بشرى سارة زفها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في احتفالية الأمهات المثاليات، بإعلانه الإفراج عن جميع الغارمين والغارمات من مراكز الإصلاح والتأهيل، هذا الحلم الذي تحول لحقيقة، بعد إصرار متواصل من الرئيس للإفراج عنهم، ولم شمل الأسر المصرية، لاسيما قبل شهر رمضان الكريم.
هذه الأنباء السارة التي استقبلها الجميع بفرحة عارمة، وسعت الجهات المعنية على سرعة تنفيذها، وتقديم المساعدات لهم.
"مصر بلا غارمات" إحدى المبادرات الإنسانية التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى شكلت نقطة فارقة في حياة الكثير من الأسر، التي سقطت في بئر الديون، وأصبح رب الأسرة حامل لقب غارم أو غارمة.
وساهمت هذه المبادرة على مدار السنوات الماضية في الافراج عن عدد كبير من الغارمين والغارمات، حتى تقلص العدد تماما، وصولا لـ85 رجل وامراة تم الافراج عنهم اليوم، لتصبح مراكز الإصلاح والتأهيل بدون غارمين نهائيا.
ولا يتوقف دور وزارة الداخلية عند حد تسهيل إجراءات خروج الغارمين والغارمات، وإنما تحرص باستمرار على متابعتهم والتواصل معهم، من خلال ما يعرف باسم "شرطة الرعاية اللاحقة"، التي تمد يد العون لهم.
ولا يتوقف دور وزارة الداخلية على الاهتمام بالنزلاء خلف الأسوار، وإنما تحرص على متابعتهم بعد خروجهم، من خلال إقامة مشروعات لهم أحيانا، يحصلون من خلالها على مصدر رزق حلال، أو من خلال تقديم مساعدات عينة لهم، وتجهيز العرائس من أبناء المفرج عنهم، وهو دور إنساني تقوم به وزارة الداخلية باستمرار، ومن بينهم الغارمين والغارمات الذين يلقون رعاية مستمرة من وزارة الداخلية.
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بالعفو الرئاسي عن كل الغارمين والغارمات، ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم.
وأضاف وزير الداخلية خلال كلمة له ضمن فعاليات احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2032: "عدد الغارمين والغرامات 85.. 40 سيدة و45 رجلا.. وتم تنفيذ قرار وتوفير مساعدة إعانة لهذه الأسر خلال شهر رمضان".