تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، المحسوبين على لجان الإخوان الإلكترونية، معلومات زعموا فيها اندلاع اشتباكات عنيفة داخل سجن استقبال طرة بين عناصر الجماعة، وسجناء آخرين موالين لتنظيم داعش الإرهابى.
نشرت المعلومات فى صيغة خبر عاجل، ومن ثم تداولته عناصر الجماعة الإرهابية بكثافة على صفحاتهم عن طريق المشاركة.
وكتبت إحدى مستخدمات "فيس بوك": "هام وعاجل جدا.. الآن اشتباكات بالأسلحة البيضاء بين معتقلى تنظيم (داعش) وعناصر الإخوان داخل سجن استقبال طرة.. ووقوع كثير من الإصابات.. انشر على أوسع نطاق".
من جانبها، كشفت مصادر أمنية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عن أسباب الخلافات التى تشهدها السجون المصرية بين عناصر الإخوان وباقى الفصائل السياسية، والجماعات الإسلامية خاصة معتنقى الفكر التكفيرى.
وقالت المصادر، إن الخلافات بين عناصر الإخوان وباقى المتهمين المحبوسين فى السجون المصرية مستمرة منذ عام 2013، حيث تقع دائما مشاحنات ومشاجرات بينهم بسبب تكفير بعضهم، وتحميل الجماعة مسئولية سقوط حكم محمد مرسى ودخول أعضاء الجماعات الإسلامية السجون.
وأوضحت المصادر، أن الخلافات بين الإخوان وباقى متهمى الجماعات الإسلامية، وصلت إلى تكفيرهم واستحلال دمائهم من قبل عناصر أنصار بيت المقدس الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابى، حيث اعتادوا وصف الجماعة وقياداتها بالمرتدين عن الدين الإسلامى.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية بالسجون تسيطر على الأوضاع، غير أن المشاحنات الفكرية بين الإخوان وباقى المتهمين المحبوسين على ذمة قضايا الإرهاب والتظاهر، تصل أحيانا للاشتباك بالأيدى حتى يتدخل الأمن ويتم السيطرة عليهم.
وأكدت المصادر اعتداء عناصر الإخوان بالسجون أيضا على شباب التيارات المدنية، والليبرالية، والاشتركيين الثوريين، بزعم مسئوليتهم عن ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية فى مصر، واسقطت محمد مرسى.