اعتبر عدد من السياسيين وأحزاب، أن إفطار الأسرة المصرية، أصبح تقليد سنوي مهم للتواصل مع طبقات المجتمع، ومد جسور الحوار وتجسيد مفهوم المواطنة، مؤكدين أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على لقاء سكان حي الاسمرات، بعثت بدلالات مهمة حول إصرار الدولة على استكمال البناء، كما أنها تأتي في إطار سياسه الرئيس للتواصل المباشر مع المواطنين ميدانيا.
ويؤكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن إفطار الرئيس في حي الاسمرات يأتي في إطار سياسه الرئيس للتواصل المباشر مع المواطنين ميدانيا بعد إفطاره مع أبناءه المقاتلين في الجيش التاني والثالث.
وأشار إلى أن الرئيس حرص علي المتابعه المستمره لهذه المناطق والتأكيد علي مفهوم أن النجاح الحقيقي ليس في القضاء علي العشوائيات وتوفير سكن وحياه كريمه لأهل هذه المناطق وحسب وإنما في استمراريه هذه المناطق بنفس مستواها عند تسليمها.
وأضاف"عناني" أن الأسمرات، عنوان لنجاح الدوله للقضاء علي كابوس العشوائيات في أكثر من ٢٥ محافظه في جميع أنحاء الجمهوريه وبتكلفه تزيد عن ٦٠ مليار جنيه، مشددا علي أن تعبير الرئيس سابقا عن تمنيه بالقضاء علي العشوائيات يؤكد علي أن مانراه من طفره في هذا الملف يعد تعبير عن اهتمام الدوله بذلك الملف لتقضي علي كابوس اسمه العشوائيات وحتى يستفيد أكثر من مليون ونصف مواطن من ساكني هذه المناطق.
ولفت إلى أن هذا الإفطار تتويج لجهود الدولة في القضاء علي العشوائيات التي كان القضاء عليها ضربا من الخيال، مشددا أن منطقة الأسمرات هي واحدة من مايقرب من ٣٥٠ منطقة عشوائية تم تحويلها الي مناطق حضارية حديثة تضمن توفير حياة كريمة للمواطنين بها كافة الخدمات.
وأشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، باختيار حي الأسمرات لتنظيم حفل إفطار الأسرة المصرية هذا العام، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتواجد كبير من القوى السياسية والوطنية من مختلف طوائف المجتمع.
وأضاف نصير، أن منطقة حي الأسمرات أصبحت الآن شاهدة على إنجازات الدولة المصرية في القضاء على مشكلة العشوائيات التي كنا نعاني منها عبر عشرات السنوات.
وأعرب عن سعادته باللقاء الودي الذي جمعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق جلال الهريدي رئيس الحزب ولفيف من قيادات حزب حماة الوطن في إفطار الأسرة المصرية، مما يؤكد حرص القيادة السياسية على لم شمل الأسرة المصرية.
وثمن نصير ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في إفطار الأسرة المصرية حرصه على توفير تعليم جيد لأبناء الشعب المصري بما يساهم في ما تحققه الدولة من تنمية وتقدم وازدهار، مؤكدا على أن القيادة السياسية تضع على رأس أولوياتها المواطن المصري البسيط وتسعى بكل جهد على رفع المعاناة عن كاهله.
وطالب وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ الشعب المصري الوقوف خلف القيادة السياسية في هذة المرحلة الراهنة التي تحتاج مزيدا من الترابط لمواجهه كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد الكاتب الصحفي زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن إفطار الأسرة المصرية يعتبر أحد البراندات الوطنية التي نشأت مع الجمهورية الجديدة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية في 2014 واعتمدت فيه القيادة السياسية على التواصل مع كافة فئات وطبقات المجتمع على مائدة واحدة في شهر رمضان من كل عام.
حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أشرك فيه المواطنين في العديد من القضايا المثارة على الساحتين المحلية والخارجية، كما أدار حوار مفتوح مثل نوع من التجاوب والتفاعل الكبير بين القيادة السياسية والمواطنين من حي الاسمرات الذين تساءلوا حول بعض القضايا، مشيرا إلى حديث الرئيس حول ما تسعى إليه الدولة المصرية من تحقيقه بشأن فرص العمل وما نجحت فيه خلال ال١٠ سنوات الأخيرة نتاج المشروعات القومية.
وأشار إلى أن ذلك يعكس ما تضعه القيادة السياسية في اعتبارها لخلق مناخ جاذب للاستثمار مما يدعم فرص عمل جديدة، موضحا أن السوق المصري قادر على استيعاب عدد كبير من الشباب فالقيادة تسير في منظومة ربما تكون نتائجها مبشرة للغاية، لولا تعطلها بسبب جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية بعد ذلك.
واعتبر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى حى الاسمرات واجرائه حوارًا مفتوحًا مع الأهالى، وذلك على هامش تناوله وجبة الإفطار مع مجموعة من مواطني حي الأسمرات وبعض القيادات الشعبية وأعضاء مجلس النواب وتفقده معرض الأسر المنتجة بالأسمرات.
وأكد «الشهابي» أن إفطار الأسرة المصرية أصبح تقليداً سنويا للرئاسة المصرية ينتظره المدعويين للقاء الرئيس والاستماع إليه، مضيفاً أن لقاءات الرئيس بالمواطنين فى المناسبات المختلفة تدخل السعادة والسرور إلي قلوبهم وفى نفس الوقت فرصة الرئيس لتفقد أحوال الشعب وعلى الطبيعة والتعرف على واقعهم بنفسه بعيداً عن التقارير المكتوبة.
