استضافت الكية الحربية عدد من الطلبة المتميزين فى الأنشطة الدراسية والطلابية خلال حفلات تخريج دفعات جديدة من طلبة الكلية وكذلك الكلية الفنية العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسحلة، والمعهد الفنى للتمريض إناث، وذلك فى تقليد سنوى تحرص عليه القوات المسلحة بأن يكون كافة الخريجين ممثلين فى حفل تخريج الكليات العسكرية.
وقال مى محمود حجازى، أحد الطالبات المتميزات من جامعة بنها إن مشاركتها فى حفل تخريج الكليات العسكرية شرف كبير، وإضافة جديدة تعلمت منها الكثير من القيم المتعلقة بالانضباط واحترام قيمة الوقت، وأهمية العمل الجماعى، مؤكدة أن ما شهدته داخل الكلية الحربية على مدار الأيام الماضية ساهم فى تشكيل صورتها الذهنية عن القوات المسلحة المصرية العريقة ومدى ما تتمتع به هذه المؤسسة من انضباط وتميز.
بينما قالت الطالبة مهجة أحمد نور الدين - بطل الجامعات المصرية فى الكاراتية - حاصلة على الحزام الأسود إن وجودها فى الكلية الحربية يوم تكريم أوائل الكليات العسكرية تجربة جيدة، من أجل التعرف على ما يتم بذله على أرض الواقع من تدريب وتأهيل هؤلاء الطلاب بخلاف ما يتم عرضه من عبر التلفزيون.
من جانبه، قال أحمد علاء، طالب فى كلية التربية الفنية جامعة حلوان إن سر حضوره ومشاركته اليوم فى حفل تخريج الكليات العسكرية هو تميزه فى دورة التربية العسكرية فى جامعة حلوان، بعدما حصل على تقديرات متميزة وسط أقرانه من الطلاب أهلته لأن يكون الأول على الدورة، بعدما أبدى انضباطا مميزا وبذل جهدا كبيرا خلال الدورة، وساهم فى عمل فيلم وثائقى عن إنجازات القوات المسلحة.
من ناحية أخرى، قال أحمد سيد حسن من جامعة الفيوم كلية الخدمة الاجتماعية إن حضوره اليوم جاء بعد مشاركته فى معسكر إعداد القادة فى حلوان، وحصوله على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية فى الالتزام والانضباط والنشاط الرياضى، واللوحات الثقافية والفنية، مؤكدا أنه يتردد على الكلية الحربية منذ 15 يوما، قائلا: "عاصرت الحياة العسكرية وتابعت العروض على الواقع، وتعلمت الكثير من قيم الانضباط والالتزام".
فى سياق متصل، قالت روضة مسعد محمد عبد الله - كلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس – إنها شاركت فى مسابقة الطالب المثالى، وقد تم اختيارها مع عدد من أقرانها لإلقاء كلمة شباب الخريجين أمام الرئيس السيسى.
وأضافت: "عندما حضرنا للكلية الحربية فى المرة الأولى كان هناك إحساس بالرهبة والخوف، ولكن بعدما اعتدنا المشهد رأينا روح طيبة وترحيب كبير من جانب إخوتنا من الكليات والمعاهد العسكرية، وبمجرد تعاملى مع الطلبة شعرت بمدى الجهد الذى يتم بذله، وعرفت قيمة معنى العلاقة بين الشعب والجيش، وتعلمت كيف أواجه أى أحد يحاول تشويه صورة وطنى".