رحبت القوي السياسية، بإعلان مجلس أمناء الحوار الوطني استكمال التجهيزات للحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو المقبل، مؤكدين أن الحوار الوطني هو الانطلاقة الحقيقية لـ"الجمهورية الجديدة".
وأكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن الحوار الوطني فرصة حقيقية لجموع الأحزاب السياسية أن تطرح أفكارها وأجنداتها أمام المواطنين والسلطة أيضا.
وأشار مطر إلى أن فكرة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي تصنع حالة صحية من النقاش، وخاصة أن الذي دعا إلى الحوار الوطني هو رئيس الدولة، مضيفا:" أي أزمات ومشكلات يمكن حلها بإعلاء لغة الحوار ".
وأوضح أن الحوار الوطني هو مرحلة جديدة نحو الجمهورية الجديدة، داعيا كافة القوى السياسية أن تطرح آرائها بوضوح وصراحة كاملة إزاء القضايا التي تهم المواطن والوطن".
فيما قال المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن مجلس أمناء الحوار الوطنى أجرى جلسات كثيرة واجتماع غدا هو اجتماع مكمل يناقشون فيه بعض الأحداث التي ظهرت على السطح في هذه الأيام على رأسها ما يحدث في السودان.
وأضاف رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن مصر دولة من دول الجوار والسودان تشكل بالنسبة لها أمن قومى ومصر أكثر دولة تأثرا وبالتالي معنية بحل مشكلات السودانيين وإجلاء كل المصريين المتواجدين ف السودان.
ولفت المستشار جمال التهامى، إلى أن هناك لجانا عديدة في الحوار الوطنى وكل محور رئيسى يتفرع منه محاور عديدة، وبالتالي لابد أن نبدأ فورا في جلسات الحوار الوطنى وبشكل سريع لأن القضايا تتشعب والشارع ينتظر من الحوار الوطنى الكثير من المخرجات التي تتطلبها الدولة المصرية.
وقال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الحوار الوطنى من المحطات المهمة في تاريخنا المعاصر ويعد مسئولية كبيرة على كل الوطنيين المصريين في هذه اللحظة.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة،:" كنا نحتاج الحوار الوطنى لبدء حياة سياسية وتنمية سياسية جديدة بدعوة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى ".
ولفت رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن حالة الحوار أحدثت انفراجة سياسية وأعطت قبلة حياة للحياة السياسية المصرية في الوقت الراهن وهناك تفاعل من الرئيس السيسى مع الحوار.
وبدروه قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد جلسات مجلس أمناء الحوار الوطني، في ظل ظروف صعبة تحيط بالمنطقة برمتها، إثر الاشتباكات في السودان، يؤكد أهمية الحوار الوطني، وأهمية التعويل عليه من جانب كل القوى الوطنية والسياسية في الوطن، مشير إلي أن الحوار الوطني، هو الطريق للمستقبل وفتح نقاش وطني عام في مختلف القضايا المهمة والحساسة من أجل الوطن.
ولفت أبو عايشة، إلي أن انعقاد الحوار الوطني، في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، يؤكد حيوية الحوار الوطني وجديته وتعلق الجميع به ورهان على متابعة توصياته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني مكسب سياسي كبير للبلاد، ولا يمكن أبدا التقليل منه باعتباره خطوة سياسية غير مسبوقة بين مختلف القوى، والفضل فيها للرئيس السيسي، الذي وجه بانطلاق الحوار الوطني به ويتابع مخرجاته وتوصياته.
ونوه أبو عايشة، بانعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم، وهو الانعقاد الذي يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات.
وشدد أبو عايشة، على أن استمرار الإعداد لبدء الحوار الوطني، كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد على ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني.
واختتم عضو مجلس الشيوخ، إن الزخم الذي يحيط بالحوار الوطني، يؤكد أهميته الشديدة في بحث كل هموم وقضايا الوطن. مشددا على ان محاوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية يؤكد أنه حوار شامل ويهم ملايين المصريين.
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، قد أكد أن مجلس أمناء الحوار في إطار انعقاده الدائم، سيجتمع اليوم الأربعاء 26 أبريل، ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم.
وأضاف المنسق العام للحوار بأن هذا الانعقاد يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، وخصوصا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائما.
وأكد المنسق العام للحوار على أن استمرار الإعداد لبدء الحوار كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد على ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني، وإصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه تحقيقا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم.