جاءت قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاحتفالية السنوية للمرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، لتحمل مزيد من الخطوات نحو تمكين المرأة المصرية والانتصار لها سواء على مستوى سوق العمل وأيضا فى مسار مد مظلة الحماية الاجتماعية ودعم البسطاء، من خلال إصدار قرارا بالعفو الرئاسى عن كل الغارمات ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل قبل حلول شهر رمضان المعظم، وعددهم 85 غارمة، وكذلك الإفراج عن الغارمين.
كما شملت التوجيه بتمثيل المرأة فى مجالس إدارات الهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال والشركات التابعة لها، زيادة الأنشطة التدريبية للسيدات بهدف زيادة إعداد المؤهلات منهن للوصول إلى المناصب العليا بالدولة، والتوسع فى البرامج التدريبية فى المجالات التكنولوجية والرقمنة.
واعتبر النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب، أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، تعد إنجازًا غير مسبوق فى مسار تمكين المرأة وتليق بقيمة دولة بحجم مصر وقيادة بحجم الرئيس.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن قرار الإفراج عن الغارمات بعدد 85 غارمة ممن بمراكز الإصلاح والتأهيل، يرفع الظلم عن تلك الفئات من محدودى الدخل ويؤكد ما يحمله الرئيس من مراعاة للبعد الإنسانى، خاصة وأن هؤلاء تم سجنهم نتيجة لديون بسيطة لا تتجاوز بضعة آلاف من الجنيهات.
وأوضح أن الرئيس بقرار ينهى معاناة عدد كبير من الأسر المصرية ويحرص على إدخال الفرحة على الأبناء مع حلول شهر رمضان، مشددا أننا نعيش العصر الذهبى لتمكين المرأة وتعزيز تواجدها فى مواقع القرار.
وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإفراج عن جميع الغارمين والغارمات الذين يقضون مدة العقوبة فى مراكز التأهيل والإصلاح وعددهم 40 غارمة و45 غارم وتقديم لهم مساعدة مالية تمكنهم من مواجهة مصروفات شهر رمضان الكريم قرار تاريخى وغير مسبوق، وفيه تأكيد حقيقى على احترام الرئيس السيسى للدستور والقانون مشيرا إلى أن الرئيس السيسى بهذا القرار الإنسانى أنهى معاناة العديد من الأسر المصرية، ووضع حدا لقضية ظلت لفترات طويلة كانت بمثابة أزمة كبيرة للأسرة المصرية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس السيسى، دائما يفى بما يتعهد به أمام شعبه، ونجح بكل كفاءة واقتدار كعادته فى حسم هذا الملف، ليدخل البهجة على الأسرة المصرية من خلال حرصه على تجميع الأسر فى أيام شهر رمضان المبارك لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أولى اهتماما كبيرا بهذه القضية بصفته الرئيس الأب لكل المصريين، كما أنه يترجم سياساته منذ توليه الحكم بالاهتمام بمحدودى الدخل وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ويؤكد على أن الفئات الأولى بالرعاية فى صدارة اهتمامه لافتا إلى أن الرئيس السيسى اعتاد تبنى القضايا التى تلتمس مع العدالة الاجتماعية ومراعاة الفئات الأكثر احتياجا، ومن ثم العمل على حلها وإنهائها بجانب حرصه الشديد على دعم الأسرة المصرية والحفاظ عليها من التشتت بعد حبس ربات البيوت.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن المرأة المصرية نالت مكاسب كثيرة فى كل المجالات فى عهد الرئيس السيسى وتفوقت الدولة المصرية فى ذلك على كل دول العالم مشيرا إلى ضرورة توافر إجراءات تكون بمثابة تدخلات استباقية تمنع وقوع الغارمات تحت طائلة التجار المستغلين، وألا يقعوا فريسه لأشخاص تستغلوا الفقر والعوز.
فيما يؤكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما ما يؤكد أن المرأة المصرية هى مبعث فخر للوطن، مشيرا إلى أن قراراته اليوم أدخلت السعادة على المرأة المصرية بمختلف الشرائح، ومقدمتها محدودى الدخل والمرأة المعيلة من خلاله إدراكه لحجم المعاناة للأسرة التى تعولها امرأة، وزيادة فرص تمكينها.
