التى تختتم أعمالها مساء اليوم بالعاصمة الرواندية "كيجالى"، أن انتخابات رئيس المفوضية الأفريقية ونائبه والمفوضين الثمانية سوف تجرى خلال القمة القادمة للاتحاد الإفريقى المقرر عقدها بأثيوبيا فى يناير 2017.
وأوضح أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى "ديلامينى زوما"، عرضت تقرير مجلس السلم والأمن الافريقى عن قضايا ليبيا وجنوب السودان ومالى ومنطقة الساحل الصحراء، بالإضافة إلى حالة السلم والأمن بالقارة الأفريقية.
وفيما يتعلق باجتماعات القمة الأفريقية، قال "إدريس"، إنها ركزت على قضايا مهمة، من بينها تمويل أنشطة الاتحاد، وإصلاح مجلس الأمن.
وأضاف أن الزعماء الأفارقة أكدوا تمسكهم بالموقف الأفريقى الموحد تجاه قضية إصلاح مجلس الأمن والمتعلق بتخصيص مقعدين دائمين لإفريقيا بكافة الصلاحيات بما فيها حق النقض (الفيتو) و5 مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن الدولى.
ومن جهة أخرى، وافقت القمة على الطلب المصرى بدعم السفيرة مشيرة خطاب، على رئاسة اليونسكو، بعد اعتماده من قبل المجلس التنفيذى للقمة، ويأتى ذلك تأكيداً لانفراد "انفراد" أمس.
فى سياق مختلف، قال المجتمعون إنهم تابعوا بقلق شديد الوضع فى جنوب السودان، واستئناف القتال الذى أدى إلى زيادة عدد القتلى، مشددين على ضرورة وقف إطلاق النار وخلق بيئة مواتية لكى تسمح للحكومة فى جنوب السودان للعمل، وإرسال قوات الاتحاد الأفريقى، فى إطار الأمم المتحدة، بحيث تكون قوة لجعل "جوبا" أكثر أماناً، وتوزيع المساعدات الإنسانية، وتمكين الحكومة من التعامل مع القضايا الحاسمة.
وبحثت القمة، الأزمة فى بوروندى، والاقتراح السابق بإرسال قوة تدخل من 5 آلاف عنصر إلى هذا البلد.
كما قررت القمة، قيام المفوضية والتكتلات الإقليمية الأفريقية بإعداد خارطة طريق لمتابعة المفاوضات الخاصة بالتكامل الأفريقى بحيث يتم عرضها على القمة القادمة فى أديس أبابا خلال شهر يناير 2017.
كما كلف الرؤساء الأفارقة المفوضية بإعداد رؤية لإنشاء منطقة للتجارة الحرة وفقاً لما تم إقراره خلال القمة الثالثة للتجمعات الاقتصادية الثلاثة التى عقدت بشرم الشيخ فى يونيو 2015.
وبحث المجتمعون، الاعتماد بشكل نهائى على التمويل الداخلى للقارة خاصة المتعلق بالسلم والأمن، دون الاعتماد على التمويل الخارجى.