فتنة العنف والسلمية تضرب الإخوان.. قيادى يحرض على حمل السلاح: يجب استخدامه والسلمية لن تنجح معنا.. وعاصم عبد الماجد يؤيد: على تنظيمكم الرجوع لصفوفنا.. وعضو بالتنظيم: من يدعون للعنف قليلو التربية

نشبت فتنة داخل جماعة الإخوان، وحلفاءها حول السلمية والعنف، حيث طالب عدد من قيادات الإخوان وحلفاءهم باتباع العنف كمنهج للجماعة خلال الفترة المقبلة، بإعتبار أن السلمية لن تنفع معهم، بينما اتهم طرف آخر من يدعون للعنف بفاقدى التربية والذين لا يعبرون عن الجماعة.

فى البداية اعترف قيادى إخوانى، وجود خلافات داخل جماعة الإخوان، حول السلمية والعنف، محرضا أنصار الجماعة على إتباع العنف خلال الفترة المقبلة. وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "إن هناك خلطا متعمدا من أنصار السلمية الداجنة فى نقدهم لما نطرح حول رؤيتنا المدنية العنيفة، وهناك فرق كبير بين سيناريوهات الحرب المسلحة المفتوحة، وبين الثورة المدنية العنيفة – على حد قوله- استخدام العنف المنظم الذكى المحدود وفق استراتيجية تسمح باستخدام السلاح مع الحفاظ على الوجه المدنى" على حد زعمه.

وتابع: "استخدام العنف له أهداف أخرى، واستخدام العنف هو استخدام محدود بحدود الظرف والحاجة يدعم الحراك ويحميه، فلن لن تنجح السلمية الخالصة معنا". واعترف بأن لدى الإخوان خطة ورؤية مكتوبة ومدروسة تأخذ تجارب أمم سابقة لن يكون آخرها التجربة التركية الأخيرة رغم اختلافها.

وأيده عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والذى طالب الإخوان بأن يكون هلم قيادة وحادة خلال الفترة المقبلة، والرجوع إلى صفوف تحالف دعم الإخوان.

وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"إن كانت لله حقا أيها الإخوان الأعزاء وليست للمنصب ولا للجاه، هيا ارجعوا إلى صف الجندية جميعكم، قفوا معنا جميعا، وليتقدمنا القوى ولو كان أصغرنا، وأنا أول من يعمل تحت قيادته، كما عملت تحت قيادتكم".

فى المقابل رفض القيادى الإخوانى سيد نوح، دعوات بعض قيادات الجماعة باتباع العنف، قائلا إن هناك عقبات ستواجه التنظيم خلال الفترة المقبلة، ورد نوح على القيادى الإخوانى عز الدين دويدار، والذى دعا لاتباع منهج العنف المدنى قائلا إنه لا يوجد رؤية واضحة لدى جماعة الإخوان لاستخدام العنف والدعم اللوجستى مفقود.

وفى السياق ذاته، أتهم القيادى الإخوانى الدفراوى ناصف، قيادات الجماعة الذين يدعون لتبنى العنف بفاقدى التربية والذين لا يعبرون عن الجماعة، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"كل يوم يتأكد لدى أننا فى ‏أزمة أخلاق، ناتجة عن ‏ضعف تربوي، تتحمل الجماعة جزء منه".

واستطرد فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "لكن المسئولية الكبرى والأساسية تقع على عاتق الفرد، الإخوانى فالجماعة لا تعطى ?‏صكوك غفران?، تعوض الفرد عن سوء خلقه.، ومن يدعون للعنف لا يمثلون الجماعة.

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك قطاع داخل الإخوان يخشى من تبنى جميع اعضاء الجماعة للعنف مما يشوه صورتهم لدى الغرب، موضحا أن جبهة محمود عزت القائم باعمال التنظيم تسعى للتقرب من الغرب عبر اتخاذ تبرأها من الأعضاء الذين يدعون لتبنى العنف.

وأشار فى تصريح لـ"انفراد" أن الخلاف بين الإخوان حول السلمية والعنف هو خلاف على الادوات التى يتم من خلالها استخدام العنف، حيث يرى قطاع أن تكتفى الجماعة بالتحريض وتجعل اعضاء من خارج الجماعة هم من يقومون بذلك، بينما الطرف الأخر المتواجد فى اسطنبول يرى ضرورة ممارسة الاعضاء انفسهم داخل الجماعة العنف.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;