قررت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، بإشراف المستشار مازن يحيى، المحامى العام الأول، إحالة الطبيب ايليا انيس اسحق للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامه بالإهمال الطبى من خلال نتائج طبية خاطئة تسببت فى إستئصال أحدى السيدات لثديها، كما أمرت بإخطار نقابة الأطباء لاتخاذ الإجراءات التأديبية ضده.
وروى طارق العوضى، رئيس مركز دعم دولة القانون، تفاصيل الواقعة، حيث أكد : "تقدمنا ببلاغ في غضون شهر ديسمبر 2015 جاء به أن موكلتنا السيدة / نجلاء فتحى محمد ( المجنى عليها ) قد اكتشفت وجود ورم فى الثدى الشمال مع وجود الم شديد به".
وأضاف "العوضى" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك": "هذا ولما كانت المجنى عليها هى سيدة فقيرة فقد توجهت الى مستشفى الحسين الجامعى، وتقابلت مع دكتور الجراحة العامة والذى قرر بعد الكشف عليها طلب تحليل العينة بسحب سرنجة فى معمل تحاليل د / ايليا انيس اسحق " .
وأشار: "وبالفعل توجهت الى المعمل والذى قام سحب عينة بالسرنجة على شرائح وطلب منها الحضور بعد ثلاث ايام لاستلام نتيجة تحليل العينة، وبالفعل قامت باستلام نتيجة تحليل العينة والتوجه بها الى مستشفى الحسين الجامعى حيث اطلع عليها الطبيب المختص، و تم اتخاذ قرار بحجزها بالمستشفي فى الحال لعمل عملية استئصال ثدى بناء على نتيجة التحاليل، وما جاء بها من وجود " كنسر برست " وبعدها تم تجهيزها للعملية تجهيز كلى من تحاليل ورسم قلب واشاعة صدر وتحاليل خارجية معمل بري".
وتابع: "وطلبوا منها العلاج بالكيماوى وذلك حتى يقل الورم عن حجمه، وبالفعل خضعت لعدد 4 جلسات علاج كيماوى كل 21 يوم، الا انه لم يحدث استجابة للعلاج الكيماوى، فقام مستشفي الحسين الجامعى بتحويلها الى مستشفى باب الشعرية الجامعى وتم تحديد موعد العملية وتم بالفعل اجراء العملية واستئصال الثدى والغدد الليمفاويه هذا وبعد اجراء العملية تم عمل تحاليل مرة أخرى على الثدى الذى تم استئصاله" .
واستطرد: و"كانت المفاجاة، حيث ورد في التقرير عدم وجود ورم من قبل ، ولما كانت موكلتنا قد فقدت اغلي واثمن ما تمتلكه اى انثي واهم مظهر من مظاهر انوثتها نتيجة اهمال لا يمكن تصوره.
وأهاب بنقابة الأطباء أن تبادر الى سرعة اتخاذ الاجراءات التأديبية ضد أمثال هذا الطبيب وان يكون قرارها رادعا له ولامثاله من العابثين والمستهترين بارواح الناس.