اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، روسيا بالوقوف وراء إقامة ما أسماها "دويلة سوريا" حول اللاذقية، مشيرًا إلى أن موسكو تهدف لتأسيس دولة علوية فى سوريا ودعم نظام بشار الأسد وهذا هو هدفها من دخول سوريا.
وأضاف الرئيس التركى خلال مؤتمر السفراء السنوى المنعقد بالعاصمة أنقرة، أن إيران حولت المنطقة إلى صراع مذهبى طائفى، وتحاول إشعال عملية خطيرة بالمنطقة من خلال الخلافات الطائفية، متسائًلا: "لماذا لا أحد يسأل عن الإعدامات فى إيران أليس لهؤلاء الناس أهل وأقارب يهتمون بهم؟، مضيفًا: "ندعم الموقف السعودى ضد إيران التى حولت المنطقة إلى صراع مذهبى وطائفى".
كشف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن عقد مؤتمر صحفى خلال ساعتين، للكشف عن ملابسات تفجير إسطنبول، والذى أودى بحياة 30 قتيلا ومصابا.
وشدد الرئيس التركى بعدم السماح لأى شخص أن يفتت أو يقسم الشعب التركى الموحد، قائًلا: من يحاول ذلك فسنحاسبه بالقانون، و لن نسمح بدولة داخل الدولة.
وأشار إلى أن تركيا لديها موقف مختلف عن باقي الدول الأخرى بخصوص ما يحدث فى المنطقة، فقد عشنا سويا لمئات السنين وتربطنا بالمنطقة روابط متعددة، كما أن نظرتنا لدول المنطقة هى نظرة إنسانية نابعة من حرصنا وحبنا للإنسان وهى بعيدة كل البعد عن المصالح السياسية أو الاقتصادية الضيقة، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعم اللاجئين السوريين.
وخاطب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، المفكرين الأتراك قائلا "قضية الإرهاب فى تركيا لا يمكن أن نتحدث فيها عن بعد، وإما أن تكونوا جانب الدولة والشعب أو تكونوا جانب الإرهاب والحركات الإرهابية".
وأكد "أردوغان"، أن قضية تركيا ليست مع الأكراد ولكن مع الإرهاب والذين يؤمنون بالتقسيم بين الشعب التركى والإيمان بأفكار الإرهابيين ويعملون لصالح الإرهابيين والأشخاص الذين يستهدفون مستقبل الأكراد.
واستطرد "أردوغان": "نحن الآن نمثل 78 مليون تركى ونحن مسئولون عن الشعب وحماية حرياته برجال الشرطة وقوات الأمن وسنستمر فى عملياتنا من أجل القضاء على الإرهاب، مطالبا بالدعم من كل المؤسسات المجتمع المدنى والتكاتف مع الدولة ومؤسساتها.
كشف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن جنسية المسئولة عن التفجير الانتحارى باسطنبول، وقال: من قام بالتفجير الانتحارى فى ميدان السلطان أحمد هو سوري الجنسية.
وأضاف فى مؤتمر صحفى: نترحم على جميع من فقد حياته فى التفجير.
وذكر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان: أننا مجبرين على أن نعمل بشكل قوى ضد الحركات الإرهابية ، ولن نعطى الفرصة للإرهابيين أن يصلوا إلى مساعيهم، مؤكدا أن لديهم كدولة أعمال وقرارات أساسية ضد الإرهاب.
وأضاف "أردوغان"،على الرغم من أن الإرهاب أزال القناع عن وجهه، فإنه ما زال هناك بعض المواطنين يتعاونون مع هؤلاء الإرهابيين"، موضحا أن هناك من يعتقدون أنفسهم علماء يدافعون عن الحركات الإرهابية ويتطاولون بألسنتهم على دولتهم.
وتابع: "الذى يقوم باختراق حقوق الإنسان هى الحركات الإرهابية وليس الدولة".