"الخالة والدة"، تجسد هذا المعنى فى المواطن ياسر، الذى توفت والدته وعمره 6 شهور، وتولت خالته مسئوليته هو وإخوته، قائلا: "والدتى، بطلع من البيت تدعيلى تقولى ربنا يسهلك ويسترها معاك، ويرجعك بالسلامة لعيالك وبيتك، والدتى اتوفت وعمرى 6 شهور".
وأضاف خلال لقائها ببرنامج "ناسها البسيطة"، مع الإعلامى أحمد رأفت، عبر قناة "CBC": "اللى ربتنى خالتى فأنا طلعت على أساس خالتى دى والدتى، ولغاية دلوقتى من 40 سنة زى والدتى، الست دى كل حاجة فى حياتى وهى اللى ربتنا، احنا 4، وربتنا وشقيت علينا، ووالدى شقى علينا، بس والدى سابنا وربنا افتكره وهى شالت كل حاجة".
وتابع: "بقولها ربنا يخليكى ليا ولاخواتك، وكفاية دعاكى ليا فى كل صلاة، وربنا يسترها معاكى فى الدنيا والآخرة، وانتى أمى قد الدنيا كلها، ومهما اعمل مش هوفى عمايلك".
من جانبه قال المواطن أشرف، أن أفضل شيء فى الدنيا هو الفضل، ولم يتمالك دموعه عندما أكد أن والديه لهما فضل عليه، مردفا: "صاحبى الله يرحمه كان لينا فضل على بعضينا، قعدنا 35 سنة مع بعض، ووقف جنبى كتير وزيه زى أخويا بالظبط".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "ناسها البسيطة": "عينى واجعانى وجاتلى جلطة فيها بسبب زعلى على صاحبى، مستطردا: "ربنا كارمنى بعيالى وكل حاجة، ودا فضل ربنا عليا فوق كل شيء، أنا عندى 63 سنة، وفى ناس مش قادرة تشتغل، احنا ربنا كارمنا وبنشتغل ونشقى على لقمة عيشنا".
وواصل: "كلنا ربنا خلقنا سبب لبعضنا، لو بصيت لحاجة ربنا بيرزقنى أحسن منها، اخواتى مستريحين، وكلنا الحنية على بعضنا، احنا أولاد حلال لما الأخ يعرف أخوه مزنوق من غير ما يقول يساعدوا بعض، أخويا عمل فيا فضل والدنيا ضاقت بيا وهو الله يرحمه كان فى السعودية بعتلى فلوس وبعتلى كسوة لعيالى، واللى ينكر جميل ربنا مبيبسيبوش".