يحرص برنامج باب رزق، المذاع على قناة دى إم سى، على إبراز المهن والحرف اليدوية المميزة التي اشتهر بها المصريين، ويستعرض تاريخ تلك المهن، وطرق صناعتها، والمكاسب التي تعود على الحرفيين، وكيف ورثوا تلك الحرف من أبائهم وأجدادهم.
وسلط برنامج باب رزق، المذاع على قناة دى إم سى، الضوء على الحرانية أشهر القرى في صناعة السجاد اليدوى، وقال الكاتب الصحفى والإعلامى يسرى الفخرانى: هنا فى مصنع الحاج عامر القاضى 32 سنة المكان يستقبل ناس وكأنه متحف والذى يحتوى على أنواع وأشكال مختلفة من السجاد".
وقال عامر القاضى: "سجادة البخارة تصنف بعد الحرير فهى صوف على حرير وهى حوالى 49 عقدة، وأخرى "أصفهان" وهى حرير على صوف أيضا ولكن الرسمة بشكل مختلف، وهى تسع حوالى 3 أشخاص، والمتر يستغرق عمله حوالى شهرين".
وأوضح عامر القاضى أن الكليم يختلف، ويتم تصنيعه فى مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ.
كما سلط برنامج باب رزق، الضوء على الحرانية أشهر القرى في صناعة السجاد اليدوي"، وقال الكاتب الصحفى والإعلامى يسرى الفخرانى: تعالوا نعرف الحكاية من الست عزة، لافتا: "أنا سعيد لرؤية هذه اللوحات الفنية الجميلة على النول".
وقالت عزة خلال البرنامج، تعلمت صناعة الكليم وانا عمرى 7 سنوات، أخذتنى عمة والدى وعلمتنى وانا جمبها، واتعلمت بشكل سريع لأننى كنت غاوية الصنعة، وبدأت أرسم على السجاد من خيالى، لافتة إلى أنه تعمل فى هذه المهنة منذ 42 سنة.
تابعت: "لدينا 6 أبناء وهم فخورين بى لكنهم لا يحبون العمل فى المهنة، موضحة أنها أثناء عمل السجادة أو اللوحة إذا ظهر بها عيب يتم فكها مرة أخرى، وبعض الأوقات بامضى على اللوحة.
وقبلها سلط برنامج باب رزق، المذاع على قناة دى إم سى، الضوء على صناعة الفخار في مصر، حيث عرض البرنامج الذى يقدمه الإعلامى والكاتب يسرى الفخرانى، طرق صناعة الفخار في قرية الفخارين في مدينة الفسطاط بالقاهرة.
وقال الإعلامى يسرى الفخرانى، إن أوانى الفخار تمثل أهمية كبيرة للمصريين، فهى شاهدة على طمى النيل من بعيد حتى تصل لدولاب الفخار كى يشكل بموهبته أشكال وألوان .
وتابع يسرى الفخرانى، أن مصر في كل شبر فيها صنعة فخار معجونة بحل ومن بنى مصر كان في الأصل فخار .
فيما قال عم أحمد، أحد صانعين الفخار، إن هناك أبحاث تقول إن الفخار شيء صحى للغاية، ومن هنا بدأت الناس تفهم أهمية الفخار ، متابعا :"القلل في الماضى كانت شيء أساسى في عفش العروسة".