جامعة عين شمس تسابق الزمن لإنهاء مشروع المدينة الطبية.. 11 مشروعا داخل حرم مستشفيات الجامعة للنهوض بالخدمة الطبية للمرضى.. أسوار وبوابات ومخطط لإنشاء 4 حدائق ومستشفى جديد للطوارئ وآخر لجراحات الأطفال

مشروع طموح تسعى من خلاله جامعة عين شمس ومستشفياتها تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، إنه مشروع المدينة الطبية المتكاملة لجامعة عين شمس، والذى بدأت أسواره تظهر للنور والبوابات الخاصة به، بعدما عانت لسنوات طويلة مستشفيات جامعة عين شمس من العشوائيات التى كانت تحيط بها من كل اتجاه وكانت تؤثر على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى. "انفراد" أجرى جولة داخل حرم مستشفياتجامعة عين شمس، لمتابعة ما تم تنفيذه داخل المدنية الطبية وما تم الانتهاء منه من انشاءات تسابق من خلال جامعة عين شمس الزمن لإنهاء المدينة الطبية فى أسرع وقت. المدينة الطبية لجامعة عين شمس تتضمن 11 مشروعا، فى مقدمتها مشروع الأسوار والبوابات لمنع التكدس، وحديقة الوايلى، وحديقة عرب المحمدى أكبر الحدائق تم إنجاز 80٪ منها، وحديقة سكن الأطباء، ومشروع حديقة الدمرداش. كما تتضمن المدينة الطبية، مستشفى جراحات الأطفال والتى جارى العمل على أعمدة البدروم وأعمال نزح المياه الجوفية، فضلا عن مشروع الواجهات وهو مشروع الغرض منه توحيد شكل الواجهات لمبانى المدينة الطبية وتم تسليم تصاميم عدد 4 واجهات مبانٍ تم البدء فى تنفيذها، وأهم مشروع فى المدينة الطبية يأتى مشروع مستشفى الطوارئ الجديدة وتكلفته حوالى 700 مليون جنيه تكلفة تقديرية. من بين مشروعات المدينة الطبية أيضا يأتى مشروع بنك الدم الجديد بتكلفة تقديرية 155 مليون جنيها، وعيادات الدمرداش بتكلفة تقديرية 151 مليون جنيها، ومشروع مبنى المناظير. تطوير منطقة المستشفيات الخاصة بجامعة عين شمس، جاء بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وإعادة تخطيطها بالكامل، وذلك فى إطار انشاء المدينة الطبية لجامعة عين شمس، مع توفير المخصصات المالية اللازمة لهذا المشروع الحيوى الذى سيخدم الآلاف من المرضى، وكذلك تطوير المحاور الرئيسية الخاصة بمنطقة وميدان العباسية للقضاء على الكثافات المرورية بها وتيسير حركة التنقل على طلاب الجامعة وكذلك المواطنين. ومن أهم المشروعات التى بدأت تظهر للنور مشروع مستشفى الطوارئ الجديدة، حيث تسعى الجامعة لإنجازها فى أقرب وقت وستجمع كافة التخصصات التى يحتاجها مريض الطوارئ لتخدم كافة الحالات الحرجة. المستشفى الجديد ستتضمن دورا أرضيا وعدد 7 أدوار، وتبلغ إجمالى عدد الأسرة 252 سريرا بينهم 154 إقامة و63 سرير رعاية مركزة، وستتضمن المستشفى عدة أقسام فى مقدمتها قسم الاستقبال والطوارئ ويضم 16 سرير بينهم 2 غرفة عزل و2 غرفة جراحة و7 سرير إنعاش و7 غرف علاجية، بالإضافة إلى قسم السموم والذى سيضم 22 سرير سموم وغرفة علاج للتداخلات البسيطة. ومن بين الأقسام المخطط أن تتضمنها المستشفى الجديدة، قسم طوارئ السموم وسيضم 4 أسرة ملاحظة، وقسم الأشعة وسيتضمن الأشعة الخاصة بعلاج الأوعية الدموية والأورام، وعدد 2 أشعة مقطعية، و3 سونار. كما مخطط أن تتضمن مستشفى الطوارئ الجديدة، قسم معامل يتضمن معمل سموم ومعمل كروماتوجرافى وبنك دم، فضلا عن قسم إقامة المرضى والذى سيتضمن 132 سريرا. مستشفى الطوارئ الجديدة بجامعة عين شمس، مخطط لها أن تتضمن أيضا 8 غرف عمليات و20 سرير تحضير وإفاقة، وسيتم تجهيز المستشفى بالكامل على أعلى مستوى لخدمة المرضى وتوفير كافة سبل الرعاية لهم. وعن أهمية هذا المشروع الطموح وخطة تنفيذه، قال الدكتور على الأنور عميد كلية الطب بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس، أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس هى حلم لجامعة عين شمس وحلم لكل مصرى ستخدم كل المصريين، لافتا إلى أن فكرة المدينة الطبية قائمة على تطوير جميع المنشآت الموجودة داخل حرم مستشفيات جامعة عين شمس إلى جانب بعض الإنشاءات الطبية بهدف تحسين الخدمة الطبية وإضافة خدمات جديدة والوصول بالخدة الطبية لأبعد مستوى يستحقه كل المصريين. وأضاف عميد طب عين شمس ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن المشروع يتضمن إنشاء 2 مستشفى جديد منهم مستشفى طوارئ جديدة لأول مرة فى مصر يتم تدشينها بفكر جديد وتكون بشراكة مع إحدى الجهات فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تدشين أول مستشفى جراحات أطفال تخصصية وستكون أول مستشفى فى مصر بهذا الفكر تجمع جميع تخصصات الأطفال الجراحية فى مكان واحد مما يقلل قوائم الانتظار بالنسبة للأطفال ويحسن الخدمة الطبية المقدمة ويضيف خدمات طبية جديدة. وأشار إلى أن من بين أعمال انشاءات المدينة الطبية أيضا رفع كفاءات مركز المناظير وبنك للدم يتم تدشينه على أعلى مستوى، لافتا إلى أن من أبرز العوائق التى واجهت جامعة عين شمس خلال عملية البدء فى انشاءات المدينة الطبية يتمثل فى عدم وجود أسوار للمدينة الطبية والعشوائيات التى كانت تحيط مستشفيات الجامعة من دور رعاية وملاهى وقاعات أفراح. وأكد أنه بتوجيه من القيادة السياسية وتعاون الأجهزة المعنية تم إزالة العشوائيات التى كانت تحيط المستشفيات وتم عمل الأسوار والبوابات الخاصة بالمدينة الطبية وستتضمن بوابات أساسية وبوابات فرعية ليصبح حرم المستشفيات مكان آمن يمارس فيه الطب بحرية بعيداً عن العشوائيات. وفيما يتعلق بحجم المساحات الخضراء فى حرم المستشفيات، أكد الدكتور على الأنور، الحرص على توفير المساحات الخضراء المناسبة لتكون متنفس للمرضى والأطباء وكافة المترددين على المستشفيات لتكون المساحات الخضراء وفق الاكواد العالمية حيث مستهدف الوصول بالمساحات الخضراء بالمستشفيات لـ39 ٪.