قال السير جيفرى دونالدسون المبعوث التجارى البريطانى وعضو البرلمان البريطانى، أن حجم التبادل التجارى بين مصر وبريطانيا وصل إلى 1 بليون جنيه استرلينى، مشيراً إلى معظم الاستثمارات فى مجال الغاز والبنية التحتية والطاقة المتجددة وقاعات البترول ومشتقاته.
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد" خلال زيارته للإسكندرية على هامش توقيع برتوكول مع جمعية رجال الأعمال المصرية، إن مدينة الإسكندرية هى رابع أكبر مدينة فى افريقيا فى حجم الاستثمارات البريطانية، موضحاً أنه تم اختيارة خصيصا لهذا المنصب لزيادة حجم الاستثمارات بين الجانبين وخاصة بمدينة الإسكندرية لاعتبارها من أهم المدن الاسثمارية والتجارية لموقعها المتميز.
وأشار المبعوث التجارى البريطانى أن بريطانيا تهتم بتينى مشروعات البنية التحتية والمشروعات المتوسطة والصفيرة التى تعمل على توفير فرص عمل وزيادة انتاجية الشباب فى كافة التخصصات وتنمية التدريب المهنى للفئات المهمشة والشباب وذلك من خلال برنامج محدد ومعد مسبقاً.
وعن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على الجانب التجارى أكد " دنونالسون"، أن ذلك سيسمح بتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة الأولى من نوعها لم تحدث فى الـ 27 عام الماضيين من أجل استثمار علاقات جدية وإعادة النظر بين بريطانيا والاتحاد الأوربى فى البنود والعلاقات التجارية الجديدة .
وأكد المبعوث التجارى البريطانى أنه يسعود برسالة واضحة لبريطانيا وهى الشعور بالأمان أثناء تواجدة فى مصر ، متنياً للحكومة البريطانية بإعادة النظر بشأن عودة السياحة البريطانية إلى مصر ولمدينة شرم الشيخ.
وقال جيفرى دونالسون، المبعوث التجارى البريطانى وعضو البرلمان البريطانى، أن العلاقات التجارية بين مصر وبريطانيا فى تحسن مستمر وتشهد تطوراً كبيرا ً خلال الفترة القادمة، مشيراً أن الصادرات والورادات بين البلديين فى أكثر من مجال تشهد طفرة تجارية.
وأضاف أن الصادرات البريطانية تأتى بضمان اتفاقيات تجارية بقيمة 500 مليون جنيه استرلينى لضخه فى مشاريع خدمية من خلال الحكومة المصرية وجميعات رجال الأعمال لإقامة كمشروعات خدمية للإرتقاء بالخدمات على المستوى العام تحت إشراف رجال الأعمال.
وكانت قد وقعت القنصلية البريطانية بالإسكندرية خطاب نوايا بين القنصلية البريطانية بالإسكندرية و جمعية رجال أعمال الاسكندرية والحكومة البريطانية، بحضور كارولين آلكوك ، قنصل عام بريطانيا بالإسكندرية وذلك لإنشاء مركز التدريب والتشغيل المهنى V TEC.