نتانياهو: من يتجرأ على مهاجمة إسرائيل سيلقى رد شديد القوة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن من يتجرأ على مهاجمة إسرائيل سيلاقى ردا شديد القوة زاعما بأن إسرائيل لا تسعى لخوض حروب وإذا ساد الهدوء مناطقها الحدودية فسينعم الطرف الآخر بالمثل، فى إشارة إلى تنظيم "حزب الله" اللبنانى.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن نتانياهو أدلى بتلك التصريحات خلال كلمته بالمراسم التابينية السنوية التى أقيمت مساء أمس الثلاثاء، فى المقبرة العسكرية على جبل هرتسل لإحياء ذكرى قتلى الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا فى حرب لبنان الثانية، بعد مرور 10 سنوات على هذه الحرب.
وشارك فى المراسم الرئيس الإسرائيلى رؤوبين رفلين ووزير الدفاع اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان ورئيس الكنيست يولى ادلشتين ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، الجنرال جادى ايزنكوت.
الجيش الإسرائيلى يتدرب على مواجهة المدنيين حال اندلاع حرب مستقبلية
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن لواء "جولانى" التابع للجيش الإسرائيلى أنهى تدريبا هو الأول من نوعه حول ما أسماه "المخاطر الكامنة وراء الحدود" وكيفية مواجهة المدنيين حال اندلاع حرب مستقبلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا التدريب يعتمد على أن الجيش الإسرائيلى لن يواجه جيوش منظمة وإنما تنظيمات مسلحة تجبره على دراسة الطابع الجديد والوسائل والقدرات بالإضافة إلى أن الجنود سيضطرون إلى مواجهة مدنيين يتوقع مغادرته لبيوته، وبالتالى فأن هذا الأمر يحتم إجراء تدريب خاص، يشبه الواقع إلى حد كبير.
وفى السياق نفسه، قال موقع "واللا" الإخبارى التابع للصحيفة العبرية، إن الجيش الإسرائيلى أحضر جنود قاموا بتمثيل دور مدنيين عرب لإعداد سيناريو متوقع فى ميدان المعركة، مشيرة إلى أن المقدم اولجا، ضابطة سلاح الطب فى الفرقة 36 التى يخضع لها لواء جولانى فكرة، فقد توجهت إلى مسرح الجيش وطلبت من الجنود الذين يعملون فيه المشاركة فى التدريب.
وقال ضابط فى جولانى، إن "الفكرة هى ليست الاعتماد على الجنود العاديين الذين لا يتمتعون بموهبة التمثيل العالية، فهؤلاء يجيدون القتال، ونحن أردنا ممثلين يؤدون دور المدنيين والمشاكل الإنسانية التى يمكن لقواتنا مواجهتها فى الواقع، وراء الحدود.
ولفت "واللا" إلى أن التدريب شكل بالنسبة لجنود الجيش تجربة فريدة، حيث أنهم فى إحدى الحالات قاموا بتمثيل عائلة تحتاج إلى العلاج الطبى لابنها، لكنها تصطدم بحاجز عسكرى، وفى حالة آخرى لعبوا دور عائلة تطلب الطعام والماء، فى وقت يجب فيه على جنود جولانى اتخاذ الحذر.
وقال ضابط رفيع فى جولانى "فى غزة العدو معروف، وهو حماس، وهناك حالات يهرب فيها المدنيين حين يصل الجيش. ولكن فى سوريا ولبنان، إذا حدث الأمر نفسه، سيبقى حزب الله والمدنيين وسيكون التحدى مختلفا، وعلينا إعداد الجنود من ناحية مهنية وعقلية".
إسرائيل تبدأ بناء مرحلة جديدة من الجدار الحدودى الفاصل مع الأردن
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تنوى إقامة جدار آخر على الحدود الشرقية تفصل بين إسرائيل والأردن.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه حسب مخططات وزارة الدفاع الإسرائيلية، التى عرضت على المسئولين الكبار فى الوزارة وصودق عليها سيتم بناء الجدار إلى الجنوب من منطقة "المثلث الحدودى"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تبدأ أعمال بناء الجدار خلال الأسابيع القريبة.
وأضافت هاآرتس أنه يجرى العمل على إقامة الجدار على خلفية التخوف من تسلل نشطاء الجهاد العالمى وتجذر تنظيم داعش أو التنظيمات المتماثلة معه فى الأردن.
كما سيتم بناء الجدار بشكل يسمح بمواجهة أى محاولات لتفجير سيارات مفخخة على الحدود، أو إطلاق النار، وسيشمل الجدار منظومة مراقبة للمساعدة على مواجهة محاولات التسلل.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية، قد استكملت فى عام 2013، إقامة الجدار فى هضبة الجولان، على غرار الجدار الذى أقيم على الحدود مع مصر، ويتألف الجدار من ألواح معدنية على ارتفاع 5 أمتار، ومن فوقها أسلاك شائكة.
وتنوى وزارة الدفاع استكمال إقامة الجدار جنوب منطقة "الحمة"، وعلى امتداد عدة كيلومترات، حيث يعد هذا الجدار الثانى الذى يقام على الحدود الإسرائيلية – الأردنية، حيث بدء العام الماضى بإنشاء الجدار على الحدود فى القسم المجاور لمطار "تمناع" الدولى.
وقال مصدر عسكرى للصحيفة العبرية، إن تكلفة الجدار الجديد ستصل إلى 27 مليون شيكل. ولم يتم حتى الآن المصادقة على إقامة بقية أجزاء الجدار على الحدود الأردنية، والتى تقدر تكلفتها الإجمالية حوالى 3 مليارات شيكل.