وأشار رئيس حزب الجيل «الشهابي» إلى حرص الرئيس على الاطمئنان على أحوال أهالى حى الاسمرات بعد إنتقالهم من العشوائيات إلى مساكنهم الحضارية الجديدة مشيداً بأسلوب الرئيس السيسى فى حل المشاكل التى يعانى منها المواطنين أثناء زيارته وتذليل أى عقبات ومنها توجيهه بتوفير كافة الإمكانيات للأسر المنتجة فى الأسمرات، وتأكيده "هانوفر أي ماكينات أو معدات محتاجينها".
ويقول المهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن حفل إفطار الأسرة المصرية اليوم بحي الأسمرات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفتة وعادة جميلة من الرئيس السيسي الذى دائما يحرص علي الاقتراب من المواطنين البسطاء والاستماع إلي أحوالهم مشكلاتهم.
وأضاف الجبلي، أن حديث الرئيس مع المواطنين دائما يحمل طمأنينة وتأكيد علي مواصلة الإنجازات وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مثمنا ما ذكره الرئيس خلال حديثه على أن الدولة ماضية في استكمال التنمية والعمل على تحسين الخدمات والمرافق بما يساهم في رفع جودة حياة المصريين، بالإضافة إلى المشروعات القومية التى توفر الملايين من فرص العمل للشباب.
وأشاد المهندس عبد السلام الجبلى، باختيار حى الأسمرات لتنظيم حفل إفطار الأسرة المصرية، الذى شهد تواجد القوي السياسية والوطنية ومختلف طوائف المجتمع بمنطقة حى الأسمرات التى تعد شاهدة علي إنجازات الدولة المصرية والقضاء علي ظاهرة العشوائيات التى كانت تعانى منها الدولة المصرية عبر عشرات السنوات، مشيرا إلي أن هذه المنطقة وغيرها من المناطق ستظل شاهدة علي النقلة النوعية في حياة سكان هذه المناطق من المواطنين البسطاء.
وثمن رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إعلان الرئيس السيسي خلال كلمته بافطار الأسرة المصرية من الأسمرات، حرصه علي توفير تعليم جيد لأبناء الشعب المصرى، مشيرا إلي أن ذلك من شأنه الإسراع في تحقيق ماتستهدفه البلاد من تنمية وتقدم.
ومن جانبه قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا العام ضم جميع أطياف المجتمع المصرى، فى مشهد يعكس حجم الترابط الذى يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع.
وأضاف "أبو العطا"، أن حديث الرئيس للمصريين حمل كعادته مقدارًا كبيرًا من المصارحة والشفافية، مؤكدًا أن حفل إفطار الأسرة المصرية أكبر دليل على تجسيد مفهوم المواطنة، مطالبًا جميع أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين بالتكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه المرحلة الراهنة التى تمر بها مصر تحتاج لمزيد من الترابط ونكون يدا واحدة فى مواجهة كافة التحديات، والعمل على تعزيز مثل هذه اللقاءات والحوارات الصادقة من أجل إعلاء المصالح الوطنية العليا، مشيرا إلى أن القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى ساهمت فى ترسيخ مفهوم المواطنة ووحدت المصريين مسلمين ومسيحيين خلف الوطن والدفاع عنه فى مواجهة قوى الشر وغلق الباب أمام مخططات الهدم، وكذلك حرصها على دمج كافة التيارات السياسية فى تحمل المسئوليات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تسير على الطريق الصحيح فى مختلف المجالات، وتضع على رأس أولوياتها المواطن وتعمل بكل جهد على رفع الأعباء عن كاهله من خلال مبادرات رئاسية أهمها حياة كريمة التى تهدف لتغيير وجه قرى الريف المصرى وتحسين معيشة المواطنين، مؤكدا أن الرئيس السيسى منذ أن تولى قيادة البلاد وهو يتسم بالشفافية والمكاشفة للشعب المصرى عما تواجهه الدولة من تحديات، وهنا تجل معدن الشعب المصرى الأصيل فى الوقوف خلف الوطن والآن يجنى ثمار تحمله للإصلاح على كافة المستويات.
ونوه بأن ما شهده حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس السيسى من تجمع كافة الفئات بالمجتمع يجسد بشكل كامل مفهوم المواطنة والتكاتف بشكل كبير من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية، كما أنها تفتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة والتى تتسع للجميع دون استثناء أحد، وتحقق رؤية الدولة المصرية 2030، مثمنا سعى القيادة السياسية الدائم للتواصل مع كافة فئات الشعب المصرى واطلاعهم بكل شفافية على كافة المستجدات على الساحة المصرية.
وكشف عن أن رسائل الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية تؤكد حرصه على وحدة الصف المصرى، وأننا نعيش فى وطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة، مؤكدًا أن مشاركة كل أطياف المجتمع فى الحفل تؤكد هذا، موضحا أن الرئيس السيسى كشف عن حجم التحديات التى واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وتحدث عنها بكل وضوح وشفافية، وعلى الرغم من التحديات التى تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسى وجرأة قراراته قادتنا إلى بر الأمان والاستقرار الذى تشهده الدولة.