وأضاف أن العفو عن 85 غارمة بمراكز الإصلاح والتأهيل قبل حلول شهر رمضان المعظم، تؤكد حرصه الإنسانى على قضائهن أول أيام رمضان وسط ابنائهن ولم شمل تلك الأسر، خاصة وأنهن يتعرضن للسجن بسبب مبالغ مالية زهيدة، معتبرا أن القرارات حملت بشائر حول تعزيز مشاركتها فى صناعة القرار وتأهيلها بالتوسع فى البرامج التدريبية فى المجالات التكنولوجية والرقمنة، وتمثيلها فى مجالس إدارات شركات قطاع الأعمال، مشيرا إلى أن تعديلات قانون الأحوال الشخصية ستحمى المجتمع وصلابته، وتراعى المصلحة الفضلى للطفل فى المقام الأول بالأخص مع توثيق الطلاق.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن السيدة المصرية حصلت على مكانة تليق بها فى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى بتمكين واسع بكافة المجالات حتى تكون طرف أصيل فى المعادلة، كما أولت القيادة السياسية اهتماما للعمل والتدريب ومد المساعدات لها حتى تعيش حياة كريمة مستحقة، نظرا لدورها العظيم وبصفتها الحارس الأمين على الهوية المصرية، فى تربية أبنائها وتنشئة أجيال يمكنها المشاركة فى بناء الدولة وإقامة مجتمعات متوازنة.
وأوضح أن المرأة تعرضتْ خلالَ فترة حكم الإخوان لسلب حقوقها فى كثير من المجالات منها تراجع نسبةُ التمثيلِ فى البرلمانِ إلى 2% بعد أن كانت 12%، كما ظهرتْ توجهاتٌ لعزلِ النساءِ من المواقعِ القياديةِ والتنفيذية واستبعادُ القاضيةِ الوحيدةِ بالمحكمة الدستورية العليا، مشيرا إلى أنها شهدت أيضا إقرارَ دستورِ 2012 الذى مَثَّلَ انتكاسةً كبيرةً فى حقوقِ المرأةِ المصرية، وتعاملَ معها منْ زاويةِ الأسرةِ فقط، ثم جاءت الفترة الذهبية عقب 2014لننطلق نحو استراتيجية تمكينها.
ومن جانبه رحب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، بالعفو عن جميع الغارمين والغارمات الذين يقضون مدة العقوبة فى مراكز التأهيل والإصلاح وعددهم 40 غارمة و45 غارم وتقديم لهم مساعدة مالية تمكنهم من مواجهة مصروفات شهر رمضان الكريم واعتبره هدية كريمة وعظيمة أدخلت الفرحة والبهجة والسرور إلى قلوب كل أفراد أسر الغارمين والغارمات الصادر ضدهم أحكام قضائية، منوهًا أن الرئيس السيسى أصدر قرار الإفراج بموجب صلاحياته الدستورية ليسجل فى التاريخ أنه الرئيس الوحيد من بين رؤساء الجمهورية المصرية منذ تأسيسها يتوسع فى استخدام صلاحياته الدستورية للعفو عن الغارمين والغارمات.
وأضاف أن قرار الرئيس الذى أعلنه فى احتفالية عيد الام يؤكد اهتمامه بالأسرة المصرية وتفاصيل حياتها وجمع شملها فى الشهر الفضيل وإدخال البهجة والسرور إلى كل أفرادها، مشيدًا بقرار الرئيس بتمكين المرأة العاملة من عضوية مجالس إدارات الهيئات العامة والشركات التابعة للدولة شركات قطاع الأعمال العام والقطاع العام وكذلك دعم البيئة التشريعية والمؤسسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للمرأة المصرية مؤكدًا أن المرأة المصرية نالت مكاسب كثيرة فى كل المجالات فى عهد الرئيس السيسى وأصبحت محافظ ونائب محافظ وقاضية ووكيل للنائب العام وزاد عددهن فى مجلس الوزراء ومجلسى النواب والشيوخ وتفوقت الدولة المصرية فى ذلك على كل دول العالم.