مع قرب حلول فصل الصيف والبدء تدريجيا فى ارتفاع درجات الحرارة، ويبحث الكثير عن الشواطئ المختلفة لقضاء يوم بها مع اسرته، هروبا من درجة الحرارة بالمنازل، والتكدس الذى تشهده بعض المحافظات الساحلية ويكون الحال فى البحر الأحمر مختلف خاصة فى شاطئ الكلاتنى وادلديت أشهر واجمل شواطئ بمدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر.
تضم مدينة الشلاتين وتحديدا جنوب المدينة أحد الشواطئ الخلابة والتى تتميز بمياه صافية ذات اللون الأزرق، كذلك يضم على أكبر كمية من اشجار المانجروف البحرية المشهور بها شواطئ البحر الأحمر، تلك الشاطئ يعتبر أهم مقصد لشباب قبائل العبابدة والبشارية لاقامة يوم ترفيهى عليها.
يقول ابو عبيدة عيسى، احد شياب الشلاتين أن تلك الشاطئ دائما ما يقصده الشباب لاقامة يوم ترفيهى فيه ويقومون بحفلة سواء فيه على طريقة السلات وكذلك شرب مشروب الجبنة الذى له مذاق اخر على شاطئ الكلاتنى، حيث منظر المياه مع اشجار المانجروف المنتشرة على طول الشاطئ تعطى صورة فنية متميزة تصور ما وهبه الله من جمال لتلك المنطقة.
واضاف ابو عبيدة أن تلك الشاطئ يعتبر تابع لمحمية علبة تظهر به الكائنات البحرية النادرة وذلك يرجع لطبيعة المكان التى مازالت بكرا حتى الان ولا توجد انشطة مضره بها، وخاصة مع انتشار اشجار المانجروف التى تعتبر حصانه للهائمات البحرية.
وتابع: أن شاطئ الكلاتنى من الشواطئ التى يقصدها الشباب والأسر وكذلك الاطفال ليكون يوم ترفيهى لهم حيث يعتبر من اجمل شواطئ الجنوب لما تظهر عليه من نقاء المياه به وشواطئه الرملية، وكذلك تمهيده ليصبح للسباحة لجميع الاعمار.
كذلك يضم النطاق الجغرافى لمدينة الشلاتين شاطئ ادلديت الشهير والذى يعد من اشهر شواطئ الشلاتين والذى يقع جنوب المدينة، وهو مقصد مهم ايضا لأسر وأهالى مدينة الشلاتين وملاذ امن لهم لقضاء يوم ترفيهى عليه.
وسمى الشاطئ بادلديت لطبيعته الخاصة ولوجوده بالقرب من مصب وادى الدئيب الشهير وهى من أشهر ابار المياه التى تقع على ساحل جنوب البحر الأحمر وهى بئر مياه مالحه صالحه لشرب الماشيه، وكان قديما سكان منطقة ادلديت يشربون من مياه مصب الدئيب لعدم وجود ابار مياه صالحه للشرب قريبه منها وقال البعض انهم وكانوا يخلطون مائها بلبن الإبل وسميت الادلديت نسبة لانتشار اشجار الادليب بها
ويصل لشواطئ منطقة ادلديت أغلب سكان الشلاتين لقربها من المدينة حيث تقع جنوب المدينة وكذلك سكان ابو رماد الذى تقع المنطقة شمالها، وذلك لقضاء يوميا على شاطئ البحر، وأن تلك الشاطئ يتميز بطبيعة خاصة ايضا، حيث تظهر بها الكائنات البحرية هناك، وتنبت فى تلك المنطقة جزور اشجار الادلديت والتى يستخدم الاهالى هناك فروعها بعد أن تجف فى إشعال النيران فى المناسبات للطهى وفى المخابز البلديه بالشلاتين وابورماد وحلايب التى تنتج العيش.
ويشتهر بتلك المنطقة مقام وضريح يزوره أهالى المنطقه يقال لرجل صالح اتى من خارج المنطقة، حيث أن هناك الكثير من يزور المنطقة لشواطئها وضريحها.