"انفراد" يقدم أقوى ملحق عقارى فى الشرق الأوسط.. تحليلات وحوارات مع أهم المطورين وخبراء السوق العقارى.. نرصد أخر تطورات مشروع العاصمة الإدارية.. ونكشف تأثير ارتفاع الدولار على سوق العقارات

نقلا عن العدد اليومى...

تعرف على تحولات سوق العقار المصرى بعد ارتفاع الدولار فى محلق العقارات فى العدد اليومى الصادر اليوم من جريدة انفراد، الذى يتضمن تحليلات وحوارات مع أهم المطورين وخبراء السوق العقارى. ويكشف الملحق تأثير ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، على سوق العقارات، وتأثيره على المدى القريب والبعيد. كما يشمل الملحق آراء المطورين العقاريين حول مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، واللائحة العقارية التى اصدرتها وزارة الإسكان، وتأثيرها على جذب الاستثمار وحل مشاكل المستثمرين.

ويقدم الملحق معلومات عن الوحدات السكنية التى سلمها بنك التعمير والإسكان، لمحدودى الدخل التى أعلنت عنها وزارة الإسكان. تنطلق اليوم ولأول مرة فى القاهرة، فعاليات معرض النخبة العقارى، أكبر معرض عقارى خليجى، والذى يستضيفه مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات والمعارض فى الفترة من 19 حتى 23 يوليو الحالى.

يعد معرض النخبة العقارى أكبر معرض دولى متخصص بقطاع العقارات بمصر والمنطقة العربية، حيث يتميز المعرض بتنوع المشاريع والشركات المشاركة، بالإضافة إلى تبنيه استراتيجية واضحة لدعم الاقتصاد العربى بشكل عام، والاقتصاد المصرى بشكل خاص، حيث يهدف معرض النخبة بشكل واضح للنهوض بالقطاع العقارى المصرى، وخلق فرص استثمارية تجذب الكثير من المستثمرين العرب والأجانب. وتعتبر شركة «إسكان جلوبال»، المنظمة للمؤتمر، الشركة الأولى فى تنظيم المعارض بدولة الكويت، حيث تنظم المجموعة أكثر من 5 معارض عقارية كل عام فى منطقة الخليج، وتعتبر الدورة الحالية هى الأولى للمجموعة فى السوق المصرية. وترى مجموعة «إسكان» الدولية أن تنظيم معرض النخبة بالسوق المصرية هو تطور جديد، ونقلة نوعية للعلاقات المصرية الكويتية، حيث من المتوقع أن يجذب المعرض الكثير من الشركات الخليجية والكويتية إلى السوق المصرية.

ويتميز المعرض بمشاركة عدد كبير من المطورين، ورجال الأعمال، وأصحاب الشركات العقارية، إضافة إلى تنظيم مؤتمر ضخم على هامش المعرض لمناقشة أهم الفرص والتحديات التى تواجه قطاع العقارات فى مصر، بالإضافة إلى سبل تنمية القطاع، والدور الذى يمكن أن يلعبه قطاع العقارات فى دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى يواجه تحديات كبيرة خلال الفترة الراهنة. ويعتبر التنوع الواضح فى حجم المشروعات المطروحة، وزيادة عدد الشركات المشاركة، من أهم ما يميز معرض النخبة - مصر 2016، الذى يرى أن مصر مازالت من أهم أسواق المنطقة جذبًا للاستثمار ات العربية والأجنبية، مقارنة بالدول المجاورة، مؤكدًا أن تزايد إقبال الشركات العربية يعكس مدى الفرص الواعدة التى تتمتع بها السوق المصرية.

ومن المتوقع أن يجذب المنتدى رؤوس أموال وصفقات تتخطى الـ 20 مليار جنيه، إضافة إلى توقيع عقود شراكة واتفاقيات تفاهم لشركات تدخل مصر لأول مرة، حيث من المتوقع أن يعلن عدد من الشركات الكويتية عن ضخ استثمارات جديدة خلال المعرض الذى يستهدف جذب نحو 100 ألف زائر محلى وخارجى.

وتهدف مجموعة «إسكان» إلى اتخاذ مصر مقرًا إقليميًا للمجموعة التى نشأت وتوسعت فى دولة الكويت الشقيقة منذ عام 2008، حيث تخطط المجموعة إلى نقل 70% من استثماراتها الخارجية للسوق المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن اختيار مصر لإقامة معرض النخبة جاء لإيمانها الكبير بالفرص الواعدة فى السوق المصرية، وثقتها الشديدة فى مناخ الاستثمار الجاذب لشركات العقارات العربية.

محمود عفيفى رئيس مجلس إدارة «إسكان جلوبال»:نستهدف دعم الاقتصاد المصرى واستثمارات بـ20 مليار جنيه.. محمود عفيفى: نهدف إلى اتخاذ مصر مقراً إقليمياً للمجموعة.. ونسعى لجذب 100 ألف زائر ورؤوس أموال.. إقبال الشركات يعكس الفرص الواعدة بالسوق المصرى و140 شركة عربية مصرية بمشروعات بـ2 مليار دولار أكد محمود عفيفى، رئيس مجلس إدارة شركة إسكان جلوبال، أن مصر ما زالت من أهم أسواق المنطقة جذبا للاستثمار ات العربية والأجنبية، مقارنة بالدول المجاورة، مؤكدا أن تزايد إقبال الشركات العربية يعكس مدى الفرص الواعدة التى تتمتع بها السوق المصرية.

وأضاف أن المنتدى العقارى الذى تنظمة المجموعة لأول مرة فى السوق المصرية يوليو الحالى يستهف جذب كبريات شركات الاستثمار العقارى الموجودة فى منطقة الخليج إلى السوق، حيث من المتوقع أن يجذب المنتدى روؤس أموال وصفقات تتخطى الـ 20 مليار جنيه، إضافة إلى توقيع عقود شراكة واتفاقيات تفاهم لشركات تدخل مصر لأول مرة.

وأوضح أن مجموعة إسكان جلوبال للاستثمار تستهدف ضخ 1.2 مليار جنيه فى السوق المصرية، خلال الـ 5 سنوات المقبلة، عبر تطوير حزمة من المشروعات المتنوعة، إضافة إلى تنظيم معرض النخبة العقارى يوليو الحالى، كما أن «إسكان» تهدف إلى اتخاذ مصر مقرا إقليميا للمجموعة التى نشأت وتوسعت فى دولة الكويت الشقيقة منذ عام 2008.

