أدى ارتفاع عدد حوادث سير السيارات، على طريق بنى عبيد- ميت فارس، بمحافظة الدقهلية، إلى حالة غضب بين المواطنين، بعد أن حصد الحوادث على الطريق أرواح كثير من المسافرين.
وسجل حادث تصادم وقع أول أمس بين سيارتين، ضحيتين جديدتين من طفلة ومسن، وأصيب 3 أشخاص، وهو الحادث رقم 32 منذ بداية عام 2016.
يقول محمد عبد الغنى شادى، أحد سكان مدينة بنى عبيد، إن الوضع على طريق الموت بنى عبيد- ميت فارس، يزداد سوءًا يوما بعد آخر، حتى تحولت المشكلة إلى أزمة تفاقمت فى الفترة الأخيرة، ما خلق الكثير من النتائج الكارثية على الطريق، كان آخرها حادث أودى بحياة طفلة، 5 سنوات، ومسن الطفلة، وإصابة ثلاثة آخرين.
ويضيف شادى مع الأسف معظم ضحايا الطريق من الأطفال والشباب والأبرياء وتزداد هذه الحوادث يوم بعد آخر، متسائلًا متى يتدخل المسئولون ويتحركون لإنقاذ أرواح الأبرياء، وإلى متى نصبر على هذا الإهمال، وكل يومين هناك حوادث وخسائر فى الأرواح على هذا الطريق، وإلى متى سيظل طريق الموت هذا يعصف بأرواح الأطفال والشباب والأبرياء.
ويقترح أحد سكان مدينة بنى عبيد، بعض الحلول منها "تزويد الطريق بإرشادات مرورية تساعد وتوجه السائقين، بالإضافة إلى إنشاء مطبات صناعية وتزويد الإنارة بالطريق وتسويته وإعادة رصفه، لأن هناك خلل فى بعض مناطق الأسفلت وبطول الطريق، كما اقترح إجراء دراسة إمكانية وضع كاميرات أو وضع رادار فى هذه المنطقة الخطرة من بعد كوبرى الديسة وحتى أول ميت فارس أو إمكانية عمل كمين.
ويطالب أحمد صلاح، من سكان بنى عبيد، رئيس الوزراء ووزير النقل بسرعة التدخل، وحل هذه المشكلة التى عانى منها المواطنون، وما زلوا يعانون منها حتى الآن.
كما يعانى آلاف المواطنين يوميا، من الانتظار فى الزحام المرورى الخانق، بميزانية ميت فارس، والتى تشهد تكدسا مروريا مستمرا، مع غياب الرقابة المرورية والشرطية.
ويقول مصدر بإدارة الطرق والكبارى بمجلس مدينة بنى عبيد، إن مجلس المدينة زود الطريق بلمبات إضاءة، ومهد بعض الوصلات المكسرة فيه، ورصفها، وأنشأ إشارات ضوئية وملونة ثابتة، وكذا مطبات صناعية لتقليل سرعة السيارات، ومع ذلك الحوادث المستمرة.
ويرجع المصدر الحوادث المتكررة، إلى تهور السائقين، وعدم التزامهم بالسرعة المحددة وقواعد المرور، واحترام المارة وظروف الطريق مثل الزحام وتكدس المواطنين عليه.