كشف الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، عن تفاصيل تحرير سيناء ثم بداية البناء والتعمير، موضحًا أن سيناء تحررت بتضحيات رجال الجيش والشرطة البواسل، كما أن سيناء أخذت معركة من التطهير من الإرهاب، موضحاً أنه تم إنشاء مجلس القبائل والعائلات عام 2013، مؤكداً أن مجلس القبائل ظهير شعبى يدعم مؤسسات الدولة.
وقال خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث"، والمُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة، من تقديم الإعلامى جمال عنايت، أن التدشين النهائى لمجلس القبائل بدأ عام 2020، مشيراً إلى أن مجلس القبائل أنشئ بدافع ذاتى وليس له أى مطالب، وأن مجلس القبائل يضم شريحة كبيرة من المجتمع، موضحًـا أن سيناء هى البوابة الشرقية ولها أهمية كبيرة، موضحاً أن سيناء مغنم لكثير من الطغاة والغزاة.
وأوضح رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، أن المجلس يقود نشاط موسع فى كافة محافظات الجمهورية المختلفة من خلال أمانتها المنتشرة فى كل محافظة، ليكون الهدف الأول هو تعزيز المواطنة بين كافة أفراد وفئات وطوائف الشعب المصرى وذلك ضمن مبادرة "وطن واحد".
ولفت الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، إلى أن هناك نماذج كثيرة ساهمت بدور كبير فى تحرير سيناء، كما أن القبائل شكلت رادار بشرياً للقوات المسلحة وقت التحرير، موضحًا أن القبائل السيناوية قدمت الكثير فى سبيل حماية الوطن، موضحًا أن القوات المسلحة تدعم القبائل دوما ولم تتركهم قط، موضحًا أن الوضع فى سيناء قبل عام 1973 مثل خلية تعمل من أجل الوطن.
وأضاف «مطر»، من تقديم الإعلامى جمال عنايت، أن حرب الاستنزاف كانت تمهيدًا قويا لحرب عام 1973، موضحًا أن القبائل فى حرب الاستنزاف كانوا جنودا لمصر بزى بدوى، مشيرًا إلى أن القبائل فى سيناء لها دور كبير وقوى ومرتبط برجال القوات المسلحة.
وأوضح أن القوات المسلحة تحتضن أبناء القبائل على مر العصور، مؤكدًا أن الإرهاب ظهرت بوادره فى سيناء منذ عام 2005، والمجموعات المشددة بدأت تتشكل عام 2010، وأن المتشددين عاشوا فى أماكن غير آهلة وشكلوا جماعات، وأن القوات المسلحة لم تغفل عما جرى فى عهد الإخوان، والدولة استعادت شكلها الحقيقى عام 2013 بعد ترهلها.
وقال الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، فى سيناء، إنه تم تنفيذ مشروعات تنموية ضخمة فى سيناء، التى تمتلك ثُلث ثروة مصر من المعادن والثروات الطبيعية، وأن القيادة السياسية جهزت ميناء العريش ليكون ميناءً عالميًا.
وأضاف "مطر" أن المشروعات التنموية سهّلت الكثير أمام أبناء سيناء، وأن سيناء شهدت طفرة تنموية على الأصعدة كافة، وتمتد الاستثمارات من سانت كاترين حتى نفق الشهيد أحمد حمدى.
وأوضح أن الأهالى فى سيناء يشعرون الآن باهتمام الدولة، وهناك عدد كبير من شباب سيناء يعملون بالمشروعات التنموية، وأصبحت العريش وجهًا مشرفًا بأيادى أهلها.
وذكر أن القوات المُسلحة المصرية واجهت حرب عصابات فى سيناء، وأن القبائل العربية تعاونت بشكل كبير فى القضاء على الإرهاب بجانب الجيش المصرى، وأن أبناء القبائل أبلوا بلاءً حسنًا بشهادة القيادات، وأنهم لم يتوانوا فى تقديم أرواحهم فداءً للوطن.
وأشار إلى أن مجرى الحياة تغير فى سيناء بعد تحريرها من الإرهابيين، خلال اعتقادهم فى عهد التنظيم الإخوانى أن سيناء إمارة لهم، وأن ما فعلوه هو محاولات بائسة، وبعد فشل الإرهاب فى سيناء بدأوا ينتقمون بالعمليات المفخخة تجاه الجيش المصرى.
وأكد أن القوات المسلحة المصرية لم تغفل عمّا جرى فى عهد التنظيم الإخوانى، والدولة المصرية استعادت شكلها الحقيقى عام 2013 بعد ترهلها، وأن الأمن توطد وشعر المصريون بالأمان بعد فترة "التنظيم".
واختتم أن الإرهابيين رأوا أن مصر لن تركع، وأن المشهد اختلف تمامًا فى عام 2023 عن عام 2013، وأن القبائل أعلنت أن القضاء على الإرهاب تحرير ثانٍ لسيناء.