- أظهرت مصر الدعم الكامل للحكومة السودانية الجديدة بعد الثورة
- 23 أبريل 2019استضافت مصر قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بهدف رأب الصدع وحلحلة الخلافات
- 10 أغسطس 2019 استضافت القاهرة اجتماعا بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية
- 17 أغسطس 2019 شاركت مصر في التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالى وممثلو المعارضة
- مارس 2022 احتضنت القاهرة إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية بين الفصائل الاتحادية السودانية
- فتح جسر جوي بين البلدين لدعم منظومة الصحة في دولة السودان
- منذ شهر أبريل عام 2019 وحتى 2021 أرسلت مصر أكثر من 182.5 طن من المساعدات الطبية
- 2021 تم ارسال مساعدات طبية بـ 5 ملايين جنيه لمكافحة الملاريا
- سبتمبر 2022 وجه الرئيس السيسى بتقديم دعم إلى الشعب السوداني في ظل تداعيات أزمة السيول
مصر الشقيقة الكبري للسودان، تمثل عمقا استراتيجيا بالنسبة له، ومن هنا حرصت الدولة المصرية على عدة ثوابت فى علاقتها مع السودان، من بينها أن استقرار وأمن السودان جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، لذا قدمت مصر الدعم السياسى للقيادة السودانية منذ اندلاع الثورة السودانية في 19 ديسمبر 2018، وأكدت مصر مراراً على احترام خيارات الشعب السوداني، فقد أظهرت مصر الدعم الكامل للحكومة السودانّية الجديدة في سعيها إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني.ومع استمرار الأزمة السياسية، حرصت مصر على نقل خبراتها إلى السودان فيما يخص إدارة المرحلة الانتقالية.
ليس ذلك فحسب فقد كانت مصر حاضرة في المفاوضات بين الحكومة الانتقالية السودانية والجبهة الثورية، وبادرت مصر باستضافة قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان في 23 أبريل 2019 بهدف رأب الصدع وحلحلة الخلافات بين كافة الأطراف السودانية بشقيه المدني والعسكري، استضافت القاهرة أيضاً في 10 أغسطس 2019 ،اجتماعا بين قوى الحرّية والتغيير والجبهة الثورّية السودانّيين، وشاركت مصر في، التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالى وممثلو المعارضة في 17 أغسطس 2019، وفى مارس 2022 نظمت الفصائل الاتحادية السودانية بالقاهرة فعاليات إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية.
كما شغل ملف الترتيبات الأمنية في قلب الاهتمام المصري، وأسفر عن اتفاق بتشكيل قوات مشتركة تحت اسم "القوى الوطنية المستدامة للسلام في دارفور"، وشاركت مصر فى اغسطس 2020 كشاهد وضامن في مراسم التوقيع النهائي على "اتفاق جوبا للسلام".. ولايزال هناك الكثير من مجالات التعاون التى جمعت بين البلدين الشقيقين.
وبخلاف الدعم السياسى قدمت مصر الدعم الطبى وقت الأزمات، ففى أكتوبر 2020، أرسلت مصر وفدا طبيا لعلاج مصابي الثورة السودانية برئاسة الدكتور محمد جاد مساعد وزيرة الصحة رئيس هيئة الإسعاف، كما فتحت وزارة الصحة المصرية مستشفياتها لعلاج مصابي الثورة السودانية ففى مارس 2021 وصل 33 مصابا لاستكمال علاجهم فى القاهرة.
وتأتي المساعدات الإنسانية تأكيدا على عمق الروابط والعالقات التاريخية الراسخة التي تجمع مصر والسودان، فقد قامت مصر بإرسال شحنة مساعدات طبية للسودان في مايو 2019 عبارة عن 25 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الشعب السوداني، وقد تم إعداد وتجهيز شحنات المساعدات ونقلها عبر طائرات عسكرية إلى مطار الخرطوم بالسودان.
ولمواجهة السيول في إطار تضامن مصر مع منكوبى السيول التي اجتاحته في اغسطس 2020، تم إعداد وتجهيز كميات كبيرة من المساعدات العاجلة لمتضرري السيول من الأشقاء بدولة السودان.
وتم فتح جسر جوي بين البلدين لدعم منظومة الصحة في دولة السودان، ومنذ شهر أبريل عام 2019 وحتى 2021، أرسلت مصر أكثر من 182.5 طن من المساعدات الطبية إلى دولة السودان، تشمل 21.5 طن ألبان أطفال، و161 طنا من الأدوية بكافة أنواعها، ومحاليل، ومستلزمات طبية وجراحية ووقائية، بالإضافة إلى أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد.
وفى يونيو 2021 تم ارسال مساعدات طبية بـ 5 ملايين جنيه لمكافحة الملاريا في السودان حيث تسلمت المستشفيات والوحدات الصحية السودانية بالولايات الشمالية ودنقلا ونهر النيل "الإهداء السنوي" الذي تقدمه الحكومة المصرية للمشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة الملاريا، وذلك بمبلغ 5 ملايين جنيه فى شكل أدوية مقاومة ومكافحة ومبيدات حشرية خاصة بمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة للمرض.
وبخصوص التعاون في مجال الصحة تم الاتفاق على التعاون في مجال مكافحة الأمراض ومراجعة إطار عمل إرسال القوافل الطبية المصرية المتخصصة، ودعم بناء القدرات في السودان، وتعزيز استفادة السودان من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعالج مليون إفريقي من فيروس سي.
وفى البرنامج التعليمى، أتاحت مصر 10 منح دراسية سنوًيا للأطباء السودانيين ضمن برنامج الزمالة المصرية، كما أتاحت بروتوكولات عالج فيروس "سي" للجانب السوداني للاستفادة منها، وتم تفعيل نظم الترصد والتحكم للأوبئة بين البلدين .
وفى سبتمبر 2022، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السوداني الشقيق في ظل تداعيات أزمة السيول التي اجتاحت عدد من المناطق في جمهورية السودان. وقامت أجهزة الدولة المصرية بتسيير جسر بري يحتوى على مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية وطبية بإجمالي 90 شاحنة نقل للأشقاء في جمهورية السودان، ضمن جسر بري متواصل مع جمهورية السودان الشقيق.