تحدث جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، حول تأكيد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى ودعم مشاركة الشباب فى الحوار الوطنى وخاصة المفرج عنهم، وقال: إن بيان المنسق العام يتفق مع رسائل تؤكد مزيد من إسراء الحوار وتنوع ما بين المدارس السياسية والكيانات الحزبية.
وأضاف جمال الكشكي خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن ذلك تفعيلا لمقولة الرئيس السيسى بان الإختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، لافتا إلى أن إستجابة الرئيس للإشراف القضائى على الإنتخابات أحدثت دفعة قوية لقطار الحوار الوطنى فى الإنطلاق.
وأشار جمال الكشكي إلى أن بيان المنسق العام جاء صحيحا 100% وفتح الباب أمام الجميع بما يفسح الطريق للجميع للمشاركة، وعلى الأحزاب والقوى السياسية أن تدرك هذه اللحظة مهمة وأن الفرصة أمامهم متاحة للمشاركة فى الحوار والقضايا التى تهم الشارع، ولا يجب أن يتم تفويت هذه الفرصة.
ولفت جمال الكشكى إلى أن الحوار الوطنى أحدث نوعا من الحراك السياسى، بالإضافة لدوره فى عملية الإفراجات عن المحبوسين، مما يوضح المكاسب الكثيرة على الدولة، مؤكدا أن الرئيس السيسى يعرف أهمية إطلاق هذه المبادرة والجميع مدعو لبناء هذه الدولة، موضحا أن هناك نقطة إلتقاء ما بين التنمية والحوار لجميع أطراف الحوار الوطنى.
وقال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى، إن الحوار الوطنى له أهداف سياسية، حيث أن الحوار ينشأ عنه تقدم والقدرة على استشراق آفاق المستقبل والإستعداد لكل ما قد يحدث لاحقا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف خالد فؤاد خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس السيسى دعا وقرر وأعطى وعد على نفسه بأن ترفع إليه نتائج الحوار شخصيا بالإضافة إلى أنه سيحضر الجلسات الختامية، لافتا إلى أن الحوار الوطنى أشبه بجمعية تأسيسية لبناء الجمهورية الجديدة بكل ما تحمله الكلمة من معانى.
وأكد خالد فؤاد، نبذل جهود كثيرة ومجموعات متخصصة تخرج أفضل ما لديها فى كل ما تم وضعه من لجان، موضحا أن أمانة الحوار الوطنى فى منتهى اليقظة والكفاءة عندما وضعت تلك النقاط التى تشمل كل نواحى المجتمع المصرى والنواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حتى تكون مخرجات هذا الحوار نافعة وفارقة وستغير الأوضاع فى مصر إلى الأفضل.
وقال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين، إن جميع القرارات التى تخرج من مجلس الأمناء وقيادات الحوار الوطنى تؤكد أن الحوار يسير فى الاتجاه السليم بأسلوب جديد يشمل كل القوى السياسية، وأن الدولة عازمة على الإصلاح فى كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف طارق درويش خلال مداخلة هاتفية، أن الأمر بدأ فى منطقة العل وليست تصريحات فقط، وأن هناك ترتيبات ستثمر عن نتائج إيجابية، وبإذن الله سيخرج الحوار معبرا عن آراء كل القوى السياسية.
وأكد طارق درويش عملنا خلال الفترة الماضية على رسم صورة واحدة ووضع رؤى موحدة تقوم على مناقشات جادة فى كافة المجالات للخروج بمشروعات قوانين وقرارات مهمة تعبر عن المرحلة المقبلة والجمهورية الجديدة التى تشمل جميع القوى دون الإقصاء لفئة على حساب آخرى.
وأوضح طارق درويش أن مصر تسير فى الاتجاه السليم، وبها إصلاحات وتنمية وطريقة عمل جديدة تختلف عن الماضى، كما أننا سنحصد ناتج جميع الجهود التى تبذل على كافة المستويات.