قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن الحوار الوطني هو الوسيلة المثلى وفرصة عظيمة لإعادة جمع شمل اتحاد 30 يونيو.
وأضاف رئيس حزب التجمع، خلال كلمته الافتتاحية بالحوار الوطنى، أن الدعوة إلى الحوار الوطني فارقة بين مرحلتين هما مرحلة الثورة التي يقصد بها 25 يناير، ومرحلة الاستقرار ويقصد بها أحداث ما بعد 30 يونيو.
وحذر سيد عبد العال من محاولات إفشال الحوار الوطنى قائلا :" لن نسمح بذلك على أي حال من الأحوال".
ووجه سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع الشكر إلى الأمانة العامة والأمانة الفنية للحوار الوطني على ما بذلوه من مجهود في نجاح الحوار.
وأضاف رئيس حزب التجمع، خلال كلمته بالحوار الوطنى:"لدينا أمل في حوار وطني بين شركاء متحررين من عقدة الاستقطاب السياسي الحادة الموروثة من عهود سابقة".
وتابع سيد عبد العال: "نأمل بالخروج بأطروحات تلبي تطلعات الشعب المصري وصولا بالوطن إلى دولة مدنية حديثة بكل ما تحمله الكلمة من معان، وجميعا لا نملك رفاهية فشل الحوار الوطنى".
وقال سيد عبد العال، إن حزب التجمع حريص على إنجاح الحوار خاصة في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، وأضاف أن المشهد العام يفرض مسئولية مضاعفة على كل الأطراف فالجميع ملزم بالاستعداد الجاد للحوار الوطنى.
وتابع سيد عبد العال، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى حول الحوار الوطنى محددة وهى إجراء حوار وطني وشامل، وليس حوار نخبوى قاصر، ولكن الحوار يتسع لجميع فئات المجتمع وجميع الأطراف.
ويجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني يمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
يشارك فى الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، الشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وأخرى.
وأكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقى الحوار الوطني العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.