نسيج واحد.. إمام مجسد وراعى كنيسة يشاركان فى إعداد وجبات لإفطار الصائمين بقرية سنباط فى الغربية.. القائمون على العمل:نمتلك قاعدة بيانات بالأسر المستحقة.. وراعى الكنيسة: تربطنا روح الأخوة ولا فرق بين م

إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، خاصة فى شهر رمضان الكريم، فافطار الصائم له ثواب كبير وأجر عظيم، ففى هذه الأيام المباركة تنتشر العديد من المبادرات الإنسانية والتى تظهر مدى ترابط الشعب المصرى، وذلك بمشاركة كافة أطياف المجتمع. رصد "انفراد" مطبخ الخير وأكبر مائدة إفطار داخل قرية سنباط التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والتى يتم إعداد الوجبات بداخلها وتوزيعها فى المنازل للأسر المستحقة من المرضى وغير القادرين على العمل لإدخال السرور عليهم فى هذه الايام المباركة، وذلك بمشاركة إمام المسجد وراعى الكنيسة. ومن جانبه قال الدكتور محمد جابر إمام أحدى المساجد بالقرية لـ "انفراد" إن إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، موضحاً أنه تلقى دعوة كريمة من القائمين على عمل هذة المائدة بمشاركة راعى كنيسة الشهيدة رفقة، فعلى الفور لبى الدعوة التى علم أنها تعقد كل عام فى هذه القرية الطيبة ولكن هذا العام الأول لمشاركته بها ففى العام السابق شارك أحد زملائه من ائمة للمساجد أيضا. وأضاف: دعانى للحضور أصحاب الفكرة صبرى عبيد وصبحى أبو حسن، ولم أتردد لحظة فى مشاركتى فى هذا العمل التطوعى الإنسانى، وبالفعل شاهدت مائدة محبة وفرح تجمع الجميع بود كبير، كما شاهدت شباب جامعى متطوع يقوم بتوزيع الوجبات على الأسر داخل منازلهم فى صورة جميلة أتمنى أن تنتشر داخل جميع القرى والمدن المجاورة. فيما قال القمص يوسف ناشد راعى كنيسة الشهيدة رفقة الأثرية بقرية سنباط، أن هذه هى المشاركة الثانية للعام الثانى على التوالى فى إعداد وتحضير وجبات الإفطار لشراكاء الوطن داخل أكبر مائدة إفطار وبمشاركة إمام المسجد، موضحاً أننا جميعا هذا العام صائمين ودائما تربطنا روح الأخوة مشيداً بالعمل والقائمين عليه لخدمة الأسر الأكثر احتياجا. وأضاف: نشكر ربنا على المحبة الكبيرة التى تتواجد بشكل كبير فى سنباط، المنطقة العريقة التى يوجد بها مساجد وكنائس أثرية، فالجميع هنا يعيش فى محبة كبيرة. ومن جانبه، قال صبرى عبيد أن فكرة مائدة الرحمن فى الشهر المبارك جاءت تحت رعاية أحدى الجمعيات الخيرية المشهره والتابعة لوزارة التضامن الإجتماعى والتى يشرف برئاستها،، وبرعاية شيخ المسجد وراعى كنيسة الشهيدة رفقة الأثرية، فأهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة. وتابع الفكرة بدأت منذ ثلاثة أعوام، حيث يتم تحضير الوجبات 16 يوما بمعدل 4 أيام أسبوعيا، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا داخل القرية وتوصيلهم حتى منازلهم بمعدل 4 وجبات لكل أسرة، مضيفاً أنهم يمتلكون قاعدة بيانات للأسر المريضة والغير قادرين على العمل ليدخلوا الفرحة عليهم فى هذا الأيام المباركة. فيما قال صبحى أبو حسن إن الفكرة جاءت للاحتفال بالشهر الكريم وسط أهالى المنطقة، وبدأت أدعو شيخ المسجد وراعى الكنيسة للمشاركة فى إعداد الوجبات، واستجاب الجميع بكل فرح للدعوة فى هذا العمل التطوعى الجميل، فلا فرق بين مسلم ومسيحى، فالجميع شركاء فى هذا الوطن. وأضاف: جميع أهالى القرية من القادرين يقومون بالتبرع كل عام لإنشاء هذا المطبخ، وإعداد تلك الوجبات وتوزيعها على الأسر المستحقة، حيث يتم إنتاج كل عام طوال الشهر أكثر من 6 آلاف وجبة غذائية.




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;