أخطر 11 نوعًا من الكلاب.. البيتبول والكين كورسو فى الصدارة.. و"البولى كوتا" أضخم وأثقل كلب فى العالم.. و"الروت ويلر" تُستخدم من قبل بعض جيوش العالم لطبيعة جسدها العضلى.. و"الدوبيرمان" تحول لأداة قتل..

أصبحت تربية الحيوانات الخطرة خاصة الكلاب أصبحت هواية وتجارة لدى الكثير من الأشخاص، وفي الآونة الأخيرة انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ، ورغم أن حائزها لا يرى أي خطورة في اقتنائها، إلا أن هناك فئة كبرى من الأشخاص الذين يصيبهم الذعر والخوف عند رؤية حيوان سواء كان بالشوارع أو الأماكن العامة، ناهيك عن تطور استخدامها ليصل إلى الترهيب والتخويف، لا سيما في حالات البلطجة والمشاجرات بين الناس. يقول الدكتور عاطف محمد كامل، مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس، خبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة، إن هناك عدة نصوص قانونية صدرت بشأن الكلاب مثل: القانون رقم 203 لسنة 1956 بشأن الكلاب وأمراضها، قرارات وزارية، أبرزها: القرار رقم 35 لسنة 1967 ببيان الإجراءات التي تتخذ بشأن الكلاب وأمراض الكلاب ومراقبة الحيوان الشرس والعقور، قد قضى القانون رقم 203 لسنة 1956 بوجوب أن تقيد الكلاب بسجل خاص بأرقام مسلسلة مبينا بة أوصاف كل كلب وأسم صاحبة وعنوانة، ويسلم صاحب الكلب لوحة معدنية تحمل هذا الرقم المسلسل وتعلق هذه اللوحة في رقبة الكلب بصفة دائمة وإلا تعرض صاحب الكلب للعقوبة، واوجب القانون ضرورة أن تكون الكلاب مكممة ومقيدة بزمام أثناء سيرها في الطرقات والأماكن العامة وإلا تعرضت الكلاب للإعدام وتعريض صلحبها للعقوبة، وأوجب القانون إعدام الحيوانات التي تظهر عليها أعراض مرض الكلب. وأشار كامل إلى أن القانون الحالي يؤكد مسؤولية صاحب الكلب عن شراسته، وذلك لأنه قام بتدريبه على هذا السلوك العنيف ومن ثم يتوجب مساءلته، والعقوبة الحالية تصل إلى الغرامة المالية وربما الحبس، ويتوقف الأمر على نوع الضرر الذي وقع على الضحية، باعتبار أن هذا الكلب سلاح أو أداة للقتل أو الإصابة وتتدرج العقوبة حسب الإصابة أو تسببها في الوفاة والتي تصل إلى السجن المؤبد، مع ضرورة تطبيق سجلات إلكترونية ولوحات معدنية شروط ترخيص حيازة الكلاب بمشروع القانون الجديد، كما يحظر قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته، الاتجار في جميع الكائنات الحيوانية أو تربيتها، دون الحصول على ترخيص من جهاز شئون البيئة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون، أنواع هذه الكائنات وشروط الترخيص. وأكد ضرورة إصدار قانون ينص على حظر استيراد الكلاب الشرسة للأفراد من الخارج، مع منع تداولها أو وجودها في المناطق العامة أو السكنية لمواجهة هذه الظاهرة المنتشرة حاليًا، من استخدام الحيوانات في البلطجة والتهديد وترويع الآمنين، وتغليظ العقوبات لتتناسب مع حجم الجريمة، التي أصبحت مصدر خطر. وأوضح أن هناك 11 فصيلة أكثر خطورة بين الكلاب، هى: 1- الـ "بيتبول": يعتبرأخطر كلب في أمريكا، حيث أنه بين عامي 2005 و 2014 تسبب فى قتل 203 أمريكي وأصيب 305 شخصًا بجروح خطيرة بعد غارة، وتسبب فى حدوث 71% من الوفيات في عام 2016، وذلك رغم أنه يمثل 6% فقط من إجمالي عدد الكلاب فى الولايات المتحدة، وقد تم تربية بيتبولز تاريخياً للقتل، ولمواجهة الحيوانات الكبيرة، مثل: الدببة والثيران. 