إقبال على شراء حلويات رمضان وسط أجواء البهجة بالمناطق الشعبية فى الإسكندرية.. "الكنافة" عملوها بالألوان ونكهات المانجو والفراولة والشيكولاتة.. "عيش الصائمين" يخبز شهرا واحدا فى السنة خصيصا لوجبة السحو

تنتشر أجواء بهجة شهر رمضان المبارك فى كل أحياء الإسكندرية ،الا أن المناطق الشعبية الآكثر بهجة و احتفالا بالشهر الكريم ، سواء من حيث الزينة الشعبية بالأوراق الملونة و مجسمات الفوانيس ،أو انتشار الأكلات الشعبية و الحلويات الآشهر فى شهر رمضان ،وهى الكنافة البلدى و القطائف و الجلاش . وأجرى "انفراد" جولة بأسواق الإسكندرية ،خاصة بالمناطق الشعبية ،لرصد إقبال الأهالى على شراء حلويات رمضان الشهيرة ، حيث شهدت الاسواق إقبال كبير على شراء "عيش الصايمين " و هو خبز أبيض بأشكال مختلفة ، و مزين بالسمسم أو بحبة البركة اللذيذة ، ولا يخبز إلا فى شهر رمضان فقط ، ويتناولة المواطنين فى وجبات السحور على وجه الخصوص . ورصدت كاميرا "انفراد" إقبال كبير من المواطنين على شراء "الكنافة البلدى"و هى كنافة تصنع بالطريقة الشعبية التقليدية ، حيث يقوم البائع برش عجينة الكنافة السائلة على فرن مكشوف من الصاج ،بواسطة كوب به فتحات وثقوب كثيرة لتصنع شكل الكنافة المحببة لدى المواطنين ، ولا تستغرق عدة دقائق حتى تنضج العجينة السائلة ، وتباع ساخنة للأهالى ،و الذين يقومون بإستخدامها فى صناعة حلوى "الكنافة" بكافة أشكالة وتزين بالسودانى و الزبيب و المكسرات أحيانا وترش بسائل السكر لتصبح حلوى شهية إعتادت سيدات مصر على صنعها خلال شهر رمضان. وهناك أيضا " الكنافة الآلى " وهى محببه لدى البعض و يفضلها عن الكنافة البلدى ، حيث تتميز بخيوط رفيعة تسهل عملية إستخدامها فى صناعة حلوى الكنافة ، و يتم وضع عجينة الكنافة السائلة ، داخل الماكينة الآلى ، وترش بنفس الطريقة اليديوى على صاج الفرن المكشوف حتى تنضج . أما " القطائف" فهى تصنع بنفس طريقة "الكنافة " ومنها الطريقة اليدوى بإستخدام الكوب ذو ثقب واحد لصنع دوائر صغيرة وتوضع على الصاج الساخن حتى تنضع ،أو هناك البعض ممن يستخدم الماكينة الآلى أيضا لصنع " القطائف" ولكن البلدى منها هو الآكثر رواجا ،و يتميز بالإقبال الكبير على شراؤه. ويقول محمد على ، بائع كنافة فى أحد المناطق الشعبية بالإسكندرية ،أن جميع أنواع الكنافة و القطائف و الجلاش تشهد إقبال طوال الشهر الكريم ، حيث يتزايد الاقبال عليها من اليوم الأول ، فهى وجبة رئيسية على المائدة المصرية فى الشهر المبارك ،وأوضح أن هناك نوعين من الكنافة " الكنافة اليدوى" و تلقى إقبال كبير من المواطنين ، و هناك الكنافة "الشعر" وتتميز بالخيوط الرفيعة حيث تم تصنيها آليا ، مشيرا الى أنة يتم صناعة العجين السائل المميز للكنافة بإستمرار لتلبية الطلبات المتزايدة من الأهالى يوميا مع إعطاء وقت كافى لتخمير العجين . أما الحاج أحمد عبد الرازق ، فهى بائع كنافة اعتاد على تقديم الكنافة للأهالى بنكهات مختلفة ، حيث يقوم بإضافة نكهة الشيكولاتة و الفراولة و المانجو ، لعجين الكنافة ، بما يعطى شكل جديد و طعم مشهى لحلوى الكنافة ، وقال أنه توارق مهنة صناعة الكنافة أبا عن جد ،ولكنة أراد ادخال بعض التعديلات و البهجة على صناعة الكنافة فقام بإبتكار إضافة النكهات لعجين الكنافة السائل ،مشيرا الى أن الكنافة بنكهة الشيكولاتة هى الكثر إقبالا . وكذلك يقوم بصناعة القطايف الآلى وهى توضع وتصنع باستخدام الماكينة الآلى لتعطى أفضل نتيجة للمستهلك للمأكولات والحلويات المحببة فى الشهر الكريم. وقد شهدت محافظة الإسكندرية استعدادات موسعة، وسط أجواء البهجه التى تنتشر فى شوارع وأسواق الإسكندرية، وخاصة سوق "المنشية" أكبر أسواق الإسكندرية المتخصصة فى مستلزمات شهر رمضان المبارك، من حيث الزينة الشهيرة بأشكالها المعتادة والفوانيس، ومستلزمات الياميش والمكسرات والأنواع المختلفة من البلح. وأجرى "انفراد "جولة بأسواق المنشية، لرصد الاستعدادات لعرض المحلات التجارية مستلزمات شهر رمضان من الزينة الشهيرة لشهر رمضان والتى طرحت هذا العام بالأسواق بأشكال جديدة وألوان مبهرة، وسط أجواء البهجة والفرحة بقدوم الشهر الكريم. ورصدت كاميرا انفراد، أنواع مختلفة من زينة رمضان، بداية من قصاقيص الورق الملون الذى تم ربطه فى حبل طويل بألوان زاهية يباع بالمتر ويستخدمة الشباب والأطفال فى تزيين الشوارع بأشكال رائعة يتوسطها فانوس مصنوع من الخشب أو "الخيامية " الشهيرة. بالإضافة إلى مفارش مختلفه بأشكال مختلفة وألوان رائعة، وبأحجام مختلفة أيضا، تحمل رسومات ترتبط بالشهر الكريم، خاصة شخصيات عالم "فانينيس" المحببة للشعب المصرى، وكذلك مجسمات فنية لعادات المصريين فى شهر رمضان، حيث انتشرت بأسواق المنشية مجسمات لبائعى الكنافة والقطائف ومجسمات