براعم القرآن.. شقيقان تميزا بصوت ماسى فى التلاوة والابتهالات ورثا الصوت الحسن من والدهما.. عبدالرحمن وأسماء يتنافسان فى حفظ كتاب الله والإنشاد بكفر الشيخ.. وقصة وفاء زوجة الأب اهتمت بابن زوجها أكثر من

شقيقان وهبهما الله صوت مميز فى التلاوة والانشاد، ورثا جمال الصوت من والدهما، تميزا بصوتهما الماسى، يقطنان بقرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين بمحافظةكفر الشيخ. الأول عبدالرحمن راضى بالصف الثانى الثانوى بالأزهر، وشقيقته أسماء راضي. عبدالرحمن راضى، حفظ القرآن وكان فى سن السابعة من عمره على يد والده الحاصل على الثانوية الأزهرية ولم يكمل تعليمه، فعوض ما فاته من تعليم فى نجله خاصة بعد انفصاله عن زوجته، وأصبح عبدالرحمن راضى عبد الموجود، نجله هو كل حياته، فعكف على تعليمه القرآن الكريم، وتحفيضه، وحدد له وردًا يوميًا، ثم تزوج فأنجب والده من زوجته الثانية أسماء ميزها الله بصوت ماسى مثل أخيها، وتنافسا معا فى حفظ كتاب الله، والإنشاد والتواشيح، واهتمت زوجة الأب بعبدالرحمن أكثر من اهتمامها بشقيقته أسماء. قال عبدالرحمن راضى، إنه حصل على المركز الأول على مستوى المحافظة بحفظ القرآن على مستوى وزارة الأوقاف بكفر الشيخ 2021، والثالث على مستوى الجمهورية بمسابقة مشيخة الأزهر 2020، وحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بمسابقة القرآن الكريم على مستوى مؤسسة المهند الخيرية التابعة لوزارة التضامن والتى كرمة بها الدكتور أحمد عمر هاشم. وأضاف عبدالرحمن راضى، طالب بالصف الأول الثانوى: "الحمد لله أنعم الله عليه بحفظ القرآن الكريم بتشجيع والده، وبدعم وتحفيز من والدته هى ليست زوجة أب لا هى أمى التى ربتنى وتحبنى وأحبها، وهى التى تفضلنى على نفسها، فجزاها الله خيرا هى ووالده جزاك الله خيرا". وقال عبدالرحمن: "اتمنى أن يكون طبيبا ويلتحق بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن صوت شقيقته أسماء متميز أفضل من صوته، وسيكون لها مستقبل أفضل، وأنه يفتخر بها، مؤكدًا أنه يجلس معها ويتنافسان فى التلاوة والتجويد والإنشاد والتواشيح". وأضاف عبدالرحمن: "الفضل لله ثم لوالده الذى حفظة القرآن الكريم، واهتم به جزاك الله خيرًا، مؤكدًا أنه يعشق سماع الشيخ المنشاوى ويقلد الشيخ الدوسرى، ويتمنى أن يكون مقرئا فى الإذاعة والتلفزيون، ويتمنى أن يلتحق بالكلية الحربية ليخدم وطنه، مشيرا إلى أنه نال التكريم من الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أحمد عبده عوض، والدكتور نادى عبدالله بمشيخة الأزهر". وقال عبدالرحمن، إنه ينصح كل من فى سنه وكل الشباب الاتجاه للقرآن الكريم لأنه هو الشفيع يوم القيامة، ومن تمسك به نجا من عذاب الله، مؤكدًا أنه يجيد التواشيح والابتهالات، وأنه يستمع لعدد من المنشدين منهم محمد ياسين المرعشلى، ومصطفى عاطف، والشيخ المشارى، ومحمد طارق، مشيرًا أنه يؤم الناس فى الصلاة وكان عمره 13 سنة. وأضاف راضى عبد الموجود، والد عبدالرحمن، بعد انفصاله من زوجته أخذ عبدالرحمن بعد زواجها، وكان عمره 4 سنوات ونصف، ومن يومها بدأ يحفظه القرآن الكريم، مؤكدًا أنه اكتشف موهبته وصوته الجميل، فصمم على تنمية تلك الموهبة الربانية، وأنه دعا الله أثناء وجوده بالحرم أنه يوفق نجله للقرآن تلاوة وحفظًا، ويتمنى أن يظل بهذه الحالة تمسكا بالقرآن الكريم. وأكد راضى عبد الموجود، الحمد لله لأنه وهبه عبدالرحمن وأسماء، متميزين بالصوت الحجميل فى تلاوة القرآن الكريم، وكل هدفه فى الحياة فقط أن يحفظا كتاب الله ويحفظهما الله بحفظه، داعية الله أن يوفقهما فى حياتهما. قالت أسماء رضى عبد الموجود، 12 سنة، بالصف الأول الإعدادى الأزهرى، الحمد بدأت حفظها للقرآن الكريم وكانت فى الحضانة، وحرص والدها ووالدتها على حفظها القرآن، واكتشف والدها جمال صوتها، فبدأ يدربها ويهتم بها، وشجعها شقيقها عبدالرحمن الذى تميز بجمال صوته، مؤكدة أنها تتمنى أن تكون طبيبة بالقوات المسلحة، لأنها تكون احدى المشاركات فى أفضل جيش فى العالم، داعية الله أن يحمى مصر وشعبها. وقالت والدة عبدالرحمن وأسماء: "الحمد أنها وهبها عبدالرحمن وأسماء، مؤكدة أن عبدالرحمن ابنها لأنها عندما تزوجت والده كان طفلا فسعدت بتربيته فلا فرق بينه وبين أسماء بل هو أفضل منها عندى، والحمد لله لم أجد منه إلا الطاعة والحب، فزاد حبه فى قلبى لأنه متميز بأخلاقه وأسلوبه الهادئ، متمنية لهما التوفيق والنجاح".