2- "روت ويللر": تحتل المرتبة الثانية فى درجة الشراسة، تم تربيتها في الأصل لقيادة الماشية، وحاليا يتم استخدامها من قبل الجيوش في جميع أنحاء العالم، كما يتم استخدامها بشكل متكرر أيضًا ككلاب للحراسة لطبيعتها النشطة، إلى جانب أجسامها العضلية وغرازها الوقائية، إلا أنها تصبح عرضة للعنف عندما لا يتم تدريبها بشكل صحيح. 3- "بول دوج": أحد سلالات الكلاب الخطرة تم تربيته ككلب عامل، للسيطرة على الخنازير البرية والماشية وحماية الممتلكات وقتل الحشرات، لأنه يمتلك جسمًا عضليا للغاية، وعندما لا يتم تدريبه بشكل صحيح، فإن ذلك يعرض المواطنين لمخاطر كبيرة. 4- "دوبيرمان": معروف بأذنيه المدببة وجسده النحيل، تم تربيته على وجه التحديد ليكون كلب حراسة، نظرًا لطبيعته الوقائية وميله إلى حماية ما يعتبره ملكا له، ويمكن لمدربي الدوبيرمان ملاحظة أفعال وميول عنيفة إذا لم يتم تدريب هذه الكلاب بشكل صحيح. 5- "وولف دوج": على الرغم من أنها ليست شائعة إلا أنها معروفة بسلوكها غير المنتظم والخطير، وهى مزيج من الذئاب وسلالات الكلاب بسبب علاقتهم الوثيقة بالحيوانات البرية غير المستأنسة. 6- "كلب الدرواس الإنجليزى": ذات بنية جسدية قوية، ويعد أحد كلاب الحراسة، والسلالة الضخمة منه لطيفة بشكل عام ولكنها غير مناسبة للمنازل التى بها أطفال، حيث تقدر قوة عضته بـ 556 رطل لكل بوصة مربعة ، يمكنهم إحداث بعض الضرر بفكيهم. 7- "الكلب الدنماركى": يتراوح طول الكلب الدنماركى بين 76 إلى 86 سم، ويزن 54 إلى 90 كيلوجرام، يميلون إلى أن يكونوا حيوانات أليفة وخاصة مع الأطفال، إلا أنها تستخدم ككلاب للحراسة لأنها دائما فى حالة تأهب، كما أن حجمها الضخم يجعلها قادرة على إصابة أى شخص. 8- "بول ماستيف": هو هجين بين سلالتى البيل دوج والدراوس، يتراوح طول هذا النوع من الكلاب من 60 إلى 68 سنتيمتر إلى الكتف، ويزن من 40 إلى 53 كيلوجرام، يحتاج إلى التدريب المناسب للحد من عادة القفز فوق الأشخاص الموجودة لديه سريعا، حيث أن هذا يمكن أن يؤدي إلى مواقف خطيرة بمجرد وصول الكلب إلى مرحلة البلوغ، وهناك فصيلة أخرى منه تُسمى "الماستيف الإنجليزى" وهى سلالة قديمة جدا حاربت مع البريطانيين فى عام 55 قبل الميلاد، وأطلق عليها "الكلب المصارع" 9- "كين كورسو": يتراوح وزنه من 33 إلى 49 كيلوجرام، وطوله من 59 إلى 69 سنتيمتر الى الكتف ، على مدار تاريخه عمل كلب كين كورسو ككلب حراسة، كلب حرب خاصة في الحرب العالمية الثانية، فهى كلاب لا تعرف الخوف، ويحتاج إلى مدرب ذو خبرة حيث أنه يستفز مدربه لكي عرف حدوده لذا فهو صعب فى التدريب، وقد أطلقوا عليه كلب الإعدامات الأول لشراسته وتجبره حين يفتك بالضحية، فضلا عن قدرته القتالية العالية. 10- "البولى كوتا": يتراوح طوله بين 83 سم وما يتجاوز 107 سم، وهو أضخم كلاب فى العالم ويليه الجريت داين، ويزن بين 89 وأكثر من 95 كيلو جرام وهو أثقل الكلاب، وهو كلب درجة شراسته يمكن أن تكون متوسطة أو مرتفعة جدا وذلك يمكن تحديده حسب التدريب، فضلا عن كونه سريع الغضب، ويعيش من 9 إلى 15 عاما، ويستخدم فى صيد كل شيء حتى الحيوانات الكبيرة مثل: الدب و النمر و اي شيء. 11- "الدوجو أرجنتينو": ظهرت فى الأرجنتين عام 1928، عن طريق خلط 10 سلالات مختلفة، مثل: سلالات الكلب الدانماركي الضخم والماستيف وبول تري، وبيل دوج، وهى كلاب ذكية وقوية وعنيدة، كان الغرض الأساسي منها هو اصطياد الخنازير البرية والبوم في مختلف الأماكن من الجبال الوعرة والسهول القاسية إلى المناطق المحيطة بالبحيرات، كما يستخدم ككلب عسكرى وشرطي، وفى عمليات البحث والإنقاذ.