لاشك أن هناك عددا من المدربين الأجانب ارتبطوا بالجماهير المصرية وارتبطت بهم، إما بسبب الحصول على البطولات مثل البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى، والذى مازالت تتذكره الجماهير الحمراء بكل خير وتعتبره أحد أفضل الأجانب الذين مروا على الكرة المصرية، بعدما حقق معه المارد الأحمر أكثر من 20 بطولة، وهو ما يمثل رقما قياسيا فى تحقيق البطولات، وإما لأنهم استطاعوا ترك بصمة مع الأندية الصغرى، مما دفع أندية القمة للتعاقد معهم.
نستعرض أهم الخواجات الذين حجزوا أماكنهم فى الدورى المصرى :-
1 – مانويل جوزيه
عشقته الجماهير الأهلاوية، تعاقد معه الأهلى عام 2001 ، حقق مع الفريق البطولة الأفريقية لكنه فشل فى تحقيق درع الدورى ورحل فى نهاية الموسم، ثم عاد مرة أخرى لنفس النادى فى 2004 ليخلد اسمه مع الجماهير بأحرف من نور ويحقق بطولة الدورى لمدة 7 سنوات متتالية بالإضافة لتحقيق دورى أبطال أفريقيا 3 مرات وتحقيق المركز الثالث بكأس العالم للأندية.
مع كل إخفاق للفريق الأحمر حتى الآن تطالب الجماهير بعودة مدربها المفضل من أجل انتشال الفريق من عثرته ، خاصة وأن الخواجة البرتغالى مازال يرتبط بصداقات عديدة مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية ومجالس إدارات الأهلى، ودائما ما يأتى إلى مصر لقضاء إجازة قصيرة فى القاهرة لرؤية الأصدقاء والأحباب.
2 – كابرال
أصبح معشوق الجماهير الزملكاوية بعدما قاد الفريق الأبيض للحصول على دورى أبطال أفريقيا عام 2002 للمرة الخامسة فى تاريخه، بعد فترة طويلة من الغياب عن البطولات، وعاد الخواجة البرازيلى ليحقق معه الفريق السوبر المصرية ومن قبلها بطولة السوبر الأفريقى على حساب الوداد المغربى، واختتم كابرال تاريخه الناصع مع القلعة البيضاء بالحصول على درع الدورى عام 2003 .
عاد كابرال مرة أخرى للزمالك فى موسم 2004 / 2005 بعد سوء النتائج للفريق الأبيض مع الألمانى دراجوسلاف، إلا أن هذه المرة لم يكن المدير الفنى موفقا ولم يحقق الفريق الأبيض أى بطولات، ليرحل سريعا دون وضع أى بصمة مع الفريق فى المرة الثانية.
كان كابرال قد قاد الاتحاد السكندرى قبل حضوره للزمالك فى المرة الأولى وظهر معه زعيم الثغر بشكل جيد .
3 – فييرا
قاد الزمالك فترة وجيزة عام 2015 ورحل سريعا بعد تحقيقه للعديد من النتائج الجيدة مع الفريق بعد دخوله فى مفاوضات جادة مع مسئولى منتخب الكويت، الذى انتقل إليه لتدريب المنتخب الأزرق فى كأس الأمم الآسيوية التى أقيمت بالإمارات مؤخرا .
عاد فييرا من جديد للدورى المصرى فى الموسم الحالى عبر بوابة سموحه السكندرى لقيادة الفريق فى الكونفدرالية الأفريقية فى الموسم المقبل، بالإضافة إلى المنافسة على درع الدورى بعد التعاقد مع عدد كبير من نجوم الدورى .
4 – بوكير
من اكثر المدربين الذين ارتبطوا بالجماهير المصرية كثيرا نظرا لعشق زوجته للأراضى المصرية ورغبتها فى الإقامة بها أكبر فترة ممكنة، وهو ما كان يسهل مفاوضات أى نادى مع الخواجة الألمانى الذى عرفته الجماهير عبر بوابة الاتحاد السكندرى بعدما قاد الأخضر لاحتلال المركز الرابع بجدول الدورى .
بعدها تعاقد مع الإسماعيلى وكان قريبا من الحصول على دورى أبطال أفريقيا ودورى أبطال العرب لولا الخسارة من أنيمبا والصفاقسى التونسى على الترتيب ورحل عن الفريق عام 2004 لكنه عاد فى العام التالى ورحل عام 2006 .
فى عام 2005 تولى القيادة الفنية للزمالك بعد نجاحاته مع الدراويش إلا أنه لم يستمر كثيرا ورحل سريعا بعد النتائج السلبية التى حققها مع الفريق ، ثم تولى تدريب فريق المصرى البورسعيدى عام 2010 إلا أنه رحل سريعا .
5 – أوتوفيستر
تعرفه الجماهير المصرية جيدا ، خاصة أنه كان مدرب الزمالك فى المباراة الشهيرة التى خسرها الفريق الأبيض 6/1 أمام منافسه التقليدى الأهلى ، إلا أن استطاع الحصول على درع الدورى مع الفريق وهو ما جعل مسئولو المصرى البورسعيدى يعيدون المدرب الألمانى للإيجبشين ليج عام 2005 لكنه رحل فى نفس العام .
6 – كروجر
قاد المقاولون العرب فى التسعينيات وأجاد معه ذئاب الجبل ، مما دفع إدارة المصرى إلى التعاقد معه وحقق معه الفريق البورسعيدى بطولة كأس مصر ، ليعود بعدها لتدريب إنبى فى الألفية يرحل بعدها لتدريب المريخ السودانى .
7 – كرول
أشهر المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر، فقد تولى تدريب المنتخب الأولمبي والزمالك (مرتين)، والمنتخب الأول ، أول ظهور لكرول في مصر كان من خلال المنتخب الأوليمبي عام 1994، وقاده للتتويج بدورة الألعاب الإفريقية في هراري 1995، قبل أن يفشل في الوصول إلى أوليمبياد أتلانتا 1996 بسبب قوة المنافس النيجيري في هذا التوقيت.
قاد المدرب الهولندى الفراعنة الكبار في كأس الأمم الأفريقية في جنوب أفريقيا وخرج من دور الثمانية على يد زامبيا ، ليتعاقد معه الزمالك عام 1997، ليقوده إلى لقب بطولة الآفرو آسيوية على حساب بوهنج الكوري، وتمت إقالته قبل أن تستعين به الإدارة البيضاء مجددا بعد 10 أعوام خلفا لميشيل في ولايته الأولى، لينجح في إعادة الفريق الأبيض إلى منصات التتويج ببطولة الكأس عام 2008.