على الاتحاد الأوروبى التخلى عن وهم انضمام تركيا للكتلة الأوروبية
قالت صحيفة الجارديان إن تحرك الجيش الأخير فى تركيا أبرز هشاشة الديمقراطية فى بلد ظنت إن مثل هذه التحركات تنتمى إلى الماضى، كما أنه جعل طريق أنقرة لعضوية الاتحاد الأوروبى أكثر صعوبة مما كان بالفعل، فبعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام فى 2004 كشرط من شروط الانضمام للاتحاد، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه قد يعيدها "إن طلبها الناس".
وكان مفوض الاتحاد الأوروبى المسئول عن ملف التوسع يوهانس هان قد أغضب السلطات التركية عندما قال أمام البرلمان الأوروبى إن إعداد قائمة باسم ألفين و745 قاضيا لإقالتهم فى ساعات بعد تحركات الجيش غير ممكن، مشيرا إلى أن القائمة كانت معدة من قبل، بحسب الصحيفة البريطانية.
وأضافت الجارديان إنه على الاتحاد الأوروبى "التخلى عن وهم أن تركيا بقيادتها الحالية لاتزال على الطريق الطويل للانضمام" للتكتل الأوروبى.
الحكومة التركية تعلق الإجازات السنوية لـ 3 ملايين موظف
أكدت صحيفة الإندبندنت على أن الحكومة التركية قامت بتعليق الإجازة السنوية لثلاث ملايين موظف حكومى بعد استبعاد 7 آلاف ونصف من صفوف الجيش والقضاء بالإضافة إلى 10 آلاف من الموظفين الحكوميين والشرطة والمحافظين، فقد فقدت جميع وحدات الجيش الكبرى تقريبا أحد قادتها منذ ذلك الحين.
وقالت الصحيفة البريطانية إن هذه الأرقام تعنى أن ثلث الضباط الكبار من الجيش والقوات البحرية فى البلاد قد تم اعتقالهم، وبدأ العديد من الضباط الكبار فى الظهور بالمحاكم بتهمة تنظيم مجموعة إرهابية مسلحة ومحاولة تعطيل الدستور والقتل العمد، وتم اتهام 100 ضابط أخر بالخيانة العظمى وقد يتلقون عقوبة الإعدام.
ومنعت عقوبة الإعدام فى تركيا فى 2004، ولكن أردوغان قال إنه سيعيدها "إن طالب بها الناس"، بحسب الصحيفة.
وتم فصل 15 ألف من العاملين بمؤسسات تركيا التعليمية، من بينهم ألف و577 من عمداء جميع الجامعات و399 من وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية. وبينما يتهم أردوغان رجل الدين المقيم بالولايات المتحدة فتح الله جولن بتدبير تحرك الجيش، ينفى جولن التورط فى الأمر كما استبعد عدة محللين أن يكون هو العقل المدبر وراء هذا التحرك، طبقًا للإندبندنت.
ونشرت الصحيفة خريطة توضح أماكن الاعتقالات التى تمت ضد جنود وضباط الجيش التركى، والتى أظهرت حملة موسعة فى كافة أنحاء البلاد.
جندى بريطانى مقبل على الزواج يلقى حتفه بسبب ارتفاع درجات الحرارة
لقى جندى بريطانى حتفه أثناء تدريبات عسكرية تتضمن التدريبات السير بأحمال لمسافات طويلة وحفر خنادق فى منظقة جبلية جنوبى ويلز يوم الثلاثاء الذى يقال إنه اليوم الأكثر حرارة هذا العام فى البلاد، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية، بحسب صحيفة الديلى ميل.
وكان العريف جوشوا هول، 26 عام، فى طريقه للترقية لرتبة رقيب، وكان أيضا فى طريقة للزواج هذا العام.
ولم تعلن أسباب الوفاة بعد، ولكن عائلة الجندى قالت إنه يعتقدون أن حالة من الجفاف كانت السبب، بينما قالت مساعد وزير الدفاع هارييت بولدوين إن الوزارة سوف تحقق فى الحادث، طبقا للصحيفة البريطانية.