الناس للناس.. فريق شباب الخير يوزع 6 آلاف وجبة إفطار على الصائمين بقريه شطورة.. تصل للأكثر إحتياجًا حتى منازلهم طوال الشهر الكريم.. الوجبة تشتمل على فراخ ولحوم وأسماك وسلاطات والحلو كنافه وأرز باللبن.

دشن مجموعة من الشباب بقريةشطورهدائرة مركز طهطاشمالىمحافظة سوهاج ، مبادرة لإطعام الصائمين طوال شهر رمضان المعظم ،وذلك من خلال إطلاق وتشغيل مطعم الخير للوجبات السريعة والجاهزة ، حيث يستهدف المطعم توزيع وجبات ساخنةطوالىالشهر الكريم ما يقرب من 6000 وجبة غذائية بمعدل 200 وجبة يوميا، تتنوع ما بين لحوم حمراء وفراخ وسمك بالإضافة إلى السلطات والحلوى. في البداية قال عبدالمعز سليمان أحد المسئولين عن تجمع شباب الخير بقرية شطورة،" نحن مجموعة شباب وفتيات جمعا حب الخير منذ عدة سنوات نقوم بتجميع مبالغ مالية من القادرين وفيما بيننا ونقوم بشراء السلع الخاصة بالمطبخ وتبدأ عملية التجهيز بالمطعم بعد صلاة الظهر مباشرة ، ويوميا نتنوع في تقديم الوجبات للصائمين والوجبة هي وجبة غذائية متكاملة تضم جميع العناصر الغذائية، وعلى مدار الشهر نقوم بتوزيع إما لحوم حمراء أو فراخ أو أسماك وهناك تنوع في الوجبات التي تقدم لإرضاء كل الأذواق التي تصل إليها الوجبات مع مراعاة كافة الإشتراطات الصحية في الوجبات المقدمة ومن أهمها سلامة المنتج وصلاحيته، بالإضافة إلى إنتقاء أفضل الثمار المستخدمة في عملية الطهى ونحن يوميا نستهدف أكثر من 200 أسرة بإجمالى 6000 وجبة طوال الشهر الكريم". أما على أبوطالب، أحد الشباب الموجود بمطعم شباب الخير بشطورة، يقول إنه مسؤل التمويل بالمشروع والفريق يضم 5 فتيات و4 شباب و2 من سائقى مركبات التوك وهم متبرعين بعملية التوصيل والتوزيع ولوجبة الواحدة تتكلف 45 جنيها بخلاف الحلويات التمويل يأتي من أهل الخير وبعض شباب القرية، ونحن نعمل منذ حوالى 4 سنوات مضت ولا يقتصر عملنا خلال شهر رمضان فقط بل نعمل طوال العام في عمل الخير ونحن نستهدف توصيل الوجبات ساخنة لمحتاجين خاصة الأرامل والمطلقات وكبار السن غير القادرين على إعداد وجبة الإفطار لأنفسهم من أهالى القرية والنجوع التابعة لها. ويقول إسلام الحاقن، أحد الشباب المشاركين في مطعم شباب الخير بشطورة: نقوم بطهى الطعام بمشاركة طباخ وأعضاء الفريق يوميا والوجبة هى عبارة ربع فرخة وأرز وخضار وحلوى ونبدأ التوزيع فى تمام الساعة الخامسة عصرا على الأسر لكى يكون الاكل طازجة وساخن ونعمل على توصيل الوجبات 200 أسرة بالقرية، والنجوع التابعة لها عن طريق التوصيل المجانى، حيث يقوم أعضاء الفريق بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات للتوزيع على مستوى القرية بأكملها وتوصيل الوجبات إلى المنازل، وأن الفريق يشارك فى توصيل المياه لغير القادرين، وتسديد ديون الغارمين بمشاركة التبرعات من أهالى القرية والقرى المجاورة". ويشير أحد المشاركين من الشباب، قائلا إن الفكرة نطبقها كل عام في شهر رمضان ونتمنى أن نستطيع أن ننفذها طوال العام لمساعدة الجميع والحمد لله الكل هنا من الشباب يعمل على مدار اليوم من أجل إخراج العمل في أحسن شكل وأحسن صورة بما يتناسب مع عظمة الشهر الكريم والوجبات كلها مغلفه ومغلقة ودائما ما تصل ساخنه إلى الفئات المستهدفة. وتضيف إحدى المشاركات : نحن طالبات جامعيات حضرنا هذا العام من أجل المشاركة في عملية الطيخ بعد أن كنا ننفق امولا كبيرة على الطباخين في العام الماضى ، ونحن طلاب من الجامعة العامة وطلاب من جامعة الازهر بمختلف التخصصات من بيننا طلاب طب وهندسة وآداب وتربية نحن نشارك من أجل الخير ونتمنى أن يستمر الخير.