وأوضح عفيفى أن المجموعة تخطط لنقل ?70 من استثماراتها الخارجية للسوق المصرية خلال الفترة المقبلة، حيث استحوذت شركة أموال الكويت، الذراع الاستثمارية للمجموعة، على شركة تمتلك فندقا «4 نجوم» فى شرم الشيخ، يضم 158 غرفة فندقية، وبدأت تطويره، وتسعى حاليا للتعاقد مع شركة عالمية لإدارته، ومن المتوقع تشغيله خلال شهر يوليو باستثمارات 185 مليون جنيه.

وردا على سؤال خاص بحجم ونوعية الاستثمارات الأخرى التى تنوى «إسكان» تنفيذها، قال عفيفى إن المجموعة استحوذت على شركة تطور 385 فدانا، وجار إعداد دراسة جدوى للمشروع الذى من المتوقع أن يكون سكنيا سياحيا، متضمنا أنشطة خدمية وترفيهية باستثمارات مبدئية بمليارى جنيه.

كما قامت المجموعة بشراء 4300 فدان زراعى فى العياط، كما يتم التفاوض الآن لزيادة المساحة إلى 14 ألف فدان، باستثمارات 3 مليارات جنيه، حيث لدى الشركة خبرة سابقة فى مجال الاستثمار الزراعى.

وتابع أن الشركة تتفاوض كذلك للاستحواذ على إحدى الشركات العقارية التى تطور مشروعا سكنيا فى الشيخ زايد على مساحة 20 فدانا، ومن المتوقع أن تصل استثماراته إلى نحو 200 مليون جنيه.

وقال عفيفى إن المجموعة تخطط أيضا لتأسيس شركة قابضة فى السوق المصرية، تتبعها نحو 10 شركات تؤسس خلال عام بأنشطة متنوعة برأسمال 50 مليون جنيه للشركة الواحدة، بإجمالى 500 مليون جنيه للمجموعة، وبعضها أُسس بالفعل، منها أموال الكويت، والشركة العربية الكويتية، وإسكان النخبة، إلى جانب شركة إسكان جلوبال للمعارض.

وأضاف أن الشركة تستهدف المشاركة فى العاصمة الإدارية، ومحور تنمية قناة السويس، حيث تترقب طرح وزارة الإسكان الأراضى الجديدة، وتحديد آلية المشاركة، لافتا إلى أن العديد من الشركات الخليجية أبدت رغبة كبيرة فى ذلك، لاسيما الإماراتية والسعودية والكويتية لتنفيذ مشروعات فى العاصمة الإدارية، بالشراكة مع وزارة الإسكان، لكنها تنتظر المخطط العام وآليات الشراكة.

وبالنسبة لحجم استثمارات المجموعة فى السوق الكويتية، قال عفيفى إن استثمارات المجموعة فى الكويت تبلغ نحو مليار جنيه، ونخطط لأن تكون مصر مركزا إقليميا لإسكان جلوبال.

وبخصوص قرار دخول السوق المصرية، وأسباب اختيار القاهرة لإقامة معرض النخبة العقارى، أكد عفيفى أن اختيار مصر لإقامة معرض النخبة جاء للإيمان الكبير بالفرص الواعدة فى السوق المصرية، والثقة الشديدة فى مناخ الاستثمار الجاذب لشركات العقارات العربية.

وقال عفيفى إن قرار المجموعة بدخول السوق المصرية جاء بعد دراسات موسعة وعميقة، أظهرت جدوى الفرص الواعدة بالسوق، والحاجة لمشروعات عقارية تخاطب الاحتياجات الحقيقية لجميع شرائح المجتمع، خاصة من يبحثون عن الخصوصية والتميز، لذلك تدخل «إسكان جلوبال» مصر متسلحة بخبرة كبيرة اكتسبتها فى مجال تنظيم المعارض العقارية فى المنطقة العربية، ومنطقة الخليج العربى والكويت. وتابع: فرص النمو الكبيرة، وعوامل الجذب الموجودة فى السوق المصرية، ورغبة المجموعة فى التوسع فى المنطقة، هى ما دفعنا إلى تأسيس فرع فى القاهرة.

وأكد أن المعرض يتبنى استراتيجية واضحة لدعم الاقتصاد المصرى، والنهوض بالقطاع العقارى، وخلق فرص استثمارية تجذب الكثير من المستثمرين العرب والأجانب إلى السوق المصرية الواعدة، الأمر الذى يجعل المعرض إحدى أهم الركائز الرئيسية التى يعتمد عليها العاملون بالسوق العقارية المصرية والعربية الفترة المقبلة. وأضاف أن الدراسات أظهرت أن مصر من أهم أسواق المنطقة، وأعلاها نموا، لذا من المتوقع أن يحدث المعرض نقلة نوعية فى سوق العقار المصرية، نظرا لحزمة المشروعات التى سيتم الكشف عنها، والتى ستلبى احتياجات جميع الشرائح والطبقات الاجتماعية فى مصر. وعن الجديد الذى يقدمه معرض النخبة العقارى، قال عفيفى إن معرض النخبة الذى يعقد سنويا فى العديد من الدول بمنطقة الخليج، مثل الكويت والإمارات وقطر، يقدم كل ما هو جديد فى عالم العقار، حيث يركز المعرض على التنوع والرقى والفخامة، لتلبية مختلف احتياجات شرائح المجتمع، كاشفا عن أن معرض القاهرة هذا العام سيشهد العديد من المفاجآت والعروض من خلال الشركات المشاركة، خاصة فى ظل تنوع المشاريع، ووجود الجهات الممولة والمانحة لتقديم قروض وتسهيلات بنكية وتمويلية، حيث سيستقطب المعرض كبرى شركات العقارات العربية والعالمية والمحلية، إضافة إلى عقد عدد من ورش العمل لمناقشة أهم التحديات الحالية والمستقبلية التى تواجه قطاع العقارات والإشكاليات التى تقف أمام مطورى العقار فى المنطقة، وسيشارك فيها عدد كبير من الخبراء والمستثمرين، مضيفا أن حصول «إسكان جلوبال» مؤخرا على المركز الأول كأفضل شركة متخصصة فى مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات، طبقا للدراسة التى أجرتها الشركة الأوروبية للاستشارات التسويقية «إبسو»، كبرى شركات الاستشارات العالمية، أكبر دليل على الاختلاف الذى يقدمه معرض النخبة العقارى.

