استضاف برنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أبطال مسلسل كارتون "يحيى وكنوز"، وهم المخرج محمد عيد، والأطفال بثينة فى دور "كنوز"، وإياد فى دور "يحيى".
وقال المخرج محمد عيد، زودنا الطموح والتحدى وقدمنا شيئا مختلفا عن الجزء الأول وطورنا الصورة بشكل كبير، لأن الجمهور ليس عاديا وعدد القنوات والمنصات زاد وبالتالى زاد عدد المعروض وعلينا المنافسة لشد الطفل وعرض مضمون يعمل على توعيته.
وأضاف محمد عيد خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الجزء الأول نبحث فى كيف نضع المعلومة بشكل درامى وكلن حجم المعلومات أكبر، أما الجزء الثانى نعمل فيه على التشويق، والاستحواذ على الطفل بشكل أكبر ولذا طورنا فى الدراما والصورة.
أوضح محمد عيد أن العمل أخذ العام الماضى 6 أشهر فى التنفيذ وكذلك هذا العام مما يضغط وقت الفنانين فى العمل، وهذا شئ جبار، مؤكدا أن الشركة المتحدة كانت مؤمنة بالمشروع.
وقالت بثينة، صاحبة شخصية "كنوز"، الشخصية نجحت من الموسم الأول، موضحة أن يحيى أعقل منها وكان من ضمن الأحداث المهمة والجميلة فى المسلسل منع سرقة البرديات، وبفرح عند مشاهدة الأطفال يكتبون على السوشيال ميديا أنهم لن يسمحوا بسرقة آثار بلدنا، وانا سعيدة بالعمل.
أما إياد، صاحب شخصية "يحيى" كان يرفض أن تذهب كنوز معه حتى لا تتعرض للخطر، لكن كنوز تريد أن تتعلم أكثر، وأنا سعيد بالعمل.
وأكد الفنان أحمد العوضى إن تجربة "يحيى وكنوز" مهمة جدا موضحا أنه مسلسل يعمل على توعية الأطفال بتاريخهم، وأنا حبيت أكون جزء بسيط من هذا العمل الذى حقق النجاح، وأنا مع العمل قلبا وقالبا وفخر ليا المشاركة فى هذا العمل الجميل.
وأضاف أحمد العوضى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أشكر الشركة المتحدة على هذا العمل وقيامها بتوعية الأطفال بتاريخ بلدهم، وهذه خطوة مهمة من المتحدة وأتمنى أعمال أخرى كهذه.
وأوضح أحمد العوضى تنافسنا فى مسلسل "ضرب نار" لإرضاء المشاهد وإمتاعه، مؤكدا أن الجمهور تفاعل مع الشخصيات وفى النهاية هى دراما وإن شاء الله النهاية تعجب الناس.
وأكد محمد عدلى مؤلف مسلسل "يحيى وكنوز"، أن الجزء الأول من المسلسل حقق نجاحا كبيرا وعمل لنا أرضية لتقديم الجزء الثانى، مما حملنا مسئولية من الجمهور والشركة المتحدة المنتجة التى حملتنا القيام بعمل كبير يشهده العالم العربى، والذى أثر على لغة الحوار عند أطفالنا.
وأضاف محمد عدلى، خلال مداخلة هاتفية، بدأنا من آخر حلقة فى الجزء الأول لمعالجة الجزء الثانى وجلسنا عدة مرات وراجعنا الورق والمضمون والحمد لله ربنا وفقنا وحققنا نجاحا كبيرا.
تابع محمد عدلى، جمهورنا الأول الأطفال وكانت الحوار الموجه للطفل يشغلنا وخاصة مع تطور الزمن، وحتى لا نشعر الطفل بإجباره أو إلزامه وأمره أ نهيه ولكن بتوصيل المعلومة له بشكل مبسط، وكان لدينا تحدى كبير فى تحويل قصة ملك عظيم لعمل درامى للأطفال.