رصد انفراد" ردود أفعال أهالى وأبناء محفظات مصر، حول إقامةفعاليات الحوار الوطنيبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يمثل نقطة فاصلة فى خطى بناء الجمهورية الجديدة، وذلك بشراكة مختلفة مع كافة أطياف المجتمع، بما يسهم فى دعم كافة القطاعات من خلال رؤية متكاملة تدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، كما أنها تعزز من فرص تنمية الأحزاب ودعم الحياة السياسية بإعادة تقديم نفسها من جديد.
ويأتى الحوار الوطنى لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن فى جلسات النقاش، والمقرر أن يجتمع مجلس الأمناء خلال أيام قليلة للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالجلسات المقبلة للحوار الوطنى، لاسيما المواعيد وتوقيتاتها.
أبناء الأقصر يشيدون بالحوار الوطنى وقيمته فى وضع خريطة للقضايا وأفكار لمواجهتها
ففى محافظة الأقصر رصد "انفراد" ردود أفعال عدد من أبناء وشباب محافظة الأقصر، حول الحوار الوطنى، حيث يقول بغدادى عبده جاد الكريم موظف بمحافظة الأقصر، أن الجميع يتابعون الحوار الوطنى الذى تبث جلساته على الهواء مباشرة، مشيدًا بفكرة وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعوته لتكاتف جميع أطياف وفئات المجتمع لطرح قضايا متنوعة تخص الشعب المصرى، وتضع الحلول والأفكار المتنوعة لحل كافة القضايا الراهنة فى البلاد، فهو حوار مشرف يتم خلاله مناقشة قضايا تصب فى صالح المواطن المصرى، تعرض من كافة الفئات بالمجتمع للوصول لخطط مستقبلية تساعد فى النهوض بمصر أكثر وأكثر.
وأضاف بغدادى عبده لـ"انفراد"، أن محافظة الأقصر لديها وفد شبابى مميز يحضر الحوار الوطنى ولديهم ملفات مختلفة فى الأقصر لتطوير الأماكن السياحية من معابد ومقابر فرعونية ومعالم سياحية متنوعة، بجانب تطوير الطبيعة والمظهر الجمالى للمحافظة لتصبح مدينة عالمية حقيقية لكون الأقصر ليست أقل من أى مدينة سياحية تعج بالأفكار الإبداعية أمام ضيوف العالم، مناشدًا بضرورة التفكير فى تطوير وتجديد كافة الأماكن الخدمية للسياح فى الأقصر لتكون صورة رائعة أمام العالم أجمع.
فيما قال المحامى حسن حرب، إنه يتابع كباقى المصريين الحوار الوطنى وفكرته الرائعة فى لم شمل جميع المؤسسات والأحزاب والسياسيين على طاولة واحدة للوصول لمستقبل أفضل لمصر الحبيبة تحت رعاية الرئيس السيسى، حيث يشاهد الحوار الوطنى على السوشيال ميديا ووسائل التواصل وأبرز الأفكار المطروحة فيه والقضايا الشائكة فى المجتمع، مشيدًا باختيار وفد شبابى على أعلى مستوى من محافظة الأقصر لتمثيلها فى الحوار الوطنى فهم يحملون راية جميع أبناء الأقصر فى مطالبهم وتطلعاتهم للمستقبل فى عاصمة الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح حسن حرب لـ"انفراد"، أن الحوار الوطنى يراه حوار حضارى يحدث لأول مرة فى تاريخ مصر عبر جلسات تضم جميع الطوائف والفئات المصرية من الشيوخ والشباب والسيدات والفتيات، ليعقدون مناقشات ومطالب وأفكار لضمان مستقبل أفضل لمصر والمصريين فى شتى المجالات متمنيًا أن يصل لأبهى صوره ونتائجه بدعم القيادة السياسية فى مصر، ويحلم بأن يرى الأقصر بعد عرض أطروحات شبابها فى الحوار الوطنى أن تصبح أفضل مدينة سياحية فى العالم أجمع لأنه حقها الطبيعى فهى العاصمة القديمة لمصر وتستحق الأفضل مستقبلًا.
أما محمد عبد الفتاح المعبدى مدير شركة تسويق سياحى بالأقصر، أنه يتابع فعاليات الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس وأشرك فيه جميع فئات المجتمع المصرى وطوائفه المختلفة، لعرض الأفكار والخطط والحلول للفترة المقبلة فى مصر، فهو أمر مميز، موضحًا أن فكرة الرئيس بدعوة جميع الفئات من مؤيدين ومعارضين وشباب وكبار وفنانين ورياضيين وسياسيين وجميع المؤسسات والأحزاب لعرض كل القضايا وحلول المشكلات المختلفة لوضع نظرة مستقبلية لمصر لرفع شأنها والتقدم للأمام، متمنيًا أن تخرج بنتائج وتوصيات تساهم فى النهوض بمصر أكثر وأكثر خلال الفترة المقبلة.
ولفت محمد عبد الفتاح لـ"انفراد"، إلى أن ابنه بحكم عمله فى القطاع السياحى فيتمنى أن يتم إلقاء الضوء على نجاحات الموسم السياحى الماضى والتقدم الكبير به وزيادة نسبة الإشغال، بضرورة النظر للمشكلات فى القطاع السياحى بجنوب الصعيد فى الأقصر وأسوان، وأبرزها رفع كفاءة المنشآت السياحية والأثرية المختلفة، وحل أزمات عربات الحنطور التى تحتاج لفكر لتطويرها لتسببها فى أرق للسياح، وعمل تسعيرة موحدة فى الخدمات السياحية والسلع المختلفة أمام الأفواج ليشعروا بمصداقية خلال الشراء من المحلات والبازارات، بجانب رفع البنية التحتية للمجال السياحى وعمل مشروعات فى المدن السياحية تخدم المجال السياحى، وتقديم دعم أكبر لرفع كفاءة العاملين فى القطاع السياحى لتغيير الفكر القديم وضمان أفضل أساليب فى التعامل مع السياح خلال زيارتهم لمصر.
أما ممدوح العتمانى أحد المستثمرين الشباب بالأقصر، فقد أكد بأن فكرة اهتمام القيادة السياسية بعقد حوار وطنى يهتم به رأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسى ويستمع بنفسه لكل المشكلات وسبل مناقشتها وعرض أفكار وخطط لحلولها من جميع أطياف المجتمع، هو أمر مميز للغاية ويشعر الجميع من أبناء الشعب المصرى بسعادة كبيرة بأن القيادة السياسية تسير على الطريق الصحيح لضمان أفضل حياة للجميع فى السنوات المقبلة، معبرًا عن سعادته الكبيرة بفكرة الحوار الوطنى المجتمعى الذى يجعل الجميع يتطلع لمستقبل أفضل لخدمة مصر والشعب المصرى.
وأضاف ممدوح العتمانى، لـ"انفراد"، أنه بحكم عمله فى مجال الاستثمار فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة يجد أمامه بعض العراقيل التى تحتاج الدعم والنظر إليها فى الحوار الوطنى، وأولها الورقيات التى تواجه الشاب المستثمر والذى يحتاج لإنهاء أوراق وتراخيص مشروعه بأسرع صورة ممكنة دون مزيد من الإنفاق عليها، وذلك حله بسيط عبر تفعيل الشباب الواحد ليكون أمام الشباب المستثمرين بوابة واحدة لإنهاء كل متطلبات مشروعه بسهولة ويسر لأن المشروعات المتناهية الصغر والمتوسطة تقوم عليها اقتصاديات دول كبرى ومصر تستحق أن تكون أفضل فى ذلك المجال، بجانب بعض التعقيدات فى البنوك والتعاملات فيها مما يجعل الشباب يتجهون لشركات التمويل الخاصة التى تعرضهم لفوائد ضخمة أكبر من فوائد البنوك، مما يؤثر على مشروعات الشباب وعدم التحرك تجاهها نتيجة تلك الأمور التى تعيق أفكارهم التى قد تنهض بصورة أكبر وأسرع بالبلاد فى فترة زمنية وجيزة.