وأشار إلى أن المعرض يستهدف أكثر من 100 ألف زائر، حيث ستكشف الشركات العارضة عن حزمة من المشروعات العقارية الجديدة، كاشفا عن أن السوق المصرية باتت تمثل للمستثمرين العرب والكويتيين هدفا استراتيجيا. وبالنسبة لمستقبل مناخ الاستثمار فى مصر، وتوقعاته لمستقبل الاقتصاد بشكل عام، أعرب عفيفى عن تفاؤله الكبير بشأن معدلات النمو، ومستقبل الاستثمار فى مصر، معربا عن استعداده الكامل للتعاون مع الحكومة المصرية لإقامة العديد من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية، لافتا إلى أن المعرض والمؤتمر ولأول مرة سيخصص جناحا خاصا للمشروعات القومية التى نفذتها الدولة على مدى العامين الماضيين للتعريف بالجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة خلال الفترة الماضية.

وأكد عفيفى أن المعرض سيركز على عدة محاور، أبرزها استعراض المشاريع العقارية المتنوعة، وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين لاختيار الفرص المناسبة، ومناقشة الخطط، وعقد الصفقات النوعية التى ستصب فى النهاية فى صالح الاقتصاد المصرى.

وشدد على أن الشركة تستهدف من خلال إقامة المعارض العقارية تنشيط القطاع العقارى، وجذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات العربية والخليجية لمصر، مضيفا: لدى «إسكان جلوبال» استراتيجية طموحة لدعم الاقتصاد والمساهمة فى جذب المزيد من رؤوس الأموال من خلال حث الشركاء على دخول السوق المصرية، والاستفادة من الفرص المتاحة، ونسعى من خلال الـ5 معارض العقارية التى تنظمها «إسكان جلوبال» كل عام فى منطقة الخليج إلى جذب الشركات الكبرى بالدول العربية والخليجية للاستثمار العقارى فى مصر، مشيرا إلى عدم تأثر مصر بالأزمة المالية العالمية التى حدثت عام 2008 هو أكبر دليل على قوة الاقتصاد المصرى، لاسيما قطاع العقارات.

وأكد أن الحدث يستهدف جذب 140 شركة عربية ومصرية بمشروعات تزيد استثماراتها على 2 مليار دولار، كاشفا عن أن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى للمؤتمر ستنعكس بشكل مباشر على زيادة عدد الشركات المشاركة.

درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير:نستهدف ضخ استثمارات بـ7 مليارات جنيه بالسوق المصرى.. مشاركة الحكومة بالأراضى والمستثمر بالأموال تؤدى لتوفير سيولة نقدية للتنفيذ على أراض مسددة القيمة..الشركة حققت معدل نمو 250% خلال 2015 مقارنة بـ2014.. وتنفذ مشروعات بقيمة 7 مليارات جنيه تسعى الشركة السعودية المصرية للتعمير لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة، بالتنسيق الدائم مع الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، للبحث عن الأراضى المناسبة لإقامة مشروعات امتلاك الشركة ملاءة مالية قوية، تؤهلها لتنفيذ العديد من المشروعات فى المرحلة المقبلة.. صرح بذلك المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، والذى أشار إلى أن الجمعية العمومية للشركة وجهت بخطوة البحث عن أراض جديدة لتنفيذ مشروعات جديدة خلال اجتماعها الأخير، عقب اطمئنانها بالبدء فى الخطوات التنفيذية للمشروعات الثلاثة الجديدة للشركة فى القاهرة الجديدة، وأسيوط الجديدة، ودمياط الجديدة، والتى يتم تنفيذها على أراضى الحصة العينية التى سددتها وزارة الإسكان فى زيادة رأسمال الشركة السعودية المصرية للتعمير، والتى تمت بداية العام الماضى، وتمت زيادة رأسمال الشركة بـ 243 مليون دولار بالمناصفة بين الحكومتين السعودية والمصرية، بواقع 121.5 مليون دولار لكل جانب، سددت الحكومة السعودية حصتها نقدا، فيما سددت الحكومة المصرية حصتها بصورة عينية تتمثل فى أراض على مساحة 97 فدانا.

وشدد حسنين على وضع الشركة خطة توسعية متكاملة خلال المرحلة المقبلة، تستهدف من خلالها تنمية حجم استثماراتها بالقطاع العقارى، وتنفيذ مشروعات تمثل إضافة للسوق، وتسهم فى تلبية احتياجات المواطنين.

وأكد حسنين أن الزيادة الأخيرة فى رأسمال الشركة، والتى تمت بالمناصفة بين الحكومتين المصرية والسعودية، تعكس الشراكة المثالية بين الطرفين.

وأوضح حسنين أن الشركة تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 450 مليون جنيه خلال النصف الثانى من العام الحالى، وذلك لاستكمال مشروعاتها القائمة حاليا، ومنها «سيكون نايل تاورز» بكورنيش المعادى، و«الرياض سيكون» بالقاهرة الجديدة، و«سيكون ريزورت» بدمياط الجديدة، بالإضافة إلى كومباوند سكنى بأسيوط الجديدة، ومشروعات أخرى بأكتوبر والإسكندرية وغيرهما.

وأشار حسنين إلى أن الشركة نجحت فى تحقيق معدل نمو بنسبة 250% خلال العام المالى المنتهى فى 31 ديسمبر 2015، مقارنة بالعام المالى المنتهى فى 31 ديسمبر 2014، مما يعكس مدى نجاح الإدارة التنفيذية للشركة، وسعيها الجاد نحو تطبيق استراتيجيات وابتكار آليات تسهم فى تنمية حجم الاستثمارات الموجهة إلى السوق، وتنفيذ مشروعات تمثل إضافة للاقتصاد المصرى، وتساعد الدولة فى تحقيق خطتها التنموية.

وشدد حسنين على أن الشركة حريصة على سرعة تنفيذ مشروعاتها، بالجودة والمواصفات الفنية المطلوبة، إضافة إلى الاستعانة بعمالة وشركات مقاولات مصرية خالصة لتنفيذ تلك المشروعات، مما يسهم فى تحقيق الجانب الاقتصادى التنموى والاجتماعى.

