مع زحف المواطنين للمحافظات الساحلية والشواطئ، تحرص وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على تقديم خدمات أمنية لهم، تضمن خلق مناخ طيب لهم للاستمتاع بالمصايف وقضاء وقت طيب.
تأمين المصايف
تحرص وزارة الداخلية على تأمين المصايف، من خلال الانتشار الشرطي المكثف بالمحافظات الساحلية التي يقصدها المواطنين، والتواجد الأمني على مدار الـ24 ساعة بمحيط الشواطئ، لتأمين المواطنين وخلق أجواء آمنة لهم للاستمتاع بالمصايف، والتعامل الفوري حال وقوع أي مكروه، وذلك من خلال الدفع بكافة الخدمات الأمنية اللازمة في هذا الصدد.
قوات الإنقاذ
تحرص وزارة الداخلية على الدفع بقوات الإنقاذ اللازمة في محيط كافة الشواطئ، للتعامل مع الحالات المفاجئة، وإنقاذ المواطنين من الغرق خاصة الأطفال والأشخاص الذين لا يجيدون السباحة، من أجل الحفاظ على حياتهم، مؤمنين برسالتهم النبيلة في حفظ الأمن، وإحياء أنفس بشرية "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
تأمين الأجانب
لا يتوقف دور الشرطة على حماية الشواطئ وتأمين المصايف للمواطنين المصريين فقط، ولكن يتخطى ذلك وصولا لتأمين الأجانب الذين يقصدون مصر للاستمتاع بها صيفيا، من خلال التواجد على شواطئ مصر الرائعة، خاصة مدينة شرم الشيخ التي يقصدها الأجانب والمصريون على حدا سواء، حيث تحرص شرطة المسطحات المائية بإشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى مساعد وزير الداخلية على وضع خطط تضمن سلامة الجميع، من خلال التواجد الفعال على مدار الـ24 ساعة لرجال المسطحات المائية برئاسة اللواء مُعمر يونس مدير شرطة المسطحات المائية بجنوب سيناء.
تأمين شقق المصيفين
تحرص وزارة الداخلية على تأمين الأماكن التي يتواجد فيها المصيفين بالمناطق الساحلية سواء غرف أو شقق أو شاليهات، من خلال خطط أمنية محكمة يشارك فيها الأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، للحفاظ على المتعلقات الشخصية للمواطنين، ومنع تعرضهم للسرقات، والتصدي لأية محاولات للمضايقات.
سيولة مرورية بالشوارع
يستقبل عدد من المحافظات الساحلية، خلال هذه الأيام أعدادا كبيرة من المواطنين، للاستمتاع بالمصايف والمياه، ولذا تشهد بعض شوارعها خاصة القريبة من الشوارع زحاما مروريا وتكدسات للسيارات، وتبادر وزارة الداخلية للتعامل مع هذه الأعداد الكبيرة باحترافية شديدة، من خلال نشر الخدمات المرورية وتوزيع الكثافات، بما يضمن سيولة مرورية ووصول الجميع بكل يسر، مع التواجد المروري الفعال على مدار الـ24 ساعة.
الإغاثة المرورية
جهود كبيرة يبذلها قطاع المرور بوزارة الداخلية لراحة المواطنين وتسيير حركة الطرق، يواصلون الليل بالنهار، مؤمنين برسالتهم النبيلة، يقفون ليلًا في برودة الشتاء القاسي، وأسفل أشعة الشمس الحارقة في منتصف نهار الصيف، يؤدون عملهم بمحبة وإخلاص.
"الأمن الإنساني"، دومًا يكون عنوان المشهد في الشوارع، من خلال مشاهد إنسانية يسطرها رجال المرور يومًا تلو الآخر.
واستمرارًا للأمن الإنساني، أتاح المرور للمواطنين الذين يسافرون للمحافظات الساحلية الاستعانة بسيارات الإغاثة المرورية المنتشرة على كافة الطرق، حال تعرضهم لعطل، حيث يتم إصلاح السيارات من خلال فنيين لتستكمل المركبة رحلتها دون تعرض سائقها لابتزاز من أصحاب الأوناش الخاصة التي تسير على الطرق، وتستغل حاجة الناس لرفع السيارات مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وتسهيلًا على المواطنين، أعلن المرور استقبال استغاثات المواطنين التي تعطلت سيارتهم على الرقم 01221110000، حيث تتحرك سيارة مجهزة لمكان السيارة المتعطلة لإصلاحها ومساعدة قائدها.
خدمات صيفية
أتاحت وزارة الداخلية للمواطنين الاستفادة من الخدمات الجماهيرية أثناء تواجدهم بالمصايف، من خلال طلب الخدمات "أون لاين" عبر موقع وصفحة وزارة الداخلية عبر الانترنت، ووصول هذه الخدمات إليهم، فضلا عن الاتصال بالخطوط الساخنة والاستفادة من جميع الخدمات، مع تحريك قوافل خدمية تستهدف المحافظات الساحلية لتقديم خدمات للمصيفين خلال هذه الفترة.
حملات رقابية
توجه وزارة الداخلية حملات رقابية على الأسواق في المحافظات الساحلية التي تشهد اقبالا كبيرا من المواطنين، لشراء المأكولات والمشروبات والملابس، وذلك لضمان حصول المواطنين على المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة، وملاحقة الاحتكار والاستغلال، والسلع مجهولة المصدر والمغشوشة، واستهداف كافة صور الخروج عن القانون.
التوعية الأمنية
تحرص وزارة الداخلية على التوعية الأمنية للمواطنين، بما يضمن سلامتهم وسلامة متعلقاتهم الشخصية، من خلال الروشتات الأمنية المستمرة، بالحفاظ على المسكن والمتعلقات الشخصية، لا سيما الهواتف المحمولة والحقائب والأموال، ونشر الأرقام التي يحتاجها المواطن حال تعرضه لمكروه لسرعة ابلاغ الشرطة التي تبادر بالتوجه اليه وتقديم المساعدة اللازمة له.
الأمن الإنساني
يسطر رجال الشرطة ـ كعادتهم ـ مشاهد إنسانية ومتحضرة بمحيط مناطق المصايف من خلال تقديم مساعدات لكبار السن والأطفال، ويظهر ذلك في مساعدتهم في عبور الشوارع، والاستجابة الفورية من غرف النجدة لنقل المرضى والمسنين للمستشفيات للحالات الإنسانية التي تلجأ للشرطة، فضلا عن التواجد الفعال في الشارع لمد يد العون للمواطنين، وخلق أجواء آمنة لهم، وحُسن معاملتهم وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.