أهالى المنيا: الحوار الوطنى خطوة هامة نحو الجمهورية الجديدة
وفى المنيا عبر الأهالى عن الحوار الوطنى الذى تشهده مصر بأنه خريطة طريق نحو الجمهورية الجديدة، وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين بالمنيا، أن الحوار الوطنى خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة للتواصل مع كل الآراء فى الوطن الواحد، وتشكيل رؤية واضحة ووضع أساس للجمهورية الجديدة.
وأضاف أبو صدام: نتمنى أن الحوار يأخذ أكبر عدد من الفلاحين على الأرض، ونتمنى تطبيق الزراعة التعاقدية وإنشاء صندوق تكافل زراعية، وإنشاء كيان واحد يتبع الرئاسة يختص بفلاحين مصر وهم أكبر فئة، وأيضا توسيع رقعة الحوار حتى يمتد إلى كل محافظة فى مصر، وكذلك تكريم الفلاحين المميزين فى جميع أنحاء الجمهورية فى عيد الفلاح ويكون عيد قومى لمصر، وبعثات خاصة للفلاحين للاطلاع على أحدث التطورات فى العالم.
فيما أضاف محمد الحامد أحد الشباب بالمنيا، أن الحوار الوطنى بداية جديدة فى مصر، لجمع كافة الآراء ووضعها فى خريطة للسير عليها نحو الأفضل، وتشكيل رؤية المستقبل الاستراتيجية، فهو حوار يشمل كافة الأطياف، وفرصة كبيرة أن نستمع لبعضنا البعض، وهذا ينتج عنه مخرجات سوف تساعد كثيرا فى بناء المستقبل، وأشار الحامد إلى أهمية وصول الحوار الوطنى لكافة المحافظات لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين للمشاركة فى الحوار، وبذلك يكون الحوار الوطنى قد جمع كل الأطياف ثم يخرج فى النهاية بعد المناقشات رؤية مصر.
أهالى المنوفية: الحوار الوطنى سيخرج بأفكار جيدة تساعد فى نمو الاقتصاد
وفى المنوفية قال محمد عبد الفتاح الجمال والمقيم بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، إن فكرة الحوار تعد من أهم الأفكار التى جمعت بين الأحزاب والقوى السياسية والعلماء والمفكرين وكافة أطياف الدولة لطرح الأفكار للنهوض بمصر إلى بر الأمان.
وأضاف "الجمال"، أن فكرة الحوار الوطنى استطاعت الجمع بين جميع أطياف الدولة بمشاركة الحكومة المصرية وتحت رعايتها، والهدف منه طرح أفكار والأخذ بالأفكار الصحيحة منها لكى نستطيع مواكبة الظروف الاقتصادية التى تشهدها الدولة المصرية ودول العالم بأكمله.
ويشير إسلام عبد المعطى شاهين والمقيم بقرية صنصفط التابعة لمركز منوف: أرى أن فكرة الحوار الوطنى فكرة ممتازة لأنه تضم جميع الأحزاب السياسية وأطياف الشعب المصرى من أطباء وأساتذة جامعات، وذلك للتفكير من أجل طرح أفكار تساعد على النهوض بالاقتصاد المصرى فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى تشهدها دول العالم بأكمله، وتمنى عبد المعطى أن يستطيع الحوار الوطنى أن يخرج بأفكار جيدة تساعد فى نمو الاقتصاد المصرى والنهوض به إلى بر الأمان.
وأكد محمد حامد والمقيم بقرية فيشا الكبرى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن ما يحدث الآن فى مصر من الحوار الوطنى هو رؤية صحيحة وسليمة وبداية جديدة لحياة سياسية جديدة تتحدث فيه جميع القوى المشاركة من القلب إلى القلب نظرة جديدة وتتطلع لمستقبل سياسى يشارك فيه كل محب ومخلص للوطن بداية انتصار للدولة المصرية وانتهاء عصر الظلام حقا مصر الجديدة تبدء من الآن.