ولفت حسنين إلى أن إجمالى حجم الاستثمارات بالمشروعات الجارى تنفيذها يتخطى الـ 7 مليارات جنيه، موزعة على عدة مشروعات، منها «سيكون نايل تاورز» بكورنيش المعادى، باستثمارات تتجاوز الـ 1.8 مليار جنيه، وكومباوند «الرياض سيكون» بالتجمع الخامس، باستثمارات تتخطى الـ 2.5 مليار جنيه، و«سيكون ريزورت» بدمياط الجديدة، باستثمارات حوالى 450 مليون جنيه، إضافة إلى كومباوند سكنى بأسيوط الجديدة، باستثمارات حوالى 300 مليون جنيه، وغيرها من المشروعات.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بأحدث 3 مشروعات للشركة، فإنه تم البدء فى الخطوات التنفيذية لها. ويقام المشروع الأول وهو «الرياض سيكون» على مساحة 68 فدانا فى القاهرة الجديدة، باستثمارات تتراوح بين 2.8 و3 مليارات جنيه، ويتم تنفيذه على 3 مراحل، ويضم 120 عمارة سكنية، بإجمالى 1928 وحدة مقسمة على 5 نماذج للوحدات السكنية، وبمساحات متنوعة تبدأ من 145 إلى 195 مترا، وتشتمل المرحلة الأولى على 48 عمارة سكنية، كما يضم المشروع خدمات متنوعة تجارية، من مول تجارى ومحال، إضافة إلى نادٍ اجتماعى ومسجد ومسطحات خضراء، وجار البدء فى تنفيذ 44 عمارة تمثل حوالى 40% من إجمالى العمارات بالمشروع، وسيتم التنفيذ خلال 18 شهرا، على أن يتم طرح الأعمال لباقى المشروع لاحقا، وسيتم تنفيذه بالكامل خلال 3 سنوات، وتسليم الوحدات كاملة التشطيب وبجودة مرتفعة، وأوضح أن حجم العمالة المباشرة المتوقعة بالمشروع سيصل إلى حوالى 2000 عامل. وأشار حسنين إلى أن المشروع الثانى للشركة هو «سيكون ريزورت»، وهو عبارة عن تجمع سكنى سياحى على مساحة 17.7 فدان بدمياط الجديدة، ويشتمل على فندق سياحى فئة 4 نجوم على شاطئ البحر المتوسط، وتم مؤخرا توقيع عقد إدارته مع شركة هيلتون العالمية، مشيرا إلى أن الشركة ستفتح خلال عامين إضافة إلى ذلك فندقا آخر تحت إدارة «هيلتون» أيضا، وهو فندق 5 نجوم يتم تنفيذه حاليا على نيل المعادى ضمن مشروع «سيكون نايل تاورز».

يذكر أن فندق نيل المعادى يضم 256 غرفة وجناحا، بارتفاع 23 طابقا، وباستثمارات حوالى مليار جنيه، وفندق دمياط الجديدة تبلغ طاقته الاستيعابية 130 غرفة وجناحا، وبارتفاع أرضى، ودور أول وأرضى، وفقا للشروط البنائية المحددة للمنطقة، وتبلغ استثماراته حوالى 120 مليون جنيه على مساحة 8800 متر، ومن المخطط افتتاحه خلال 2018.

ولفت إلى أن المشروع الثالث فى أسيوط الجديدة هو كومباوند سكنى متكامل الخدمات على مساحة 11.3 فدان من المستوى المتوسط.

وأكد حسنين أن المشروعات الثلاثة سيتم تمويلها بموارد الشركة الذاتية، ودون الاستعانة بقروض بنكية.

وأضاف الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الفترة الحالية تشهد انتعاشا فى حجم المشروعات المنفذة فى القطاع العقارى، خاصة مع استقرار الأوضاع السياسية الحالية، والطلب المتزايد على الوحدات السكنية، وارتفاع الدولار، وبحث العملاء عن بدائل وأوعية استثمارية تسهم فى الحفاظ على القيمة، وتتسم بارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أن موافقة «الإسكان» مؤخرا على مبادرة شعبة الاستثمار العقارى، وإدخال القطاع الخاص فى تنفيذ الإسكان الاجتماعى مقابل الحصول على أراض لتنفيذ المشروعات الاستثمارية سيسهمان فى دفع الاستثمار، وتوفير فرص للعديد من الشركات العقارية، وزيادة المنتج من الوحدات السكنية، خاصة لشريحة محدودى الدخل.

وشدد حسنين على أن آلية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص فى جميع المشروعات القومية الكبرى المطلوبة هى الالية الامثل والانسب لتنفيذ تلك المشروعات فى التوقيت الزمنى المحدد والجودة المطلوبة.

واضاف أن مشاركة الحكومة بالأراضى والمستثمر بالاموال تسهم فى سرعة تنفيذ المشروعات وتحقيق التنمية السريعة.

وتوقع حسنين أن الفترة المقبلة ستشهد إقبالا ونموا فى الاستثمار العقارى، وستستمر زيادة الطلب على الوحدات المختلفة ارتفاعًا فى أسعار العقارات، وستستمر تلك الارتفاعات فى ظل نقص المعروض من الوحدات السكنية، وعدم قدرتها على تلبية الطلب الحقيقى، وذلك فى جميع شرائح الإسكان عدا شريحة الإسكان الفاخر، والتى تشهد معروضا يزيد على الطلب الحقيقى فى هذه المرحلة. الشيخة فاطمة الصباح: معرض النخبة تطور جديد للعلاقات المصرية الكويتية..«إسكان جلوبال» نجحت فى تأسيس قاعدة كبيرة لها من الشركات والعملاء أكدت الشيخة فاطمة الصباح، رئيس مجلس إدارة مجموعة إسكان جلوبال الدولية، أن معرض النخبة الذى تستضيفه القاهرة حاليا، هو الأهم بالنسبة للشركة، والأكثر اختلافا، نظرا للدعم الكبير الذى تلقاه المجموعة من مسؤولى مصر وحكومتها.

وأضافت الصباح أن مصر ستظل للعرب أم الدنيا، وركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة، لذا نتطلع من خلال هذا المعرض إلى دعم الاقتصاد المصرى، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الجديدة.

وقالت إن الاستراتيجية الجديدة للشركة تقوم على التوسع الجغرافى فى تنظيم المعارض بعدد من دول المنطقة الخليجية والعربية، إلى جانب دخول أسواق جديدة، بما يتماشى مع متطلبات العملاء واحتياجاتهم، كما أن الشركة تعمل حاليا على الدخول فى شراكات استراتيجية مع حكومات الدول التى تعمل بها، وذلك لضمان نجاح أعمالها، وتقديمها على أعلى مستويات الجودة.

وأكدت الشيخة فاطمة الصباح أن «إسكان جلوبال» تهدف من خلال سياستها الحكيمة إلى أن تصبح الشركة الأولى فى مجال تنظيم المعارض على مستوى الوطن العربى، وذلك من خلال تنظيم معارض على مستويات عالمية رفيعة، كما أنها تهدف إلى أن تكون معارضها العقارية بمثابة علامة مسجلة لها داخليا وخارجيا.

