السعوديون يحتفون بالرئيس السيسى: أهلًا بفخامتك فى بلدك..صحف المملكة تبرز حفاوة استقبال ولى العهد للرئيس ولقاء الأخوة بجدة..صحف الخليج تبرز أهمية الزيارة..هاشتاج مصر والسعودية..لن _ترونا _إلا _معًا..يت

حفاوة وحب وفرحة كبيرة، تلك المشاعر التى استقبل بها السعوديون الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته أمس الأحد للمملكة، للقاء ولى العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، وهو اللقاء الذى تناول مجمل التطورات على الساحتين العالمية والإقليمية وأيضا، بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها على المستويات كافة. "أهلًا بفخامة الرئيس" فى سياق ترحيب الشارع السعودى بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدينة جدة، تصدر هاشتاج" لن _ تروما _ إلا _ معا" موقع التواصل االجتماعى تويتر، مشيدين بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا، كما حرص النشطاء على "تويتر" من مصر والسعودية، على نشر صور حفاوة استقبال الأمير محمد بن سلمان للرئيس السيسى فى مطار الملك عبد العزيز فى جدة، وصور أعلام مصر والسعودية أيضا. وكتب عدد من السعوديين على موقع التواصل الاجتماعى" تويتر" عبارات الترحاب بالرئيس السيسى من بينها: "أهلا وسهلا بفخامة الرئيس السيسى فى بلده السعودية.. لقاء الأخوة فى جدة ..مصر والسعودية ..إيد واحدة" ، وكتبت حسابات أخرى:"الله يديمها مصر والسعودية أشقاء وأهل تجمعنا روابط التاريخ والدين". وكتب آخرون على حساباتهم :مصر والسعودية ..أخوة ..تحيا مصر والمملكة العربية السعودية". صحف سعودية تحتفى وعلى الصعيد نفسه، سلطت الصحف السعودية حفاوة الاستقبال بالرئيس السيسى ، فكتبت صحيفة "عكاظ" أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رحب بالرئيس عبد الفتاح السيسى في بلده الثاني السعودية، كما أشارت الصحيفة إلى إشادة الرئيس السيسي بكرم الضيافة . وأبرزت الصحيفة ملفات تطرق لها لقاء الزعيمين فى جدة، وفى مقدمتها العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن ولي العهد في مقدمة مودعي الرئيس المصري لدى مغادرته جدة، موضحة أن الرئيس السيسى غادر جدة، صباح اليوم الاثنين ، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، كما كان في الوداع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد. وأشارت صحيفة "سبق" إلى أن الأمير محمد بن سلمان حرص أن يكون فى مقدمة مستقبلى الرئيس السيسى لدى وصوله جدة، كما سلطت صحيفة الرياض السعودية الضوء على الزيارة ولقاء الرئيس السيسى وولى العهد . صحف الخليج تبرز الزيارة وعلى صعيد متصل، سلطت صحف الخليج الضوء على الزيارة وأهميتها، وتحت عنوان "الرئيس المصري: أتطلع لتنمية العلاقات مع السعودية في المجالات كافة وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا" ..كتبت "الراى "الكويتية تقريرا عن الزيارة مشيرة إلى الترحيب الكبير الذى استقبل به الأمير محمد بن سلمان شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وألقت الضوء على التغريدة التى كتبها الرئيس السيسى على الحساب الرسمى بـ"تويتر": "سعدت بلقاء شقيقي سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحُسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في كافة المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا، وتطلعات شعوبنا العظيمة". ومن جهة ثانية ، تصدرت صور لقاء الرئيس السيسى وولى العهد السعودى الصفحة الرئيسية ب"الاتحاد" الإماراتية، وتناولت الصحيفة اللقاء وأهمية الموضوعات التى تناولها الزعيمان خلال لقائهما فى جدة . واهتمت صحيفة "الأيام "البحرينية بالزيارة وسلطت الضوء على حفاوة الاستقبال بالرئيس السيسى ونشرت صورا توضح تلك الحفاوة خلال اللقاء الأخوى بين الزعيمين . وفى السياق نفسه، أبرزت صحيفة الأنباء الكويتية، الصادرة، صباح اليوم الإثنين، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الأمير محمد بن سلمان ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى، فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذكرت - تحت عنوان (السيسي وابن سلمان استعرضا آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات)- أن ولي العهد السعودي رحب في بداية اللقاء بالرئيس السيسي في بلده الثاني المملكة، فيما عبر الرئيس السيسي عن الشكر لأخيه ولي العهد على الحفاوة وكرم الضيافة التي استقبل بها والوفد المرافق. وأضافت الصحيفة أنه جرى خلال اللقاء الذي وصفته بالأخوي استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.