سعيد الشحات يكتب.. ذات يوم 11إبريل 1979 ..السادات يحل مجلس الشعب بعد 24 ساعة من الموافقة على »معاهدة كامب ديفيد« بأغلبية 392 ورفض 15 نائبا

ﻛﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻣﺴﺎء ﻳﻮم 10 إﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎم 1979، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺪم اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻﻮﰱ أﺑﻮﻃﺎﻟﺐ، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ »اﻟﱪﻟﻤﺎن«، اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻟﻠﻨﻮاب اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻘﻮا ﰱ اﻟﻘﺎﻋﺔ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻟﺖ اﻷﻣﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻴﻜﻢ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ، أﻗﻮل وﻧﻘﻮل ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻣﱪوك« . ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ 329 ﻋﻀﻮا ﻋﲆ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻛﺎﻣﺐ دﻳﻔﻴﺪ، اﻟﺘﻰ وﻗﻌﻬﺎ ﰱ واﺷﻨﻄﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎدات ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﴎاﺋﻴﲆ ﺑﻴﺠﻴﻦ، ﻳﻮم 26 ﻣﺎرس 1979، ورﻓﻀﻬﺎ 15 ﻧﺎﺋﺒﺎ، واﻣﺘﻨﻊ ﻧﺎﺋﺐ واﺣﺪ، وﺑﻌﺪ اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻗﺮر »أﺑﻮﻃﺎﻟﺐ« رﻓﻊ اﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻋﲆ أن ﻳﻌﻮد اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻼﻧﻌﻘﺎد ﰱ اﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺒﺖ 28 إﺑﺮﻳﻞ 1979، ﻏﻴﺮ أن رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺼﻴﻔﺎ« ﺣﺴﺐ وﺻﻒ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺼﻤﺖ ﺳﻴﻒ اﻟﺪوﻟﺔ ﰱ ﻛﺘﺎﺑﻪ »ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة«، واﻟﺴﺒﺐ أن اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﱃ 11 إﺑﺮﻳﻞ، ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم، 1979، أﺻﺪر رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات ﻗﺮارا ﺑﺎﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺸﻌﺐ ﻋﲆ ﺣﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ، وﻋﲆ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة. ﻛﺎن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺗﻪ ﺣﻮل اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﻣﻨﺬ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺒﺖ، 7 إﺑﺮﻳﻞ 1979، ﻓﻔﻰ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم، وﺣﺴﺐ »ﺳﻴﻒ اﻟﺪوﻟﺔ« ﻋﻘﺪت ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﱰﻛﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﺎن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺸﺆون اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻰ، وﺣﴬﻫﺎ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺧﻠﻴﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، وﻓﻜﺮى ﻣﻜﺮم ﻋﺒﻴﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء، واﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﻄﺮس ﻏﺎﱃ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، وﺣﻠﻤﻰ ﻋﺒﺪاﻵﺧﺮ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ، واﻟﻠﻮاء ﺣﺴﻦ أﺑﻮﺳﻌﺪة رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﻮزارة اﻟﺪﻓﺎع، واﺳﺘﻤﻌﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ إﱃ ﴍح واف ﻣﻦ »ﺧﻠﻴﻞ« و»ﻏﺎﱃ« و»أﺑﻮﺳﻌﺪة«، ﺛﻢ ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻳﻮم 9 إﺑﺮﻳﻞ، وواﻓﻖ اﻷﻋﻀﺎء ﻋﲆ اﻗﱰاح رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن ﻣﺪة ﻛﻼم ﻛﻞ ﻧﺎﺋﺐ 10 دﻗﺎﺋﻖ، ﻷن اﻟﺬﻳﻦ ﻃﻠﺒﻮا اﻟﻜﻼم زاد ﻋﺪدﻫﻢ ﻋﻦ 60 ﻧﺎﺋﺒﺎ، وزادوا إﱃ 70 ﺑﻌﺪ أن أﻟﻘﻰ ﻣﻘﺮر اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﺆاد ﻣﺤﻴﻰ اﻟﺪﻳﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ. ﺑﺪأ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺳﻴﺪ ﻣﺮﻋﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ، ﺑﻌﺪ أن ﺣﺼﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﲆ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻨﻮاب ﺑﺘﺠﺎوزه اﻟﻤﺪة اﻟﻤﺤﺪدة ﺳﻠﻔﺎ »10 دﻗﺎﺋﻖ«، وﺣﺴﺐ »ﺳﻴﻒ اﻟﺪوﻟﺔ«: »ﻟﻢ ﻳﺪاﻓﻊ ﻣﺮﻋﻰ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﺑﻞ ﻫﺎﺟﻢ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻗﺎدﺗﻬﺎ، وﻗﺎل إﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻤﻮا ﻣﴫ إﻻ ﺑـ11 ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺬ 1967 ﺣﺘﻰ 1979 أى 12 ﺳﻨﺔ، ﻓﺴﺌﻞ: وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ؟