حادث اسطنبول يكشف تناقض الإخوان شيوخ الجماعة يكفرون المصريين قبل 24 ساعة ويدينون الحادث التركى بدعاء "اللهم احفظ أنقرة" القرضاوى يحرض على العنف بمصر ويدعو لتركيا منشق: الازدواجية سمة التنظيم

كشف حادث إسطنبول الإرهابى، الذى وقع اليوم، الثلاثاء، مدى التناقض الذى تعيشه جماعة الإخوان فى الوقت الحالى، وتبارى قيادات التنظيم نحو السيطرة المطلقة، فمنذ ساعات قليلة أصدرت هيئة تابعة للإخوان تتخذ اسطنبول مقرا لها وتدعى "هيئة العلماء المسلمين فى الخارج" بيانا وصفت فيه الشعب المصرى بالكفار، ودعت للتصعيد والعنف، ولكن التنظيم أدان حادث الإرهاب باسطنبول.

وأصدرت جماعة الإخوان بيانا منذ قليل، أدانت فيه حادث التفجير الإجرامى الذى وقع اليوم بمنطقة "السلطان أحمد" السياحية بمدينة اسطنبول التركية وبالتحديد بالقرب من ساحة المسلة المصرية.

وقال طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان: "تدين جماعة الإخوان حادث التفجير الإجرامى الذى وقع اليوم فى مدينة اسطنبول، وتتقدم بخالص التعازى إلى الحكومة التركية والشعب التركى وأهالى الضحايا فى مصابهم، ونسأل الله أن يحفظ تركيا من كل مكروه".

وأصدر يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" بيانا مقتضبا قال فيه تعليقا على حادث اسطنبول: "اللهم احفظ تركيا المسلمة من شر الأشرار، وكيد الفجار، ورد سهام المتآمرين عليها إلى نحورهم، واشغلهم بأنفسهم، وقنا شرهم بما شئت وكيف شئت".

من جانبه أدان على القرة داغى، الأمين العام لما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، حادث التفجير، الذى أوقع العديد من الضحايا والمصابين وفق التقارير التى تم نشرها حتى الآن.

ووصف داغى فى بيان له حادث التفجير بالآثم والإجرامى والإرهابى أياً كان مرتكبوه، وندد فى تصريحاته باستهداف الأبرياء الآمنين، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال المشينة تتعارض مع جميع الشرائع السماوية، والقوانين والأعراف الدولية كذلك.

وحذر القرة داغى من سيناريوهات استهداف الدول الإسلامية والعربية، بخاصة تركيا للنيل من أمنها واستقرارها، مطالباً الشعب التركى بتوحيد الجهود والاصطفاف فى وجه الإرهاب المنظم، وعدم السماح للمتطرفين المتشددين أو المتربصين ببلادنا من تحقيق أى تقدم وإنما حصارهم وحصار أفكارهم وأفعالهم المشينة حتى لا تجد لها أى أذن صاغية وتندحر بإذن الله تعالى.

يأتى هذا فى الوقت الذى يحرض فيه قيادات الاتحاد على العنف فى مصر، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد.

من جانبه وصف طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، ردود أفعال التنظيم على حادث اسطنبول الإرهابى بالمتناقض، موضحا أن قيادات الجماعة باسطنبول هى من تتزعم دعوات التحريض ضد مصر، بل وتشجع على العنف الصريح وحمل السلاح، والآن تدين عمليات إرهابية تشهدها تركيا لمجرد أن قياداتها متواجدين داخل أراضيها.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن تصريحات القرضاوى بشأن الحادث الإرهابى بتركيا محاولة لتملق السلطات التركية، خاصة أن رد الفعل كان سريعا، فيما لم نسع له صوتا حول الأعمال الإرهابية فى مصر.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;