خير بلدنا.. فرحة المزارعين بحصاد القمح فى أراضى الغربية: الموسم ده عيد بالنسبة لنا.. نشارك بعضنا البعض كل عام.. القمح يوفر فرص العمل للعديد من المزارعين.. وكيل الزراعة: متابعة يومية لعملية فرز القمح و

تشهد الأراضى الزراعية بمراكز ومدن محافظة الغربية، هذه الأيام موسم حصاد القمح وسط مشاركة وفرحة جميع المزارعين فى عملية "الضم، الدريس" وذلك قبل تسليمه للصوامع والشؤن الجاهزة لتخزينه، وسط استعدادات مكثفة لمديريات التموين والزراعة بالمحافظة، للتسهيل على المزارعين. رصد "انفراد" خلال جولته داخل قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، أعمال حصاد القمح، وذلك بعد أشهر من المتابعة والجهد لجميع مزارعى القرية حتى يحصلوا على محصول جيد والذى يطلقون عليه "الذهب الأصفر" نظرًا لاهميته الاستراتيجية. وفى هذا الصدد قال راغب محمد أحد مزارعى القرية ل "انفراد" أن حصاد محصول القمح كل عام هو عيد الفلاح والمزارع داخل القرية والقرى المجاورة، حيث نشارك بعضنا البعض عملية الحصاد بالمعدات الخاصة، لنحصد ثمار جهدنا طوال العام، ويتبادل المزارعين فى هذه الأيام الكلمات الحماسية التى تجعلهم يواجهون درجات الحرارة العالية بالسعادة على حصاد المحصول. وأضاف: توجد لجان دورية من مديرية الزراعة لمتابعة المحاصيل داخل القرية وخاصة محصول القمح، موضحًا أن حصاد محصول القمح يوفر العديد من فرص العمل داخل القرية والقرى المجاورة، فيوجد العديد من العمال التى تنتظر هذا الموسم للمشاركة فى التجميع مقابل مبالغ مالية. ومن جانبه أكد الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة فى محافظة الغربية، أنه هذا الموسم مبشر بالخير، وذلك لالتزام المزارعين بالسياسة الصنفية والتوصيات الفنية من قبل مديرية الزراعة بالغربية، وهذا يدل على وعى المزارع المصرى وإدراكه بأهمية محصول القمح باعتباره محصولا استراتيجيا. وأضاف أن استخدام المزارعين الحصاد الآلى، يوفر للمزارع الوقت والجهد وتقليل الفقد أثناء مراحل الحصاد بالمقارنة بطرق الحصاد التقليدية، مشيرا إلى انه التقى بالمزارعين واستمع إليهم وتم الرد على جميع استفساراتهم، وناشد جموع المزارعين بضرورة الالتزام بكل إجراءات توريد الأقماح للصوامع والشون المخصصة حفاظا على القمح، مؤكدا أن هذا واجب قومى ووطنى فيجب على الجميع تلبية نداء الوطن. وأوضح انه يقوم بالمرور اليومى لمتابعة أعمال فرز القمح واستلامه من المزارعين والموردين، والاطمئنان على انتظام عمليات التوريد واستلام القمح من المزارعين بالإجراءات والضوابط المتبعة وتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة، موجهًا بتسهيل الإجراءات أمام المزارعين وموردى الأقماح وتذليل أية عقبات تواجههم وسرعة إنهاء إجراءات تسليم ثمن المحصول للموردين خلال 48 ساعة على الأكثر، مضيفاً أن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بمحصول القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية.