براعم القرآن..الطفل "أحمد" حفظ القرآن كاملا فى سن التاسعة.. قرأ أمام الرئيس السيسى خلال افتتاح أحد المشروعات القومية.. حصل على المركز الأول فى مسابقة شيخ الأزهر والثانى فى المسابقة العالمية للأوقاف..

«معجزة تمشى على الأرض».. كثيرا منا يقول هذه الجملة عندما نرى شيئا فوق العادة، طفل يحفظ القرآن الكريم كاملا بأرقام الصفحات والآيات وترتيب السور والمتنون، ويعد معجزة بكل المقاييس، حفظ كتاب الله كاملا فى الخامسة ونصف من عمره، ولديه خواطر ربانية خاصة، اختصه الله سبحانه وتعالى عن غيره من اقرانه، فهو يحفظ القرآن بأرقام الآيات والسور والمتون كاملة، هو الطفلأحمد تامر ممدوح محمد صبري- 9 سنوات- بالصف الرابع الابتدائى مقيم قرية شنبارة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية «انفراد» التقى الطفل الذى أوضح فى بداية عامه الثالث وبمجرد معرفته للحديث ونطق الكلمات، حرص والده الذى يعمل خطيب وأمام بمديرية أوقاف الشرقية، على تحفيظه قصار السور وبدأ بسورة الاخلاص، إلى أن أنعم الله عليه بحفظ القرآن كاملا فى سن الخامسة ونصف، ثم درس علوم التجويد والأحكام على يد الشيخ محمد على سليمان، وحصل على رواية حفص على يديه، ثم فتح الله عليه بحفظ سور القرآن الكريم بعدد الآيات. وأضاف الطفل المعجزة: أنه شارك فى مسابقة شيخ الأزهر عامى 2019 - 2020 وحصل على المركز الأول، والمركز الأول على مستوى محافظة الشرقية فى مسابقة الشباب والرياضة، وشارك فى المسابقة العالمية لوزارة الأوقاف الثامنة والعشرين، العام الماضى، وكان على مستوى الناشئة ومعه 60 طفلا، ونافس بالتصفيات مع 5 من المشاركين، وحصل على المركز الثانى، وتسلم جائزته من الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى سبق والتقى به وقرأ أمامه، وذلك عندما أجرى معه مداخلة هاتفية أثناء استضافته فى إحدى البرامج التليفزيونية، وأبدى إعجابه الشديد بحفظه لكتاب الله فى سن صغير، وقال له الحفظ جميل ومهم، والفهم أيضا جميل ومهم، ودعاه للقراءة أمامه فى افتتاح أحد المشروعات القومية المصرية، وأنه حفظ وتنفيذا لنصيحة الرئيس السيسى له فقد أتم حفظ المتون مثل متن الشاطبية والدرة والبيسوسيه، وتحفة الأطفال والجزرية وطيبة النشر ونصف ألفية ابن مالك، وتنفيذ لتوجيهات الرئيس حفظت متن النظر فى مقاصد السور، موضحا أن حفظ المتن يساعد على استحضار المعلومات بكل يسر وسهولة كما أنه يساعد على الضبط والإتقان فى العلوم. وتابع الطفل الصغير: أنه يحب الاستماع إلى عمالة دولة التلاوة القديمة أمثال المشايخ «الحصرى والمنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد ومصطفى إسماعيل» ومن دولة التلاوة الحديثة، يحب كثيرا الإستماع إلى القارئ الشيخ الطاروطى، ويعتبره مثلا أعلى له فى التلاوة، ويتمنى أن يدرس الطب ويلتحق بإذاعة القرآن الكريم، وأن يجوب العالم قارئا للقرآن الكريم، وأعرب الطفل عن خالص شكره للرئيس السيسى، على دعمه لأهل القران، وأشاد بدور ودعم فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف له ودعمه للأطفال من حفظة القران. وفى نهاية حديثه، حرص الطفل الصغير على توصيل رسالة للأطفال بحفظ كتاب الله واستشهد بحديث رسول الله رسول الله صل الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه"لأن القرآن يرفع شأن صاحبه، و حفظ القرآن جميل ومهم ويقوى الذاكرة ولا يعطل عن المذاكرة، واستشهد مرة ثانية بقول رسول الله صل الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشرة امثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف، فكل حرف نقرأه فى كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشرة امثالها، القرآن يرفع شأن صاحبه ويقوى الذاكرة عنده.