ويضيف حامد، أن مصر الجديدة فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأت من وضع أساليب جديدة لحياة شعب خرج بها من عصر الظلام إلى عصر النور، وأكد أن كل شباب مصر الشريف ينتظر من الدولة المصرية الخروج إلى النور بنجاح حقيقى من الحوار الوطنى وتكون بداية انتصار الحقيقة ووضع كل مخلص ومحب لوطنه فى المكان المناسب الذى يستحقه الوطن الغالى مصر الجديدة بسواعد ابناءها المخلصين تتقدم إيد فى إيد هنعيد أمجاد شعب مصر من جديد، مشيرا إلى أن الفراعنة فى أكبر حوار وطنى حقيقى يعبر عن أراء جميع أطياف الشعب العظيم.
أهالى الشرقية: الحوار الوطنى طفرة لم تحدث بمصر ونتمنى الارتقاء بقضايا الوطن
وفى الشرقية التقى "انفراد" بعدد من المواطنين، حول أمانيهم من نتائج الحوار الوطنى، وجاءت أمانى المواطنين مختلفة من كل الأعمار فمنهم من تمنى أن يمتد الحوار الوطنى إلى الشارع ليشارك فيه كل الفئات من الشباب والعمال، وأن تقوم الحكومة بالمتابعة للأسعار فى الأسواق والعمل على زيادة زراعة المحاصيل الاستراتيجية ووضعها فى الاعتبار.
وقال محمد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء وآباء إدارة كفر صقر التعليمية بالشرقية، إنه ينتظر من الحوار الوطنى أن يمتد إلى الشارع الشرقاوى لاستماع وأخذ آراء الشارع من العمال والشباب، حتى تصل المشاركة بشكل كبير إلى الحوار الوطنى لصالح جميع فئات الشعب، وأضاف أن هناك دور كبير للحوار الوطنى، خلال تلك الفترة ومنها الاستماع إلى المتطلبات التى تحتاج إلى الرعاية ومنها مراعاة القضايا العامة والتى يشعر بها المواطنين.
وأضاف محمد ابراهيم أحد الشباب ويعمل فى التجارة، أنه يأمل أن يركز الحوار الوطنى على الشباب لأنهم هم القوة الموجودة والتى ستقوم ببناء الوطن بسواعدها، وأوضح عمرو سعيد محمد مدرس بالتربية والتعليم، أن أهم ما يشغل المواطن توفير كافة السلع ولابد أن يشارك المواطن الحكومة فى ذلك، والحوار الوطنى لابد أن يصل إلى جميع فئات الشعب وهو فيه استفادة للمواطنين، وجميع الاقتراحات المقدمة فى الحوار الوطنى تهدف إلى صالح المواطن خاصة محدودى الدخل.
أهالى البحيرة يرحبون بالحوار الوطنى ويطالبون بتوحيد الصفوف لمواجهة الأزمات
وفى البحيرة أعرب عدد كبير من أهالى البحيرة، عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، لإطلاقه فعاليات الحوار الوطنى بمشاركة كافة الأطياف السياسية والاجتماعية فى مصر من أجل تحقيق المصلحة العليا للمواطنين، والوقوف صفا واحدا من أجل مجابهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ووضع خارطة طريق للمستقبل.
واعتبر الكثير من المواطنين أن إطلاق الحوار الوطنى هو بمثابة بوابة حقيقية نحو إقامة الجمهورية الجديدة التى دشنها رئيس الجمهورية خلال السنوات الماضية، من أجل تغيير وتطوير شكل الحياة فى البلاد وتحقيق الاستقرار والتنمية الحقيقية على أرض الواقع.
وأكد عدد من أهالى البحيرة، حرصهم على متابعة جلسات الحوار الوطنى ومعرفة تفاصيله المختلفة من وسائل الإعلام، وذلك لأهميته الكبرى فى بلورة المطالب والمشاكل التى تواجه الشعب المصرى على اختلاف مشاربه وفئاته وطرحها بكل حرية أمام المناقشة من أجل وضع حلول مثمرة لها ليتم تنفيذها من قبل المسئولين.