ولفتت إلى أن الشركة بدأت بالفعل فى تنفيذ استراتيجيتها الجديدة من خلال أسواق الكويت وقطر وأبوظبى، والتى تشهد انطلاقة كبيرة ومميزة لعدد من معارض الشركة خلال العامين الماضيين.

وقالت إن صناعة المعارض العقارية باتت إحدى أهم الصناعات التى تحظى بالاهتمام الكبير من قبل مصر، ودول مجلس التعاون الخليجى، لاسيما فى ظل توافر السيولة النقدية الكبيرة لدى مواطنى دول المجلس.

وأوضحت أن «إسكان جلوبال» نجحت فى تأسيس قاعدة كبيرة لها من الشركات والعملاء فى عدد من أسواق المنطقة الخليجية والعربية، وتحديدا الأسواق الكويتية والقطرية والإماراتية، فيما تسعى إلى توسيع هذة القاعدة بشكل أكبر فى المستقبل القريب من خلال الدخول فى تحالفات وشركات مع حكومات الدول، بهدف تعزيز وجودها وانتشارها بشكل أكبر.

«ثمار» العقارية تشارك بمشروعى «ذا فيو» و«بلو بيرل العلمين» تعرض شركة ثمار العقارية مشروعى «ذا فيو» و«بلو بيرل العلمين» خلال معرض النخبة العقارى، لمدة 4 أيام، بدءا من 19 حتى 23 يوليو الجارى، وتقدم تسهيلات كبيرة فى السداد، وأسعار تعد الأقل فى مدينتى مطروح والعلمين.

وقال ماجد عبدالفضيل، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار العقارية، إن الشركة تسوق وحدات بمشروع «ذا فيو» بمرسى مطروح، يقام على مساحة 50 ألف متر، يطل على أكبر بحيرة طبيعية بقلب المدينة فى امتداد كورنيش مطروح القديم بعد 5 دقائق من بحيرة روميل، وبجوار قرية الأندلسية، وبذلك يطل المشروع بالكامل على البحيرة والبحر فى الوقت نفسه.

وأضاف أن الشركة تسوق وحدات تبدأ من 35 مترا مربعا حتى 160 مترا مربعا، ويضم المشروع 250 وحدة، بتسهيلات سداد على 6 سنوات ودون فوائد، تبدأ بمقدم 49 ألفا، وقسط 1950 جنيها شهريا، موضحا أن الشركة تفتح الحجز لأول مرة فى مشروع «بلو بيرل العلمين» خلال فعاليات المعرض، ويقام على مساحة 5 أفدنة، وهو عبارة عن منتجع سياحى ترفيهى يطور بالشراكة مع مستثمرين محليين، ويضم 160 وحدة مصيفية، بمساحات من 60 إلى 100 متر مربع، بأسعار تبدأ من 195 ألف جنيه، إلى جانب شقين، فندقى وتجارى، وخدمات ترفيهية ومطاعم وغيرها، والطرح بتسهيلات كبيرة فى السداد، مشيرا إلى أن المشروع يضم فندقا سياحيا، 150 غرفة، لاستقبال السياح الوافدين من ألمانيا وإيطاليا لزيارة متحف العلمين والمتحف الألمانى.

وفى السياق ذاته، أكد أن الشركة بدأت فى مشروع «بلو بيرل العلمين» بمدينة العلمين الجديدة، بأسعار تبدأ من 195 ألف جنيه، والذى يعد الأقل فى المنطقة.

وأوضح أن الشركة انتهت من إنشاءات الشق التجارى بالمشروع، وبدأت تشغيله، وستنتهى من إنشاءات الوحدات خلال 6 أشهر، ومدة مماثلة للتشطيبات.

وأكد أن الشركة تسعى للإسهام فى تشجيع السياحة الداخلية عبر تقديم غرف فندقية بفندق «ذا فيو مودة»، «4 نجوم»، بمشروعها «ذا فيو» بقيمة 400 جنيه فى الليلة، وتعد الأقل فى المحافظة، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم افتتاح الفندق خلال أيام، ويقام داخل مشروع «ذا فيو» بالساحل الشمالى على البحر مباشرة، ويدار عبر إدارة فندقية متخصصة على مستوى عال، تقدم خدمات مميزة.

وأوضح أن نسبة الحجز المسبق للفندق تجاوت 40% من طاقته قبل بدء التشغيل الرسمى، مشيرا إلى أن القرية التى يوجد داخلها الفندق ستقدم حفلات وفعاليات مميزة خلال أشهر الصيف. شركة كرمة تشارك فى معرض النخبة العقارى بـ10 مشروعات جديدة تشارك شركة كرمة العقارية فى معرض النخبة العقارى بعدد من المشروعات المتميزة فى أفضل المواقع بالقاهرة الجديدة، وأفضل أنظمة سداد متنوعة تناسب أغلب الشرائح المختلفة من العملاء. وتقدم شركة كرمة عروضا خاصة خلال فترة المعرض، عبارة عن خصومات وهدايا وأنظمة سداد خاصة.

من جانبه أكد المهندس أحمد مصطفى، رئيس شركة كرمة، أن الشركة تشارك بعدد من المشروعات فى مواقع مختلفة فى القاهرة الجديدة وتحديدا التجمع الخامس بعدد 10 مشروعات متنوعة المساحات، تبدأ من 100م حتى 325م بعدد وحدات يتراوح بحوالى 150 وحدة فاخرة. وأضاف المهندس أحمد مصطفى، أن الشركة تستهدف الشباب وفئات كثيرة من الشعب، وذلك نظرا لتنوع المساحات التى تنفذها الشركة، ويتراوح سعر المتر ما بين 5 آلاف جنيه و6500 جنيه. يذكر أن شركة كرمة العقارية من الشركات التى تسعى لتقديم خدمات عقارية متميزة ومتكاملة تمكن عملاءها من اختيار السكن الراقى والبسيط بكل سهولة دون تحمل أعباء كبيرة وبأسعار تتناسب مع إمكاناتهم واحتياجاتهم.

