فاجئ الاتحاد الإسبانى لكرة القدم الجميع بالإعلان عن تعيين مدرب فريق بورتو البرتغالى السابق، جولين لوبتيجوى، فى منصب المدير الفنى لمنتخب لاروخا خلفًا للمدرب المخضرم فسينتى ديل بوسكى الذى أعلن استقالته من تدريب منتخب إسبانيا عقب الخروج من دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التى انتهت فعاليتها يوم 10 يوليو الجارى فى فرنسا.
رحلة البحث عن خليفة ديل بوسكى استغرقت عدة أيام لتولى زمام أمور "الماتادور" فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 المحدد له فى روسيا، فى سبتمبر المقبل، خاصة بعدما رفض ديل بوسكى تجديد تعاقده مع الاتحاد الإسبانى وأعلن تعاقده من التدريب نهائيًا.
مفاجأة تعيين لوبتيجوى لتدريب إسبانيا
الإعلان عن تعيين لوبتيجوى مدربًا لمنتخب إسبانيا كان مفاجأة للجميع خاصة أن المدرب البالغ من العمر (49 عامًا) ليست لدية الخبرة الكافية لتولى تلك المسئولية الصعبة بتدريب واحد من أكبر المنتخبات ليس فقط فى أوروبا بل فى العالم كله والحائز على بطولتى أمم أوروبا مرتين متتاليتين عامى 2008 و2012، وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
خبرة تدريبية "متواضعة"
الخبرة المتواضعة للمدرب صاحب الجنسية الإسبانية تثير الشكوك حول نجاحه فى مهمة تدريب الماتادور، بالرغم من أنه دربّ منتخبات إسبانيا فى مراحل عمرية مختلفة، حيث كان مساعد مدرب لمنتخب إسبانيا تحت 17 سنة، ثم مدربًا لمنتخبات الماتادور تحت 19 و20 و21 عامًا، حيث توج ببطولة أمم أوروبا "مرتين" تحت 19 و21 عامًا، وعلى مستوى الأندية دربّ لوبتيجوى فريق ريال مدريد "B" وفريق رايو فاليكانو الإسبانى، بالإضافة إلى تجربته القصيرة مع فريق بورتو لمدة أكثر من عام ونصف قل إقالته فى يناير 2016، ومنذ ذلك الحين لم يتولى لوبتيجوى تدريب أى فريق او منتخب.
مسيرة لوبتيجوى كـ "حارس مرمى"
كان لوبتيجوى يلعب فى مركز حراسة المرمى، حيث لعب لقطبى إسبانيا فريقى ريال مدريد وبرشلونة، وحقق لقبى الليجا والسوبر الإسبانى "مرتين" مع الفريق الملكى، ومع البارسا توج بكأس إسبانيا والسوبر الإسبانى "مرتين" أيضًا، فيما شارك كلاعب مع منتخب إسبانيا الأول وتحت 21 عامًا ولم يشارك إلا فى مباراة واحدة فقط مع كلا الفريقين.