خالد صلاح يفتح ملف"الفتنة الطائفية":تصنيف خلافات عائلية على أنها فتنة "سوء نية"..وأقباط بالمهجر يدفعون نحو مزيد من التطرف..وقنوات ممولة من تركيا وقطر تستخدم أيمن نور وأراجوزات على أنهم معارضون مدنيون

انتقد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "انفراد"، دعوة بعض أقباط المهجر، وعلى رأسهم الباحث القبطى مجدى خليل، عقد مؤتمر فى الولايات المتحدة لبحث ملف "الفتنة الطائفية" فى المنيا، قائًلا: "الدعوة لهذا المؤتمر ناتج عن سببين إما عن سوء فهم مطلق، أو سوء نية".

وأضاف خالد صلاح، خلال برنامج "على هوى مصر"، الذى يذاع على قناة النهار، :"حاسس بسوء نية عندما نرى بعض أقباط المهجر الذين ليس لهم أى دور ويبحثون عن أى أدوار عبر طرح الملفات الداخلية المصرية على أنها فتنة طائفية"، مشددًا على أن مثل تلك المؤتمرات تُعقد بمبالغ طائلة، عبر التبرعات أو بعض المنظمات التى ليس لها مصلحة فى استقرار الأوضاع فى مصر.

ودعا الكاتب الصحفى كل من يريد مناقشة القضايا القبطية، إلى مناقشتها داخل مصر قائًلا:"اللى عاوز يناقش القضايا القبطية ييجى يناقشها هنا، وقلنا الكلام ده 100 مرة".

وأشار إلى أن تصنيف خلافات عائلية على أنها ضمن القضايا القبطية ويتم طرح عقد مؤتمر فى واشنطن لبحث قضية المنيا هو تضخيم فى غير محله، داعيا أقباط المهجر للانتباه لمثل هذه المسائل، لأن من شأنه تعميق المشاكل وعدم حلها، مضيفًا:"هناك خناقات بين مسلمين وأقباط خلال السنوات الماضية، لكن هذه الخلافات كباقى الخلافات بين أقباط وأقباط وبين مسلمين ومسلمين".

وقال خالد صلاح،:"مجدى خليل ومجموعة من أقباط المهجر ليس لها أى دور ولم نرى لهم أى بصمة دولية، فلستم حريصين على الأقباط فى مصر مثل أسقف المنيا، الذى يضع الأحداث فى حجمها الطبيعى"، مؤكدًا أن هذه المؤتمرات تعمق الفجوات وتعطى فرص لمزيد من الإرهاب والتطرف، معلقًا:" ماتسخنوش الناس عيب.. لموا المشاكل ماتعقدوهاش".

وأكد رئيس تحرير "انفراد"، أن الإدارة الحالية فى مصر لا تحتمل مزيدا من التعقيدات، فالكنائس التى حرقت على أيدى الجماعة الارهابية بنيت على أيدى جيش مصر، وبدعم من المصريين.

وانتقد خالد صلاح بشدة "الجلسات العرفية"، واصفًا إياها بـ"الوباء"، متابعًا: إذا كنا نريد القضاء على الملفات الطائفية لابد من تفعيل القانون، فالقاتل يعاقب، واستمرار اللجوء إلى حلول عرفية فى هذه المشاكل هو الذى يزيد من المشكلة، ويعطى فرصة للبعض بالاصطياد فى الماء العكر.

وتابع: "تفعيل دولة القانون هو الرد المباشر الحاسم القوى لكل من تسول له نفسه فى الداخل أن يفجر ملفا طائفيا، والرد الحاسم أيضا على أى شخص خارج الوطن لاستغلال هذا الملف".

واستشهد خالد صلاح بملف "القنوات التى تمولها المخابرات التركية"، قائًلا:"كل القنوات الممولة من المخابرات التركية التى يظهر بها مصريين بالخارج، لا توجد بها رموز إخوانية ظاهرة، فهم يصدرون ممثل مغمور ومذيع نص كم، بدلا من الرموز الإخوانية، فنجد شباب مدنى بدون لحية، ولا علامة صلاة، يريدون بذلك أن يرسلوا رسالة مفادها أن هذه القنوات لا تتبع الإخوان، فى ظاهر القول، وتضع فى إحدى القنوات التابعة للمخابرات القطرية والتركية أيمن نور باعتباره معارض مدنى فى المشهد، والذى يظن أنه عندما ينتصر سيصبح وزير إعلام فى الدولة الجديدة، والأوهام التى يعيشون فيها، وإذا لم ينتصر فهو يحصل على 40 ألف دولار فى الشهر، وهذه الأموال "حرام" لأنها أموال شعوب توجه ضد شعوب أخرى".

وأضاف الكاتب الصحفى:"يتم استخدام هؤلاء كأراجوزات، عبر الضباط الأتراك والأموال القطرية".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;