حسين موسى المدير العام لـ«Pacha Kuwat»:حفل ضخم للنجم عمر خيرت والفنانة أنغام فى أولى مفاجآت معرض النخبة..تستهدف تنشيط قطاع السياحة والعقارات قال حسين موسى، مدير عام شركة Pacha Kuwat، أحدى شركات مجموعة إسكان جلوبل لتنظيم المعارض والمؤتمرات، إن شركتة انتهت من تأسيس شركة جديدة بمصر تحت اسم Pacha Egypt، وذلك فى إطار خطة تنتهجها الشركة لزيادة وجودها فى السوق المصرية التى تعد من أكثر الأسواق الجاذبة للاستثمار فى الوقت الحالى.

وتابع موسى: الشركة تستعد الآن لتقديم أكبر ثلاثة أحداث فنية فى صيف 2016، حيث أنهت الشركة استعدادها لحفلين ضخمين للنجم لعمر خيرت، والفنانة أنغام، كما ستكشف هذا الأسبوع عن أكبر حدث فنى فى الساحل.

وأضاف موسى أن الغرض الرئيسى من تأسيس الشركة هو تقديم شىء مختلف فى السوق المصرية، والعمل على إنعاش قطاع الفن والسينما فى مصر، والمساهمة وبشدة فى تنشيط قطاع السياحة فى مصر، حيث تتميز الشركة بتقديم حفلات متميزة، وتجهيزات ضخمة تعمل على جذب الكثير من المشاهدين.

ويعتبر النشاط الرئيسى لشركة Pacha Egypt هو تنظيم الحفلات وإقامة المعارض، ناهيك عن الإنتاج الفنى، حيث تهدف المجموعة إلى تدعيم صناعة الفن بدماء جديدة وأفكار مختلفة، وتضم مجموعة إسكان جلوبال عدة شركات تابعة، يعمل أغلبها فى قطاع الاستثمار العقارى والسياحى، إضافة إلى مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات.

وتابع موسى أن أولى مفاجآت Pacha Egypt فى السوق المصرية هى إقامة حفلين ضخمين للنجم عمر خيرت، والفنانة أنغام على هامش معرض النخبة العقارى الذى تنظمة المجموعة لأول مرة بالسوق، والذى يهدف إلى دعم الاقتصاد، وتنشيط قطاع الاستثمار العقارى من خلال جلب المزيد من المستثمرين والشركات الجديدة التى تدخل السوق المصرية ولأول مرة.

وأوضح موسى، مدير شركة باشا كويت، عضو مجلس إدارة إسكان جلوبال، أن مفاجآت إسكان جلوبال مستمرة فى السوق المصرية، حيث تسعى الشركة إلى تنظيم عدة فعاليات مهمة فى مصر خلال 2016، لافتا إلى أن خبرة المجموعة تؤهلها للمنافسة وبشدة خلال الفترة المقبلة.

وقال موسى إن الشركة تتميز بتقديم كل ما هو مختلف ومتنوع، حيث تعتمد على التنظيم الجيد والديكورات المبهجة، من خلال الاستعانة بمجموعة من أمهر المنظمين والفنيين.

على هامش جولة نظمتها الشركة بموقع مشروعها «بيتا جرينز»«بيتا إيجيبت» تكشف عن خطتها التوسعية وتترقب البت فى مزايدة على 200 فدان برأس سدر.. علاء فكرى: نستهدف الانتهاء من تنفيذ 70% من «بيتا جرينز» خلال عام واحد فقط أكد المهندس علاء فكرى، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية، أن الشركة لديها خطة جادة لتنويع استثماراتها ومحفظتها العقارية، لتشتمل على مشروعات متنوعة سكنية وسياحية، تخاطب وتلائم الشريحتين المستهدفتين من الشركة، هما شريحتا متوسطى وفوق متوسطى الدخل، مشيرا إلى أن الشركة اختارت منطقة رأس سدر لتنفيذ أول مشروعاتها السياحية «بيتا جرينز» لتميز أسعار الأراضى بتلك المنطقة، وقدرة الشركة على تنفيذ وحدات تلائم إمكانيات الشريحة المستهدفة، إضافة إلى كون المنطقة أهم المناطق الساحلية الواعدة فى المرحلة المقبلة، مع تنفيذ مشروع المطار، والنفق الموازى لنفق الشهيد أحمد حمدى، فضلا عن خصائصها الطبيعية ومناخها المميز.

وأضاف أن الشركة رصدت 400 مليون جنيه لتنفيذ المشروع حال حصولها على الأرض، وسيتم تنفيذ مشروع سياحى بها، يشتمل على فندق ووحدات فندقية، وفقا لشروط هيئة التنمية السياحية.

وشدد على أهمية التوسع فى طرح الأراضى الساحلية لتلبية احتياجات السوق والمستثمرين، وإنهاء حالة الجمود التى تبعت تعديلات قانون الاستثمار، حيث إن هيئة التنمية السياحية طرحت مؤخرا لأول مرة منذ عام ونصف العام 10 قطع، والمتنافسون عليها 70 شركة، مما يعكس الفجوة الشديدة بين المعروض من الأراضى والطلب عليها.

وأشار إلى الانتهاء من تسويق حوالى 60 إلى 65%من إجمالى وحدات مشروع «بيتا جرينز»، ويضم 840 وحدة سكنية بمساحات تبدأ من 140 مترا، ويقام المشروع على مساحة إجمالية 20 فدانا. وأوضح أن موافقة وزارة الإسكان على مبادرة شعبة الاستثمار العقارى لتنفيذ وحدات سكنية تناسب محدودى ومتوسطى الدخل، خطوة إيجابية تسهم فى تلبية احتياجات شريحة كبيرة من العملاء، مشيرا إلى أن التعاون بين الدولة والقطاع الخاص فى إنتاج وحدات سكنية، وفقا لضوابط وشروط، يعود بالنفع على المواطن، من حيث الحصول على وحدة سكنية بسعر مناسب، وجودة مرتفعة، ومواصفات تشطيب وخدمات مميزة. وأضاف أنه وفقا لتصريحات وزير الإسكان، الدكتور مصطفى مدبولى، الأخيرة فيما يخص المبادرة، فقد وافقت الوزارة على آليتين من آليات تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعى، الأولى تتمثل فى بناء القطاع وحدات تحصل الدولة على حصة عينية منها 15%، تتولى تسويقها وفقا لشروط الإسكان الاجتماعى، أما باقى الوحدات فيقوم القطاع الخاص بتسويقها وفقا لهامش ربح محدد من قبل الوزارة، يتمثل فى التكلفة مضاف إليها 10% هامش ربح، ويتم تعيين مراقب حسابات لضبط التكلفة بهامش الربح، وقد تلجأ الشركات إلى إنشاء شركة متخصصة لإدارة المشروع فى تلك الحالة، لعدم تضارب التكاليف التى تتم مراقبتها مع تكاليف تنفيذ المشروعات الأخرى، أما الآلية الثانية فهى تنفيذ المستثمر مشروعا استثماريا مقابل حصول الوزارة على حصة عينية 30%، يقوم المستثمر ببناء وحدات إسكان اجتماعى عليها، مشيرا إلى أنه فى تلك الحالة قد تصل أسعار الوحدات التى ينفذها القطاع الخاص الاستثمارية إلى 250 ألف جنيه، وذلك لإضافة تكاليف الأرض والمرافق ورسوم توصيل الخدمات، من الكهرباء والمياه والصرف والتليفونات والتسويق والدعاية والإعلان، وكلها مصروفات يتحملها المطور العقارى. وأكد أن موافقة الوزارة على مبادرة الشعبة خطوة إيجابية تحتاج إليها السوق، وسيستفيد منها المواطنون، كما أن دخول القطاع الخاص فى إنتاج وحدات إسكان اجتماعى سيسهم فى رفع جودة الوحدات المنتجة، ودفع المنافسة بين الشركات، حيث إن وحدات القطاع الخاص تتسم بتوافر الخدمات التجارية والترفيهية، وجودة الإنتاج، إضافة إلى خدمات ما بعد البيع.