، ﻓﻘﺎل ﻟﻴﺲ ﻟﺪى ﺑﻴﺎﻧﺎت، ﻓﺮد اﻟﻌﻀﻮ ﻛﻤﺎل أﺣﻤﺪ: »إﻧﻜﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻮرة ﻻ ﺗﻨﺎﻗﺸﻮن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ وﻟﻜﻨﻜﻢ ﺗﻨﺎﻗﺸﻮن إﻋﻼن اﻟﺤﺮب ﻋﲆ اﻟﻌﺮب«، واﺳﺘﻤﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﰱ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﱃ اﻟﻨﻮاب ﰱ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻤﺴﺎء، وﰱ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﱃ، 10 إﺑﺮﻳﻞ، واﺻﻞ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ، وﻛﺎن اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻘﺎﴇ ﻧﺎﺋﺐ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﰱ اﻟﻤﺴﺎء ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮاﻓﻀﻴﻦ وﻫﻢ، ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻘﺎﴇ، ﻣﻤﺘﺎز ﻧﺼﺎر، ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻴﻰ اﻟﺪﻳﻦ، دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻠﻤﻰ ﻣﺮاد، ﻋﺎدل ﻋﻴﺪ، ﻛﻤﺎل أﺣﻤﺪ، ﺻﻼح أﺑﻮإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻗﺒﺎرى ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ، أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ، ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ، أﺣﻤﺪ ﻧﺎﴏ، ﻃﻠﻌﺖ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ، ﻣﺤﻤﻮد زﻳﻨﻬﻢ، أﺣﻤﺪ ﻃﻪ، واﻣﺘﻨﻊ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎﻣﻞ أﺑﺎﻇﺔ«. ﺣﺚ اﻟﻘﺎﴇ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﲆ رﻓﺾ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة، وﻗﻮﻃﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة أﺛﻨﺎء ﻛﻼﻣﻪ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﻮد أﺑﻮواﻓﻴﺔ اﻟﺬى ﺳﺄﻟﻪ: ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺎ دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد؟.. رد اﻟﻘﺎﴇ: اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﻪ وﻫﺬا ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﻣﻌﺎ ﰱ ﺣﺠﺮة واﺣﺪة، أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻮل ﻣﺎذا ﻧﻌﻤﻞ، ﻓﺨﺮﺟﺖ أﺻﻮات ﺗﻘﻮل: »ﻧﺮﻳﺪ اﻵن«.. رد: اﻟﻌﻤﻞ اﻵن ﰱ ﻫﺬه اﻟﻠﻴﻠﺔ أﻻ ﻧﻮاﻓﻖ ﻋﲆ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة، أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻴﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺠﻠﻮس ﻣﻌﺎ، وﻧﺘﻜﻠﻢ ﰱ أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ﻗﻠﻨﺎﻫﺎ. اﺧﺘﺘﻢ اﻟﻘﺎﴇ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻣﻦ ﻓﻮق ﻫﺬا اﻟﻤﻨﱪ أﻗﻮل ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻣﻨﺎﺣﻢ ﺑﻴﺠﻴﻦ، رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﴎاﺋﻴﻞ، إن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﴫى ﻟﻢ وﻟﻦ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﻚ ﰱ ﻣﴫ، وإذا ﻛﻨﺖ ﺗﺮى أﻧﻚ ﻗﺪ ﻛﺴﺒﺖ ﺟﻮﻟﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة، ﻓﺈﻧﻨﻰ أﻗﻮل إن اﻟﻨﻀﺎل ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﴫ، ﻣﴫ اﻟﺘﻰ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﲆ أرﺿﻬﺎ، وإﻧﻨﻰ أرﻓﺾ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ«. ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ 30 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 70 ﻃﻠﺒﻮا اﻟﻜﻠﻤﺔ، ﺛﻢ أﻋﻠﻦ »أﺑﻮﻃﺎﻟﺐ« ﻏﻠﻖ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ، ﻏﻴﺮ أن ﻧﺎﺋﺐ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻋﺎدل ﻋﻴﺪ، ﺻﺎح: »ﻛﻨﺖ أول ﻣﻦ ﻃﻠﺐ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﰱ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع «، ﻓﺮد أﺑﻮﻃﺎﻟﺐ: »ﺻﺪر ﻗﺮار ﺑﺈﻗﻔﺎل ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ«، وأﻋﻠﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﺛﻢ وﻗﻔﺖ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻓﺎﻳﺪة ﻛﺎﻣﻞ وﻫﺘﻔﺖ: »ﻋﺎش اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات، ﻋﺎﺷﺖ ﻣﴫ« وردد اﻟﻤﺆﻳﺪون وراءﻫﺎ اﻟﻬﺘﺎﻓﺎت، واﺳﺘﻜﻤﻠﻮا ﺑﻨﺸﻴﺪ »ﺑﻼدى ﺑﻼدى«، وأﻣﺎم ذﻟﻚ وﻗﻒ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻮن ﻳﺮددون: »واﻟﻠﻪ زﻣﺎن ﻳﺎ ﺳﻼﺣﻰ/ اﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﰱ ﻛﻔﺎﺣﻰ«، واﻧﺴﺤﺒﻮا ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ. ﰱ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﱃ، 11 إﺑﺮﻳﻞ، ﻗﺮر اﻟﺴﺎدات إﺟﺮاء اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺣﻮل ﺣﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ، وﻳﻌﻠﻖ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻘﺎﴇ ﰱ ﻛﺘﺎﺑﻪ »اﻟﺒﻴﻮت اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ«: »ﻫﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻀﻢ 95 % ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، وﻗﺪ ﻟﻘﻮا ﺟﺰاء ﺳﻨﻤﺎر، ﻓﺒﻌﺪ أن واﻓﻘﻮا ﻋﲆ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ وﺳﻂ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ واﻟﺘﻬﻠﻴﻞ واﻟﻐﻨﺎء، اﻟﺬى ﻗﺎدﺗﻪ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﻀﻮة ﻓﺎﻳﺪة ﻛﺎﻣﻞ، ﺗﻢ ﺣﻠﻪ ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﰱ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺎﻟﻢ«.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;