المجسمات الفائزة فى مهرجان "النحت على الرمال".. منحوتة "الغوريلا" فى المركز الأول.. و"السلحفاة البحرية" بالمركز الثانى.. ومحافظ الإسكندرية يؤكد تقديم الدعم للأنشطة الشاطئية.. وتطوير المهرجان فى السنوا

شهدت محافظة الإسكندرية، ختام مهرجان "النحت على الرمال " لأول مرة، حيث أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، الأعمال الفائزة فى مهرجان "النحت على الرمال "، من شاطئ السرايام العام، والذى استمر لمدة 4 أيام، بعد استعراض الأعمال الفنية للفنانين على رمال الشاطئ . وأعلن اللواء محمد الشريف الأعمال الفائزة خلال حفل ختام المهرجان، الذى أقيم على رمال شاطئ السرايا، حيث فازت الطالبة أمنية رأفت عبد المنعم بالجاىزة الاولى، عن العمل الفنى "رأس الغوريلا"، وفوز الطالبة نانسى خالد محمد عن العمل، السلحفاة البحرية، والطالب محمد ايهاب عن عمل منحوتة مكتبة الإسكندرية، مؤكدا على دعم المحافظة لجميع الأنشطة الرياضية والفعاليات الترفيهية المختلفة على شواطئ الإسكندرية، للترويج للسياحة الداخلية. ووجه المحافظ، الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وشيرين مصطفى رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، بضرورة الإعداد والتجهيز الجيد لشواطئ الإسكندرية لاستقبال أية فعاليات ترفيهية أو رياضية، وإظهار المهرجان بالشكل الذى يليق بمكانة مدينة الإسكندرية؛ لافتا إلى أهمية الحرص على نظافة الشاطئ، وتجهيز دورات المياه وغرف خلع الملابس وتوفير كافة احتياجات المشاركين فى المهرجان. وقال الدكتور سعيد بدر، رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الملتقى مدتة 4 أيام لسهولة التشكيل خاصة وأن الرمال مادة من مواد البناء وكان يجب أن تتناسب التصميمات مع طبيعة الرمال، وعن معايير التحيكم قال المعيار الاول كان الفكرة ثم معيار التصميم ثم معيار الاداء وقيم التشكيل، مشيرا إلى أن الطلاب لاول يتعاملون مع الرمال والمجسمات بهذا الحجم مما جعلهم يكتسبون خبرة كبيرة فى هذا المجال. من جانبها قالت دكتورة نفين غريب وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون الطلاب، أن المهرجان مناسب للطلاب لسهولة العمل بالرمال التى تتيح للطالب بالتعديل فى العمل الفنى للوصول إلى نتيجة مرضية وتحفيزى للطلاب بالمشاركة . وقال عبد الرحمن محمد ادريس، طالب بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، انه لأول يشارك فى مهرجان للنحت على الرمال، قائلا": أن النحت على الرمال يستلزم معاملة خاصة للتعامل مع الرمال وخلطها بالماء، بنسب معينة حتى يظهر الشكل النهائى للمنحوتة، وأشار إلى انه يقوم بعمل منحوتة على شكل رأس انسان بجانبها قفل مغلق لا يفتح الا بالكتاب والقراءة تعبيرا عن أن القراءة هى تنوير العقل، مشيرا إلى أنه اختار شكل منحوتة مختلف عن الكائنات البحرية لتوصيل فكرة معينة عن تنوير العقل. وأكد على حماسته الكبيرة فى المشاركة فى هذا المهرجان الذى يتم تنظيمه لأول مرة على شواطئ الإسكندرية، مما يضفى خبرة جديدة للتعامل مع مادة الرمال فى النحت. وأعربت سارة أحمد، طالبة بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، أنها سعيدة بتلك التجربة التى تشارك بها لأول مرة، فى التعامل مع خامة الرمال فى النحت، وقالت أن الرمال تتطلب معاملة خاصة لخلطها بالماء، والحفاظ عليها من الجفاف بسبب حرارة الشمس، واكدت انها تلقت تدريبات بكلية التربية النوعية بالإسكندرية للتعامل مع تلك الخامة الجديدة بعيدا عن الخامات المستخدمة مسبقا مثل الطين والالباستر، وأوضحت انها قامت بعمل منحوتة على شكل أخطبوط يخرج من فتحة فى مبنى معمارى خرسانى، قامت برسم الاسكتش الخاص به لتخرج بتلك الفكرة للمشاركة فى المهرجان. من جانبها قالت تسنيم أحمد، طالبة بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، انها تهوى فن النحت، وأعربت عن سعادتها فى المشاركة بهذا المهرجان للنحت على الرمال، الذى يعد الاول من نوعه، وأكدت على المشاركة فور الإعلان عن المهرجان، وتشارك فى المهرجان بمنحوتة مشتركة مع زميلة لها عن شكل الإخطبوط البحرى. فيما أكدت دنيا محمود بدر، طالبة بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، أنها تحمست جدا للمشاركة فى المهرجان للنحت على الرمال، وخاصة أن التعامل مع خامة الرمال تتعامل معها لاول مرة، وأنها تدربت عليها فى الكلية قبل المشاركة للخروج بأفضل نتيجة خاصة وأن التعامل مع الرمال يختلف عن الخامات الأخرى من الطين الأسوانى والالباستر والجبس. ومن جانبه؛ أوضح الدكتور محمد عبد الرازق، أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، لم ولن تدخر جهدا لكى تظهر شواطئ الإسكندرية بالشكل الذى يليق بها أمام أهلها وزائريها، مضيفا بأن هذا المهرجان هو الأول من نوعه الذى تستضيفه شواطئ الإسكندرية، مشيرا إلى أن عدد المشاركين فى المهرجان 13 مشاركا من (كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية - وكلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية -وكلية التربية النوعية بجامعة مطروح - وكلية التربية النوعية بجامعة دمياط)، مؤكدا على تطوير المهرجان خلال السنوات القادمة.