وأشار إلى أهمية الاهتمام بالقطاع الخاص وتنميته، حيث إن عدم الاهتمام به يضعف الاقتصاد، فثلثا القوى العاملة تعمل لدى شركات تابعة للقطاع الخاص، مؤكد أهمية تقوية الأجهزة الرقابية للدولة لرصد وتطبيق القانون على الشركات غير الجادة، والتى لا تمثل سوى نسبة بسيطة من ذلك القطاع الضخم.

وشدد على أن وزير الإسكان ومسؤولى الهيئة دائما ما يؤكدون دور القطاع الخاص كشريك فى التنمية خلال الاجتماعات مع رجال الأعمال، مشيرا إلى أهمية تنفيذ خطوات جادة على أرض الواقع تسهم فى دفع الاستثمار، وتوفير فرص لذلك القطاع المهم.

وأكد فكرى أن الدول المتقدمة تستمد قوتها من القطاع الخاص باعتبارها شريكا له، بحصتها من الضرائب التى تحصلها منه، وبالتالى فإن توسع ذلك القطاع يعود عليها بالنفع فى زيادة موارد الدولة من الضرائب. وشدد فكرى على أن الشركة تسهتدف شريحتى الإسكان المتوسط، وفوق المتوسط، اللتين تمثلان الغالبية والسواد الأكبر من راغبى الحصول على وحدات سكنية فى السوق المصرية، ولا تركز على الإسكان الفاخر الذى رغم ارتفاع هامش ربحه، ووصوله فى بعض الأحيان إلى 200 %، فإن الشركة تحرص على توفير وحدات سكنية للشريحة المتوسطة، التزاما وواجبا تجاه الشريحة التى تمثل غالبية المجتمع المصرى. وأشار فكرى إلى أن الشركة كانت لديها تجربة سابقة فى مشروع الإسكان القومى للشباب، من خلال مشروعها «بيتا جاردنز» الذى نفذت من خلاله فلسفة إنتاج وحدة مميزة داخل كومباوند سكنى متكامل الخدمات، بأسعار تلائم احتياجات الشريحة الكبرى من الشباب، كما أسهمت فى تغيير مفهوم وحدات إسكان الشباب التى نفذتها الدولة على مدى السنوات الماضية، كنوع من الإسكان الشعبى، وبدأت أسعار الوحدات بالمشروع بـ 90 ألف جنيه، والتقسيط على 5 سنوات، وارتفعت الأسعار إلى 100 و110 و130 ألف جنيه مع تحرك السوق، كما أن سياسة الوزارة فى تلك الفترة، والتى منحت الأراضى بنظام سداد مميز تمثل فى فترة سماح 3 سنوات للشركات العاملة بالمشروع، ومدة تقسيط 7 سنوات، أسهمت فى زيادة المنافسة بين الشركات لصالح المواطن، قدمت خلالها شركة «بيتا» بعض الوحدات للعملاء بدون مقدم وبدون فوائد، مما أوفى باحتياجات شريحة كبيرة منهم.

فتحى السباعى رئيس بنك التعمير والإسكان لـ«انفراد»:استطعنا تسليم 20 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل.. مبادرة البنك المركزى ساهمت فى إقبال المواطنين على شراء الوحدات السكنية من خلال التمويل العقارى..قرعة أراضى وزارة الإسكان تتم بشفافية دون أى تلاعب.. وقطاع المقاولات من أفضل القطاعات أكد فتحى السباعى، رئيس بنك التعمير والإسكان، فى حوار لـ«انفراد»، أن البنك استطاع أن يسلم أكثر من 20 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل، لافتا إلى أن تأخير إجراءات التسليم يرجع إلى حرص الوزارة والبنك على وصول الدعم لمستحقيه، وعدم منح أى مواطن مخالف للشروط وحدة سكنية، مشيراً إلى أن البنك بالتعاون مع وزارة الإسكان وصندوق التمويل العقارى توصل لآلية جديدة لتقليل فترة تسليم الوحدات السكنية.

وأضاف فتحى السباعى، أن البنك لديه ثلاثة مشروعات تم الانتهاء من تنفيذها بالكامل، المشروع الأول هو «أكاسيا» بمنطقة التجمع الخامس ويتضمن 767 شقة، و58 فيلا، والمشروع الثانى هو «أوبرا سيتى» بمدينة الشيخ زايد، ويتضمن 1412 وحدة، أما المشروع الثالث المنتزه، ويتضمن شققا تتراوح مساحتها بين 100 متر وحتى 150 مترا.

وحول أسباب تأخر تسليم الوحدات السكنية للمواطنين، أكد رئيس بنك التعمير والإسكان، أن السبب يرجع لـحرص الوزارة والبنك على وصول الدعم لمستحقيه، فعملية فرز أوراق المتقدمين تستغرق وقتا، وذلك للتأكد من عدم حصول المواطن غير المستحق على وحدة سكنية أو من حصل على دعم من الدولة قبل ذلك، وذلك لضمان عدم المتاجرة بهذه الوحدات، بالإضافة إلى أن كل إعلان يتقدم له أكثر من 50 ألف مواطن، وحرصا على حقوق المواطنين وأموالهم، يتم مراعاة ذلك خلال إجراءات الفرز الأوراق والاستعلام. وأوضح أنهم توصلوا لآلية جديدة لعمل البريد، وهى أن يقوم البريد بإرسال الطلبات التى يستقبلها يوميا البنك أو للجهة المسؤولة عن الفزر حتى يتم تسجيل البيانات والفرز بصفة يومية، وبالتالى يكون عند انتهاء الإعلان قد تم الانتهاء من تسجيل البيانات وفرز الأوراق، وهذا يوفر وقتا أكثر من شهرين، وهى الفترة التى كنا نستغرقها وإرسال الأوراق عقب انتهاء الإعلان.