وطالب أهالى البحيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتكليف الجهات التنفيذية بالدولة، بوضع توصيات الحوار الوطنى فى مقامها الرفيع ووضعها حيز التنفيذ بقدر الامكان لأنها تعبر بشكل حقيقى عن آراء وطموحات كافة فئات الشعب المصرى.
أهالى الإسكندرية: الحوار الوطنى لابد أن يمتد إلى جميع فئات المواطنين
وفى الإسكندرية أجرى "انفراد"، عددا من اللقاءات مع المواطنين بمحافظة الإسكندرية، حول ما يأملوه من الحوار الوطنى، وشهدت المطالب المختلفة من أعمار مختلفة، ومنها أن يمتد الحوار الوطنى إلى الشارع لجميع الفئات، ومشاركة الشباب والعمال من المحافظات بشكل كبير.
وقال محمد خير من أهالى الإسكندرية، إنه ينتظر من الحوار الوطنى أن يمتد إلى الشارع ومنها الشارع السكندرى لاستماع وأخذ آراء الشارع من العمال والشباب، حتى تصل المشاركة بشكل كبير إلى الحوار الوطنى لصالح جميع فئات الشعب، وأضاف أن هناك دور كبير للحوار الوطنى، خلال تلك الفترة ومنها الاستماع إلى المتطلبات التى تحتاج إلى الرعاية، ومنها دعم ملف العمال وكذلك زيادة زراعة المحاصيل الاستراتيجية لعدم استيرادها مع توفير كافة الإمكانيات الآلية التى تدفع بعجلة الزراعات المصرية، وعدم الحاجة إلى توفير عملة أجنبية.
وأوضح صلاح شحاتة عامل، أن أهم ما يشغل المواطن توفير كافة السلع ولابد أن يشارك المواطن الحكومة فى ذلك، والحوار الوطنى لابد أن يصل إلى جميع فئات الشعب وهو فيه استفادة للمواطنين، وجميع الاقتراحات المقدمة فى الحوار الوطنى تهدف إلى صالح المواطن خاصة محدودى الدخل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أطلق الدعوة للحوار الوطنى، وذلك فى إطار المشاركة الوطنية تحت مظلة الجمهورية الجديدة بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. ومن وقتها انطلق القطار بمشاركة كافة القوى السياسية والحزبية، وعقد مجلس الأمناء العديد من الجلسات التى انتهت إلى وضع التصور النهائى للحوار وآليات النقاش، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية
وفكرة الحوار الوطنى وجوهره الأساسى تتلخص فى جلسة استماع كبيرة تتناول جميع القضايا، والمحاور التى تم تصنيفها لـ 3 محاور كبيرة طبقًا للمقترحات التى جاءت للأمانة الفنية، محور اقتصادى سياسى ومجتمعى، وتوصل مجلس أمناء الحوار الوطنى، على مدار جلساته الدورية وبالإجماع إلى صياغة وبلورة المحاور الرئيسة الثلاثة (السياسى والاقتصادى والاجتماعي) والموضوعات المتضمنة فى كل منها كمخرجات للحوار الوطني.
يشار إلى أن الحوار الوطنى هو تبادل الرأى فى القضايا المهمّة بين مختلف فئات الشَّعب السياسية، وفصائله العاملة؛ فالتعدُّد الحزبى والاختلاف الفكرى من طبيعة البشر، لذا تنشأ فى الدول أحزاب سياسيَّة لها رأيها السياسى الخاص، ورؤيتها المستقلَّة للأمور بناءً على قناعاتها الخاصَّة، وفهمها وتقييمها للمصلحة، وتنشأ عادةً اجتهاداتٌ مُختلفة من قبل هذه الأحزاب والمُسمَّيات، والكيانات السياسيّة، وقد تتعارض فيما بينها، ما يؤثر على نهج العلاقات اليوميَّة فيما بينها فى الدولة، ويؤثّر على بعض القرارات، لذا لا بُدَّ من اعتماد سياسة الحوار فيما بينها بهدف الخروج إلى رأى توافقى يُحقّق نظرةَ وطموح الجميع.