وحول مشاكل التمويل العقارى فى مصر، أكد أنها تتمثل فى الأوراق المطلوبة، نظرا لأن هذه الأوراق ليست متوفرة فى كل العقارات، فهناك نسبة كبيرة من هذه العقارات غير مسجلة، والقانون ينص على ضرورة أن يكون العقار مسجلا ويحمل رخصة بناء، بالإضافة إلى أن سعر الفائدة مرتفع بالنسبة لدخل المواطنين، إلى جانب أن وزارة الإسكان لم تمنح الشركات والمطورين العقاريين موافقة بالتسجيل إلا بعد الانتهاء من دفع كل مستحقات الشركة لهيئة المجتمعات العمرانية، واكتمال المشروع بالكامل كما ينص العقد، وهو ما يعمل على تأخر تسجيل الوحدات السكنية، ورفض البنوك إصدار تمويل عقارى لهذه الوحدات لحين الانتهاء من تسجيل الوحدات. وأشار إلى أن مبادرة البنك المركزى بتخفيض سعر الفائدة ساهمت فى حل جزء كبير من المشكلة، وكانت بمثابة الحافز للمواطنين على التقدم لشراء وحدات سكنية من خلال التمويل العقارى، خاصة بعد تقليل سعر الفائدة لـ8% للإسكان المتوسط و7% لمحدودى الدخل التى كانت تمثل أكبر عقبة أمام المواطنين.

من ناحية أخرى، أكد أن قطاع المقاولات قطاع واعد ومربح، ومن أفضل القطاعات التى يتعامل معها البنك، خاصة أن أعماله قصيرة الأجل، ولا يكلف البنك أى مقاول سوى إصدار خطابات الضمان، ولكن نظرا لتأخر بعض الجهات عن سداد مستحقاتها للمقاولين، وهو ما تعتبرهم البنوك متعثرين. وحول ما يتردد أن هناك تلاعبا داخل قرعات الأراضى التى يتم إجراؤها، أكد عدم صحة ذلك، وأن القرعة تتم علنية وأمام الجميع وبحضور أكثر من جهة رقابية، وهو ما يؤكد عدم حدوث أى تلاعب، لافتا إلى أن موظفى بنك التعمير والإسكان، غير مصرح لهم التقدم للوحدات السكنية أو الأراضى التى تعلن عنها وزارة الإسكان.

وكان فتحى السباعى، رئيس بنك التعمير والإسكان، قد أكد أن حجم محفظة القروض بلغت 7.1 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضى، واستطاع البنك أن يحقق أرباحا وصلت لـ491 ملايين جنيه العام الماضى، لافتًا إلى أن هناك خطة لطرح شهادة ادخار دولارية للعمل على جذب سيولة دولارية، مؤكدًا أن مصرفه يستهدف الوصول إلى 100 فرع بنهاية 2017. وأضاف أن حجم محفظة الودائع ببنك التعمير والإسكان بلغت نحو 10 مليارات جنيه، مستهدفًا نسبة زيادة بنهاية العام الجارى تبلغ %12، لافتًا إلى أن البنك يشارك فى مشروعات مستثمرة ومساهمات تبلغ أكثر من 900 مليون جنيه بنهاية العام الماضى، لافتًا إلى أن البنك يشارك فى كل أحجام مشروعات الإسكان من متوسط ومحدود وفاخر، لافتًا إلى أن منتج ادخار الأطفال جمع 500 مليون جنيه و180 ألف مواطن.

وتابع: حجم محفظة الأراضى التابعة لمصرفه تبلغ 400 مليون جنيه، وأنه سيتم إطلاق الخدمات المصرفية عبر الإنترنت العام المقبل، مؤكدًا أن حجم المستفيدين بمصرفه من مبادرة البنك المركزى المصرى للتمويل العقارى بلغ أكثر من 4000 عميل، بحجم تمويلات بلغ 300 مليون جنيه، حتى نهاية شهر إبريل 2015.

وأشار إلى أنه بلغ حجم المستفيدين من خلال بنك التعمير والإسكان من مبادرة البنك المركزى المصرى للتمويل العقارى، حوالى 20 ألف عميل، بحجم تمويلات بلغ 1.5 مليار جنيه، حتى نهاية شهر يونيو 2015 2016.

من ناحية أخرى، أكد فتحى السباعى، إن عدد الطلاب والشباب المشاركين فى مشروع الادخار من أجل شقة المستقبل منذ عام 1999 وصل إلى 180 ألف طالب وطالبة بإجمالى مبالغ وصلت إلى 490 مليون جنيه.

وأضاف فتحى السباعى، أن مشروع الادخار من أجل شقة المستقبل له أثر كبير فى تشجيع الطلاب على الادخار، موضحا تم مضاعفة الجوائز الكبرى وتطوير البروتوكول المشترك بين الوزارة وبنك الإسكان، لافتا إلى أن هناك توجه من قبل البنك بوصول المشروع لشباب الجامعات من خلال وزارة الشباب، معربا عن سعادته بعودة المشروع بعد توقفه خلال السنوات القليلة الماضية نظرا للأحداث التى شهدتها البلاد، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تنمية وعى الطلاب حتى بلوغ سن الـ»21». وأكد فتحى السباعى، رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان أن الاقتصاد المصرى يمتلك مقومات الخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى تفاؤله بالاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن تفاؤله يرجع إلى عدد من العوامل التى تتمتع بها السوق المصرية، منها، تنوع الفرص الاستثمارية، وارتفاع العوائد على رأس المال المستثمر، وتعداد السكان، الجهود التى تقوم بها الحكومة لتهيئة البيئة الاستثمارية.

وأوضح أن مبادرة البنك المركزى الخاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة تحقق جزءاً من دخول هذا الاقتصاد، إلا أن الحكومة مطالبة بطمأنة أصحاب الاقتصاد غير الرسمى، ودخولهم بشكل تدريجى والقضاء على تخوفاتهم.